جلالة السلطان يعزي الأسد وأردوغان

عمان ـ وكالات: بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- برقيتي تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، جرّاء الزلزال الذي ضرب جنوب جمهورية تركيا.

أعرب جلالة السلطان المعظم من خلالهما عن خالص تعازيه وصادق مواساته لفخامتهما ولشعبي بلديهما وأسر الضحايا، داعيًا الله تعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وللمصابين الشفاء العاجل.

وأعربت سلطنة عمان عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر الضحايا والشعبين التركي والسوري في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع جنوب تركيا.

وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس عن تضامنها مع كل من الجمهورية التركية الصديقة والجمهورية العربية السورية الشقيقة وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وطمأنت سفارة سلطنة عمان في الجمهورية التركية المواطنين بعدم وجود أي إصابات بين العمانيين الموجودين في تركيا. وقال المستشار إبراهيم بن سليمان الحسني القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان في جمهورية تركيا في اتصال هاتفي أجرته «عمان» معه أمس: لم تتلق السفارة أي بلاغات عن وجود عمانيين بين ضحايا الزلزال ولم يتم تسجيل أي إصابات، مؤكدا أن السفارة تقوم بالتنسيق مع الجانب التركي حول وضع العمانيين في المناطق المتضررة والجهود الدولية حول عمليات الإنقاذ والبحث. ولقي مئات القتلى حتفهم في جنوب شرق تركيا وفي سوريا المجاورة وآلاف الجرحى، إثر زلزال عنيف بلغت قوته 7.8 درجة تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7.5 درجة وشعر بهما سكان جرينلاند ونيذرلاند. وتجاوز عدد القتلى 2700 شخص، فيما يتوقّع أن ترتفع هذه الحصيلة غير النهائية، إذ لا يزال عدد كبير جدا من الأشخاص تحت الأنقاض. وناشدت سوريا أمس المجتمع الدولي «مدّ يد العون» لها لدعمها بعد الزلزال المدمر، ودعا الرئيس التركي إلى الوحدة الوطنية. وتدفّقت التعازي والمساعدات من جميع أنحاء العالم.