الرياضية

العداء محمد السليماني يواصل تحقيق الإنجازات في أم الألعاب

13 نوفمبر 2017
13 نوفمبر 2017

نزوى - أحمد الكندي -

واصل اللاعب الصاعد محمد بن حمدان السليماني كتابة تاريخه الرياضي وتزيينه بالكثير من الإنجازات في رياضة أم الألعاب بعد أن عاد من البطولة العربية السادسة للناشئين لألعاب القوى التي اختتمت في تونس مؤخراً بالميدالية الفضية لسباق 2000 متر موانع ليضع السلطنة في خارطة الميداليات لهذه البطولة ولتكون هذه الميدالية امتدادا لنتائج السليماني السابقة المُبهرة في هذه المسابقات والتي توّجها بحصوله على المركز العاشر في بطولة العالم الأخيرة للناشئين بكينيا بعد أن تنافس مع أقوى وأسرع العدائين وليفتح أبواب الأمل في حصول السلطنة على ميدالية أولمبية قادمة بأقدام هذا اللاعب القادم من ولاية منح وخريج مركز إعداد الناشئين بمجمع نزوى بعد أن تم تأهيله بطريقة علمية منذ نعومة أظفاره وبإشراف دقيق من مدربه الجزائري العيد طوطاش الذي لم يبخل على السليماني بالنصح والإرشاد والتوجيه. وخلال البطولة الأخيرة التي احتضنتها تونس خلال الفترة من الثاني وحتى الرابع من الشهر الجاري وبرغم التنافس بين عدائين من أربع عشرة دولة عربية استطاع السليماني تثبيت نفسه بين صفوة اللاعبين ليخطف في النهاية الميدالية الفضية مسجّلاً زمناً قدره 5.57.00 دقيقة وهو رقم شخصي جديد للاعب وليرفع علم السلطنة في المحفل العربي الكبير.

وحول مشاركة السليماني وظروف التنافس قال مدربه العيد طوطاش: جاءت مشاركة محمد السليماني في إطار خطة خوضه للكثير من المسابقات بغية تأهيله واستمرارية جاهزيته حيث دخلنا البطولة العربية بغرض الاحتكاك وكسب الخبرة وتحسين رقم السليماني خاصة وأن اللاعب ما زال في حاجة للكثير من المشاركات التنافسية وقد استعد اللاعب من خلال معسكرات داخلية بالسلطنة ثم السفر إلى تونس لخوض معسكر قصير سبق البطولة حيث تم التركيز على بعض الجوانب الفنية وعند انطلاق البطولة كان اللاعب في مستوى جيد حيث يعتبر سباق 2000 متر موانع من أصعب السباقات كما أود الإشارة إلى أن السباق شهد مشاركة ستة لاعبين ممن شاركوا في بطولة العالم الأخيرة بكينيا الأمر الذي ضاعف من المسؤولية الملقاة على عاتق اللاعب بالإضافة إلى مشاركة عدائين من ذوي الخبرة من المغرب والجزائر وتونس وهذا ما جعل التنافس قويا وصعبا حتى الأمتار الأخيرة منه ولكن بتوفيق الله استطاع السليماني الحصول على المركز الثاني والوصول لخط النهاية بزمن جديد هو 5.57.00 دقيقة وهو الهدف الأساسي الذي دخلنا به البطولة وليصعد السليماني إلى منصة التتويج علما بأنه يعتبر من أصغر اللاعبين المشاركين في البطولة سنّا حيث انه من مواليد عام 2001 بينما بعض العدائين من مواليد عام 2000، كما أن الرقم يعتبر إنجازاً كونه يأتي في فترة الإعداد البدني العام للاعب، ومحمد السليماني مجتهد ويحاول تطوير نفسه ويتدرب باستمرار وهو من اللاعبين الواعدين في أم الألعاب ونأمل له مستقبل مشرق وزاهر حيث يتطلب منه مضاعفة الجهد، كما يتطلّب الاهتمام به ورعايته لمواصلة إنجازاته.