ثقافية مهرجان مسقط تحيي أمسية قصصية بجمعية الكتاب والأدباء

تتنوع البرامج والأنشطة التي تثري الساحة الثقافية والأدبية في فعاليات مهرجان مسقط 2017م، حيث احتضنت مساء أمس الأول الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بمقرها بمرتفعات المطار الأمسية القصصية لكوكبة شابة في مجال القصة والتي أحياها كل من القاص عبدالعزيز الرحبي والقاصة مريم العدوية ونوف السعيدية وعزة الحسينية، وتأتي هذه الأمسية تكريمًا لإبداعاتهم في مجال القصة ودعمًا لهم في إثراء الساحة الأدبية بالمواهب الشابة الذي ستسهم في مواصلة العطاء بهذا المجال.

بدأت الأمسية التي أدارها القاص والكاتب الخطاب المزروعي الذي عرج في حواره في تقديم نبذة تعريفية عن القاصين المشاركين بالأمسية، بعدها قدم القاص عبدالعزيز الرحبي قصة بعنوان (عطر الديك) وهي أحد القصص الحاصلة على المركز الثاني بالملتقى الأدبي بمحافظة البريمي، كما ألقت القاصة مريم بنت سعيد العدوية قصتها بعنوان (جواز بنت المذكاظ) وقصة أخرى بعنوان (لا لون يدثرني)، أما نوف بنت سعيد السعيدية الحاصلة على جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لأفضل إصدار قصصي لعام 2016م (مناصفة) عن مجموعتها (حكايات الفراغ) قدمت قصصا بعنوان «حمود كارلوس» و «لا أصدق»، ونثرت القاصة عزة بنت عبدالله الحسينية قصة بعنوان «من وقع في الفخ».

في هذا الجانب قالت القاصة مريم بنت سعيد العدوية: إن المشاركة في مثل هذه المحافل أمر مهم لأنه يعدُ ملتقى لمجموعة من القاصين والكتاب، كما أنها فرصة طيبة لعرض مواهب الكتاب والقصاص العمانيين، وأيضا له دور كبير في تفعيل الساحة الثقافية بالسلطنة، وأضافت القاصة عزة بنت عبدالله الحسينية: إن المشاركة بهذه الأمسية جدًا مثرية في التعريف بنا للمجتمع الثقافي وهي إضافة حقيقية في رصيدنا من معارف وخبرات ودعم قوي في مواصلة المشوار في مجال القصة، وشارك القاص عبدالعزيز الرحبي برأيه قائلا: نتوجه بالشكر والتقدير للقائمين على هذه الأمسية وخاصة لجنة الفعاليات الثقافية لمهرجان مسقط 2017 والجمعية العمانية للكتاب والأدباء على إتاحة الفرصة لي للمشاركة التي ستكون حافزًا للاستمرار في الكتابة وتحقيق مراكز متقدمة في مسابقات القصة.