صحافة

الأستونية .. مخاطر الأخبار الملفقة

10 ديسمبر 2016
10 ديسمبر 2016

كتبت يومية «دوتشِ فيللي» البلغارية أن عضوا في الفريق العامل مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تمَّ الاستغناء عن خدماته بعد أن نشر معلومات مغلوطة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وكانت أخبار ملفقة قد انتشرت كذلك عبر حساب «فيس بوك» أثناء و قبل و بعد الحملة الانتخابية الأمريكية. اليومية البلغارية تشير الى صعوبة منع نشر التلفيقات والأخبار الكاذبة عبر الإنترنت. يتم الحديث دوما عن أنواع من المراقبة التي تحجب بعض الأخبار أو التعليقات، لكن يتم الحديث أيضا عن برامج يمكنها وبصورة فورية أن تشير إلى ما هو مغلوط وما هو صحيح. لكن بينما يتم إعداد هذه الأنواع من الأنظمة المكافحة للكذب والتلفيق، وبينما يتم العمل على إنشاء الأجهزة التي تحمي شبكة الإنترنت مما هو غير صحيح أو غير مدقق به أو غير ممهور بإشارات توحي بالثقة، هنالك مبرمجون ومعلوماتيون يعملون على الالتفاف على هذه البرامج. يومية «دوتشِ فيللي» البلغارية تطالب بوضع جهاز متخصص بالحماية. أي أن تكون الحماية مهنية احترافية متعددة الاختصاصات إن لم تكن شاملة الاختصاصات. تلفت اليومية البلغارية إلى أن المؤسسات المسؤولة عن التشريعات في العالم، عليها أن تضع القوانين التي تعاقب الغش والكذب عبر الإنترنت. وعلى المنظمات الدولية الكبرى والمجموعات الدولية المحترفة أن تبتكر نظام خدمات يمكن من خلاله للقرَّاء مثلاً أن يتحققوا بسهولة من دقة أو صحة أي خبر ومصداقية مصدره. فعدم ظهور الحقيقة في الوقت المناسب لا يعني ان هذه الحقيقة غير موجودة.