1663883
1663883
عمان اليوم

محافظة مسندم تنجح في تحقيق مستويات مرتفعة من التحصين بنسبة 99 %

12 يونيو 2021
12 يونيو 2021

الانتهاء من تحصين أكثر من 16.5 ألف بينهم ٣٤٨ طالبا و١٧٢ موظفا -

بخاء - أحمد بن خليفة الشحي -

أكدت الدكتورة نوال بنت إبراهيم الشحية مديرة دائرة مراقبة و مكافحة الأمراض في المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم نجاح عمليات التحصين بالمحافظة سواء للمواطنين من ( 18 ) سنة فما فوق أو طلاب امتحانات الدبلوم العام حيث إن الإقبال على أخذ اللقاح قد أسهم في انخفاض الإصابات بكورونا كوفيد١٩ في المحافظة بنسبه كبيرة ويرجع ذلك أيضا إلى الوعي الصحي لدى المواطنين باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية وكل ذلك كان بتضافر الجهود و المؤسسات سواء الحكومية و العسكرية والأهلية ودور المتطوعين من أبناء المحافظة الذين كانوا يدا بيد مع إخوانهم في القطاع الصحي في عمليات تنظيم الحشود ومتابعة الإجراءات الاحترازية والوقائية و تسهيل العملية مما كان له الدور الإيجابي في إنهاء عمليات التحصين في وقت قياسي .

خطط استراتيجية

مشيرة إلى أنه منذ صدور التوجيهات السامية من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- بتحصين مواطني محافظة مسندم والعاملين فيها ضد فيروس كورونا كوفيد ١٩ من سن (18) فما فوق قطعت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم شوطا طويلا في عملية التحصين وذلك بوضع خطط استراتيجية وتكوين لجان إدارية وفنية للبدء في التحصين حيث بلغت الفئة المستهدفة في المحافظة ١٦٥٠٠ مواطن وتضمنت خطة العمل تكثيف الوعي التثقيفي والصحي للمواطنين باستخدام القنوات المسموعة والمرئية وقنوات التواصل الاجتماعي والتي حثت المواطنين على أخذ اللقاح وبيان مأمونية اللقاح وأنه قد تم إجازته من منظمات دولية وأنه السبيل لمكافحة الفيروس و التقليل من خطورته .

وعي مجتمعي

كما تم الاستفادة من البرامج الإلكترونية في التنظيم وحجز المواعيد لتجنب الزحام واتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية مما كان له الأثر في تسهيل عملية التحصين وانسيابيته مع وجود الوعي المجتمعي الذي ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة، حيث بلغ عدد المحصنين في المحافظة يتجاوز (١٦٥٠٠ ) من الفئات المستهدفة بالإضافة إلى صدور توجيهات لتحصين طلبة دبلوم التعليم العام و اللجان المشرفة على سير أعمال الامتحانات وعليه فقد تم التعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم و ذلك بعقد اجتماعات تحضيرية وزيارات ميدانية تتضمن و ضع خطط للتحصين شملت توفير قاعات للتحصين وقاعات للانتظار وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية أثناء التحصين حيث بلغ إجمالي المحصنين من طلبة الدبلوم (٣٤٨ طالبا ) والمشرفين على لجان سير الامتحانات (١٧٢ موظفا ) و( ٤٢ ) سائقي الحافلات بمجموع (٥٦٢ ) و تم تغطية المدارس بما نسبته (٩٩٪).

جهود كبيرة

كما أشادت الدكتورة نوال بنت إبراهيم الشحية مديرة دائرة مراقبة و مكافحة الأمراض في المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم بالجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الصحية العاملة في محافظة مسندم وهم خطوط الدفاع الأولى منذ ظهور الجائحة واستمرارهم بنفس وتيرة النجاح وجودة الخدمة المقدمة سواء لمرضى كورونا أو في عملية التحصين في المحافظة .

تكامل وتعاون

من جانبها قالت المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم نبيلة بنت عبدالله الشحية بأن جهود تعليمية مسندم والمديرية العامة للخدمات الصحية في تشكيل منظومة توعوية وصحية وطنية من خلال تفعيل حملة تحصين طلبة الدبلوم والفئات المستهدفة من الحملة لتشكل فارقا صحيا وصمام الأمان في التحدي لهذا الوباء في هذه الفترة الحرجة من الجائحة، وخاصة في ظل ازدياد عدد الحالات المصابة والوفيات على مستوى السلطنة حيث ظهر التكامل والتعاون من جميع الأطراف المستهدفة في الاستجابة السريعة مع هذه الحملة وخاصة أولياء الأمور الذين ضربوا مثالا واقعيا لمدى الوعي الصحي الذي وصل له المواطن والمقيم على مستوى المحافظة في التعامل مع هذا المرض وكيفية حماية أفراد أسرته من فتكه آخذين بالأسباب التي قد تحول دون فقد عزيز على قلوبهم وخاصة عندما يتعلق الأمر بفلذات أكبادهم فرسالة شكر وتقدير نرفعها لهم على دعمهم وتعاونهم في هذه الحملة الوطنية الصحية من أجل الحفاظ على الثروة الحقيقية لعماننا الغالية ألا وهم أبناؤنا الطلبة مثمنين جهود السلطنة ووزارة الصحة في تسخير كل الإمكانيات للتصدي لهذا الوباء في مختلف محافظات السلطنة.

وقال قاسم بن محمد بن درويش الشحي رئيس قسم الأزمات والطوارئ بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم إنه في سبيل إيصال الطعوم بالوقت المناسب تم التنسيق مع كل من طيران الشرطة بشرطة عمان السلطانية وطيران سلاح الجو السلطاني العماني لضمان وصولها بالوقت المناسب في درجة الحرارة المناسبة، كما تم التنسيق مع مختلف المؤسسات الصحية بالمحافظة بتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لديها في سبيل سير عملية التطعيم بسلاسة مما انعكس إيجاباً على تقبل المجتمع لأخذ اللقاح وفق فترات زمنية محددة، كما لا ننسى الوعي المجتمعي والتواصل الدائم مع المختصين لأجل أخذ المعلومة من مصادرها الحقيقية وتفنيد الشائعات ونشر الحقائق لمن لا تصله الرسالة والحمد لله من خلال الإقبال على اللقاح ندرك مدى الوعي الذي وصل إليه المجتمع وابتعاده عن الشائعات التي من شأنها أن تؤثر سلبا على صحته .