مبادرة أهلية لتشجيع الأطفال على القراءة عن بعد في المضيبي

تشجيعا للأطفال على حب القراءة في ظل جائحة كورونا "كوفيد 19" أطلقت بحي الخضيراء بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية مبادرة أهلية لتشجيع الأطفال على حب القراءة عن بعد، سعيا نحو شغل أوقات الفراغ لدى الأطفال خاصة خلال هذه الفترة التي تغلق فيها المدارس والأماكن الترفيهية العامة، التي يمكن للطفل أن يشغل وقت الفراغ فيها

وقالت بسمة سعيد الحبسية القائمة والمشرفة على الفعالية بأن هذه المبادرة تستهدف الأطفال من مختلف الأعمار وتهدف إلى تنشئة جيل قارئ وتشجيع الأطفال على القراءة وحُب الكتب وإثراء حصيلتهم اللغوية وتدريبهم على التعبير وتنمية مهاراتهم الشخصية.

وقالت: تم تنفيذ البرنامج من خلال توزيع أكثر من٢٥٠ قصة قصيرة على الأطفال مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية من مرض فيروس كورونا بحيث يقرأ الطفل القصة ويستطيع استبدالها بقصة جديدة فور انتهائه منها، ويتم دعم المسابقة من خلال مختلف المؤسسات.* * وقالت: فكرة المسابقة جاءت نظرا لحبي للعمل التطوعي في المجال الثقافي حيث لاحظت عزوفا من قبل الأطفال عن اقتناء الكتب في ظل توفر وسائل التقنية الحديثة التي تلهي الطفل عن القراءة والكتابة، من هنا جاءت فكرة المبادرة لأني مؤمنة بأن التنشئة وحب القراءة والكتب تبدأ من الصغر، ففكرتُ بالأساس وهم الأطفال خاصة مع أزمة كرونا والتي كان لها أثرها النفسي الكبير على الأطفال وكذلك إغلاق المدارس وفقدانهم للتفاعل مع أقرانهم وكان لابد لهم من مُتنفس من خلال هدية قيمة عبارة عن كتاب وبعض المفاجآت ليفرح ويستمتع بها..

وأضافت: تم الإعلان عن هذه المبادرة والمسابقة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للآباء والأمهات أيضاً، وهناك تجاوب سريع وتفاعل جميل جداً من قبل أولياء الأمور وشجعوا الفكرة وشجعوا أيضاً استمرار المبادرة،، والكثير منهم عرض المساعدة، ونأمل أن تقام هذه المسابقة بشكل سنوي وحاليا المجال مفتوح لاستقبال أي طفل انتهى من قراءة القصة ويريد استبدالها مع تحديد فترات زمنية مناسبة.

وعن واقع تنظيم المسابقة أشارت إلى أنه تم ترقيم كل القصص الموزعة بأرقام تسلسلية، وتم عمل قائمة أسماء كل الأطفال الذين استلموا قصصهم، وأيضاً هناك قائمة جديدة بتاريخ الاستعارة وتاريخ الإرجاع ويتم تحفيزهم شهرياً حسب عدد القصص التي قرأها كل طفل مشارك في المسابقة، وبالنسبة لتقييم المشاركين هناك ورقة صغيرة خلف كل قصة يُطالب الطفل من خلالها بكتابة بيانات القصة والشخصيات ويقدم تلخيصا مختصرا، كلٍ حسب مستواه الدراسي والعمر ويتم حفز الأطفال وتشجيعهم بالمفاجآت والهدايا.*