دي دي بريدجووتر على خشبة مسرح دار الأوبرا السلطانية مسقط

في حفلة تغني فيها أشهر أغاني الجاز -

تحيي فنانة الجاز الأمريكية الشهيرة دي دي بريدجووتر ليلةً لأشهر أغاني الجاز برفقة البيانو والأرغن، بصحبة فرقة مكونة من ستة عازفين. تقام حفلة ديدي بريدجووتر يوم الأحد 30 أبريل، في السابعة والنصف مساء.

على مدار المشوار الفني متعدد الجوانب للنجمة دي دي بريدجووتر والذي استمر أربعة عقود، استطاعت عملاقة الجاز الحاصلة على جائزة «جرامي» وجائزة «توني» أن ترتقي حتى تحتل أعلى مكانة بين المغنّين، وقد وضعت لمساتها الخاصة الفريدة على المعايير التي تحكم هذا الفن، كما أخذت خطوات جريئة مبتكرة بتقديم نسخ جديدة رائعة من أعظم كلاسيكيات الجاز. ظلت دائمًا الرحالة والمستكشفة والرائدة وحامية التقاليد التي لا تخشى شيئًا. حصلت في السابق على جائزة «جرامي» ثلاث مرات كان آخرها عن أفضل ألبوم جاز غنائي لإليانورا فاجان (1915 - 1959) بعنوان «إلى بيلي مع حبي من دي دي».

لطالما عَبَرَت دي دي الألوان الموسيقية المختلفة خلال مشوارها الفني. اكتسبت خبراتها الاحترافية الأولى بانضمامها إلى فرقة «ثاد جونز/‏‏ ميل لويس» الأسطورية، حيث استطاعت في فترة السبعينيات أن تعمل مع أبرز الشخصيات في عالم الجاز على غرار ماكس روتش، وسوني رولينز، ودكستر جوردون، وديزي جيليسبي. عقب الانقضاض على عالم البوب في الثمانينيات، انتقلت للحياة في باريس وبدأت تعاود اهتمامها بموسيقى الجاز. تعاونت دي دي مع شركة إنتاج «يونيفرسال ميوزيك جروب» وطرحت مجموعة من الأغنيات التي حازت إعجاب النقاد، وكان أولها أغنية «الحفاظ على التقاليد» في عام 1993. تم ترشيح جميع أعمالها باستثناء واحد فقط لنيل جائزة «جرامي»، بما في ذلك ألبومها الناجح الحاصل على جائزة «جرامي» مرتين والذي أهدته للفنانة إيلا فيتزجيرالد بعنوان «إيلا العزيزة».

تجدر الإشارة أن دي دي بريدجووتر إلى جانب عملها في الغناء، بذلت جهودًا موازية في مجال المسرح الموسيقى، وحصلت على جائزة «توني» عن دورها «جليندا» في مسرحية «الساحر» عام 1975. إلى جانب تقديمها دور بيلي هوليداي مؤخرًا في إنتاج مسرحي خارج «برودواي» بعنوان «ليدي داي»، تشمل أعمال المسرحية «السيدات الراقيات»، و«قصيدة سوداء»، و«كارمن»، و«كباريه»، وإنتاج وست إند لمسرحية «ليدي داي» خارج برودواي، والذي أهلتها للترشح لجائزة «لورنس أوليفييه» البريطانية كأفضل ممثلة في مسرحية غنائية.