فعاليات ثقافية بمكتبة الندوة العامة ببهلا

بهلا ـ أحمد بن ثابت المحروقي -

في إطار الفعاليات الثقافية التي تحييها مكتبة الندوة العامة في شهر رمضان المبارك كل عام نفذت هذا العام مجموعة من الفعاليات الثقافية رغم الجائحة التي عصفت بالعالم وكانت تهدف من خلالها إلى تحريك الجانب الثقافي وبث رسائل إيجابية في ظل المتغيرات التي تعصف بالمجتمع. حيث نفذت فعاليتين وهي مسابقة في بيتنا مكتبة وفعالية أخرى بعنوان بين حنايا كتاب.

وأوضح سالم بن عبدالله الهميمي الأمين العام للمكتبة عن دور المكتبة في نشر المعرفة في الشهر الفضيل فقد دأبت المكتبة منذ تأسيسها عام 1996على نشر الثقافة وتنوع البرامج والفعاليات لتواكب الحاضر وتستشرف المستقبل وفق رؤية معرفية تتناسب مع شرائح المجتمع وتستغل المكتبة فرصة شهر رمضان المبارك كل عام في تنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج بما تخدم الشأن الثقافي لتصل رسالتها إلى المجتمع وتستقطب الناشئة من أجل حب القراءة والكتاب. وكانت الفعالية الأولى بعنوان بين حنايا كتاب حيث تركز المسابقة للبحث عن معلومة وردت في كتاب معين وتبث أسئلة الحلقة من خلال مقطع مصور في أماكن ومعالم حضارية من مدينة بهلا لربط المشاهد بتاريخ الولاية العريق كما كانت الأسئلة الموجهة للجمهور متنوعة المشارب والرؤى فهناك أسئلة دينية وأخرى حضارية وثالثة علمية وأخرى تاريخية تسبر أغوار الكتب وتحلق في فضاءات المعرفة المختلفة وفي هذا الشأن قال المشرف على المسابقة راشد الهذيلي: جاءت فكرة مسابقة بين حنايا كتاب من إدراكنا لأهمية القراءة والبحث في الكتب من خلال استغلال الشبكة العالمية في قراءة كتاب معين متوفر كنسخة إلكترونية عبر الشبكة ليتمكن كل مشارك من قراءة الكتاب وهو في منزله في ظل هذه الجائحة. ولربط المكتبة بالمجتمع نفذت مسابقة هي الأولى من نوعها تحت مسمى في بيتنا مكتبة يحدثنا عن أهدافها وتفاعل المجتمع معها. وقال حمود العدوي: تهدف الفكرة إلى تشجيع مكتبة الندوة الأسر على إنشاء مكتبات خاصة داخل المنزل وتعزيز القراءة لدى الأطفال من خلال مكتبة البيت ونشر ثقافة المكتبات داخل البيت وجعل بيئة المنزل محبة للقراءة و إبراز دور المكتبة في صقل الفرد وتنشئته تنشئة ثقافية علمية وقد تفاعل المجتمع مع الفكرة وخرجت لنا لوحة معرفية تزيد عن ثلاثة عشر عملا في مقاطع قصيرة جديرة بالدراسة والرعاية والاهتمام بها من قبل المجتمع. والمكتبة ماضية على المدى القريب والبعيد في رفد الساحة المعرفية بكل ما جديد وبكل مساحة تحلق بالمجتمع العماني عاليا.