1078387
1078387
الرئيسية

ملك الأردن في رام الله وتأكيد على حل الدولتين ووقف الاستيطان

07 أغسطس 2017
07 أغسطس 2017

وصلها عبر مروحية والتقى محمود عباس -

رام الله، «أ.ف.ب»: قام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ظهر أمس بزيارة إلى رام الله هي الأولى منذ خمس سنوات للضفة الغربية المحتلة التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ظل توتر العلاقات مع إسرائيل.

وغادر العاهل الأردني بعد الساعة الثانية ظهرًا بقليل مقر الرئاسة الفلسطينية التي وصلها بطائرتين مروحيتين حطتا في الساحة الرئيسية لمقر الرئاسة الفلسطينية حيث كان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وعلقت في مهبط الطائرات صورة عملاقة للرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني، وخلفهما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، كتب عليها «القدس تنتصر».

وبعد انتهاء الزيارة، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي للصحفيين «زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رام الله تأتي في وقت في غاية الأهمية حيث تم تقييم مشترك للتجربة الأخيرة التي واجهناها معًا فيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية».

وأضاف المالكي: «نحن تحدثنا فيما يتعلق بالعملية السياسية وما يجب أن يتم وفي حال أن يكون هناك أي عملية سياسية يجب أن تخضع إلى بندين أساسيين لا بد منهما: البند الأول وهو يجب أن يكون هناك إقرار بمبدأ حل الدولتين، وثانيا لا بد من وقف النشاط الاستيطاني المستفز والذي تطور بشكل كبير لكي يمنع إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية».

وجهود السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأمريكية بشأنها في أبريل 2014.

ومن جهته، قال محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، لفرانس برس: إن «توقيت زيارة جلالة الملك لرام الله ولقاء الرئيس عباس مهم جدًا في ضوء التفاعلات الإقليمية والدولية حول القضية الفلسطينية التي يعتبرها الأردن القضية المركزية». وأضاف: إن «الأهمية تنبع من أن الزيارة هي للتأكيد على أهمية التنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والموقف الواحد بعد الأحداث التي تشهدها مدينة القدس المحتلة وضرورة تأكيد الأوضاع التاريخية والقانونية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية». ورأى محللون فلسطينيون أن زيارة الملك عبدالله الثاني تأتي في إطار مساندة الفلسطينيين في أعقاب التوتر والمواجهات مع إسرائيل. وقد أوقف الرئيس الفلسطيني عقب أحداث الأقصى التنسيق الأمني مع إسرائيل، وهو الذي منعه، حسب مصدر في مكتبه، من السفر إلى خارج الأراضي الفلسطينية.