يصطف الناس لإجراء اختبار كورونا خارج مستشفى ملبورن الملكي باستراليا حيث تشهد المدينة تسجيل مجموعة جديدة من الحالات.رويترز
يصطف الناس لإجراء اختبار كورونا خارج مستشفى ملبورن الملكي باستراليا حيث تشهد المدينة تسجيل مجموعة جديدة من الحالات.رويترز
العرب والعالم

المفوضية الأوروبية تستكمل إعطاء لقاحات كوفيد لأكثر من 170 مليون أوروبي خلال أيام

25 مايو 2021
قادة من دول أميركا اللاتينية والكاريبي يطالبون بتوزيع "متساو " للقاحات
25 مايو 2021

عواصم - وكالات: دعا ستة رؤساء من دول أميركا اللاتينية والكاريبي الاثنين المجتمع الدولي لضمان وصول متساو إلى اللقاحات المضادة لكوفيد-19، مطالبين الدول التي تملك العدد الأكبر من الجرعات بمشاركتها.

وجاء في بيان مشترك صدر عن رئيس كوستاريكا كارلوس ألفارادو "نناشد بشدة الدول التي تملك فائضا من الجرعات أو التي أتّمت تطعيم سكانها الأكثر عرضة للخطر بتطبيق إجراءات تتيح توزيع هذه الكميات الفائضة بالتساوي وفورا".

ووقع على البيان الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز والمكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ورئيس وزراء جامايكا أندرو هولنس والرئيس البوليفي لويس أرس والإكوادوري غييرمو لاسو إضافة إلى رئيس أوروغواي لويس لاكال بو.

وأعطيت نصف جرعات اللقاحات البالغ عددها 1.3مليار التي تم تلقيها حول العالم لسكان خمس دول تساهم في 50 %من إجمالي الناتج الداخلي العالمي، وفق بيانات رسمية.

وقال القادة "لن يكون أحد في مأمن إلى أن نصبح جميعنا في مأمن. لن يكون من الممكن التعامل مع الوباء والتعافي منه إلا عندما تصل اللقاحات إلى السكان الأكثر عرضة للخطر حول العالم".

وأضافوا أنه "بالمجموع، تلقت الدول منخفضة الدخل 0,3 % فقط من الجرعات العالمية".

وتابعوا أن ظهور "نسخ متحورة جديدة وأكثر خطورة لكوفيد-19 يسلّط الضوء على حقيقة أن استراتيجية التطعيم بشكل منعزل في كل دولة على حدة، غير فعالة لتجاوز المرحلة الخطيرة من الوباء".

وتضم أميركا اللاتينية خمسة من بلدان العالم العشرة الأكثر تضررا جرّاء الوباء حيث تم تسجيل أكبر عدد من الإصابات لكل مئة ألف من السكان خلال الأسبوعين الماضيين وهي أوروغواي والأرجنتين وكوستاريكا وباراغواي وكولومبيا، وفق بيانات جمعتها وكالة فرانس برس.

وصدرت دعوات مشابهة إلى ضمان المساواة في الوصول إلى اللقاحات من المدير العام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

المفوضية الأوروبية: تطعيم اكثر من 170 مليون أوروبي خلال أيام

أعلنت المفوضية الأوروبية الثلاثاء أن أكثر من 170 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي سوف يكونوا قد حصلوا على جرعة واحدة، على الأقل، من لقاحات كورونا بحلول أوائل الأسبوع المقبل.

ويمثل هذا العدد نحو 46% من السكان البالغين في دول الاتحاد الأوروبي.

وتنخفض النسبة بشكل كبير عند النظر إلى السكان البالغين الذين تم تطعيمهم بالكامل: حيث إنه وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، تلقى 17.3% فقط من البالغين في الاتحاد الأوروبي تطعيما كاملا ضد كورونا.

يشار إلى أن جميع اللقاحات المصرح باستخدامها في الاتحاد الأوروبي - ما عدا لقاح واحد، تتطلب جرعتين.

وتتوقع المفوضية إعطاء 300 مليون جرعة لقاح في أنحاء التكتل بحلول يوم الأحد المقبل، وأن يكون تم إعطاء 245 مليون منها بالفعل.

ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين الأرقام بأنها "علامة فارقة"، مشيرة إلى أن التكتل حقق "تقدما مطردا" فيما يتعلق بتطعيم مواطنيه.

ويأتي هذا الإعلان بعد وقت قصير من تحذير مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من عدم المساواة الصارخة بين الدول الغنية والفقيرة فيما يتعلق بالتطعيم ضد الفيروس.

وأوضح جيبريسوس أن نحو 75% من اللقاحات المتاحة موجودة في 10 دول فقط.

وأضاف الاثنين: "لا توجد وسيلة دبلوماسية لإعلان ذلك: مجموعة صغيرة من الدول تنتج وتشتري غالبية اللقاحات في العالم وتتحكم في مصير بقية العالم."

وزير الصحة الألماني يطالب بزيادة الدعم المالي لمنظمة الصحة العالمية

طالب وزير الصحة الألماني ينس شبان بزيادة الدعم المالي لمنظمة الصحة العالمية،وقال شبان في رسالة عبر الفيديو عُرضت في الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف الثلاثاء إن المنظمة لا تستطيع بالمخصصات الحالية تلبية التوقعات، بما في ذلك حماية العالم من جوائح جديدة.

وذكر شبان أنه بالإضافة إلى مساهمات الأعضاء المنخفضة، والتي لم تُزدها الدول الأعضاء الـ 194 منذ سنوات، هناك أيضا نقص في أموال الصناديق الخاصة، مثل تلك المخصصة على سبيل المثال لمهام الطوارئ، وقال: "هذا غير مقبول".

تجدر الإشارة إلى أنه خلال جائحة كورونا أصبحت ألمانيا أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية، بحوالي 900 مليون يورو لميزانية عامي.2021/2020 وتأتي مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" الخيرية في المرتبة الثانية. وبحسب محللي الميزانية بمنظمة الصحة العالمية، فإن مساهمة الصين في هذه الفترة تبلغ نحو 150 مليون يورو. وفي عامي 2019/2018، كانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة، لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خفض المخصصات بشكل كبير.

كما انتقد شبان غياب الإرادة السياسية في العديد من المناطق لتطبيق مقترحات حول تحسين أداء المنظمة، والتي قد تم تقديمها عقب أزمات سابقة، وقال: "لا يمكننا تحمل حدوث ذلك مرة أخرى"، مضيفا أنه لا ينبغي العودة إلى جدول الأعمال الطبيعي عقب انتهاء جائحة كورونا.

وعلى غرار المستشارة أنجيلا ميركل، دعا شبان أيضا إلى إبرام معاهدة دولية بشأن الجوائح، بغرض إلزام البلدان بتبادل المعلومات المتعلقة بالصحة بشكل مكثف بحيث يمكن دق ناقوس الخطر في وقت مبكر ويمكن اتخاذ إجراءات لمنع انتشار الفيروسات في جميع أنحاء العالم.

في المقابل، انتقدت الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، وحزب اليسار، في ألمانيا وزير الصحة ينس شبان الذي حدد مستوى بعينه لمعدل الإصابة الأسبوعي بفيروس كورونا المستجد كي يمكن السماح بتخفيف واسع النطاق لقيود مكافحة الوباء خلال فصل الصيف.

وكان الوزير شبان قال لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأول الأحد إن الهدف هو الوصول لمعدل إصابة أسبوعي يقل عن 20 حالة.

ويمثل هذا المعدل عدد حالات الإصابة بالفيروس بين كل 100 ألف شخص خلال سبعة أيام.

وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، ميشائل تويرير، لصحيفة "فيلت" في تصريحات نشرتها الصحيفة الثلاثاء: "ينشر السيد شبان من خلال تكهناته حالة عامة من الغموض... أسرّة وحدات الرعاية المركزة فارغة، حدوث مسارات مرضية صعبة صار أمرا نادرا على نحو واضح".

وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، أميرة محمد علي، وهي من أصول مصرية: "هناك حاجة ملحة لحل ملموس للمشكلة بدلا من إصدار تصريحات مدوية".

وتطرقت إلى أمثلة للمشكلات الخاصة بأوضاع الاختبارات غير الفعالة في المدارس والحصص الدراسية المتناوبة بين الحضور والإنترنت، وكذلك نقص اللقاحات.

وجاء رد فعل أكثر تحفظا من حزب الخضر على تصريحات شبان، حيث قالت رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب، كاترين جورينج-إكارت: "النظر فقط لمعدل الإصابة لن يكون كافيا خلال الأسابيع المقبلة، حتى ولو كانت استراتيجية أعداد الإصابة المنخفضة صحيحة بشكل أساسي".

وتواصلا مع الشأن الالماني، أظهر استطلاع حديث أن نحو ثلث البالغين في ألمانيا يخضعون لاختبار الكشف عن فيروس كورونا بصورة دورية في الوقت الحالي.

وجاء في الاستطلاع الذين أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي أن 30 %ممن شملهم الاستطلاع يجرون الاختبار مرة إلى مرتين أسبوعيا على الأقل.

وبحسب الاستطلاع، لا يخضع حوالي 66 %لمثل هذا الاختبار الدوري.

وأظهر الاستطلاع أن إجراء الاختبارات الدورية انتشر بشكل قوي بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، بواقع 42 %، مقابل 22 بالمئة بين من تزيد أعمارهم على 55 عاما.

وتتولى الحكومة الألمانية منذ بداية مارس الماضي تكاليف إجراء اختبار سريع مرة واحدة على الأقل أسبوعيا، بمساعدة فرد مدرب. كما تتوافر مثل هذه الاختبارات الدورية في المدارس أيضا.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء هذا الاستطلاع في الفترة بين 21 و24 مايو الجاري وشمل 6820 شخصا تزيد أعمارهم على 18 عاما.

كما ذكرت اللجنة الدائمة للتطعيمات في ألمانيا أن العودة إلى الحصص المدرسية النظامية بحضور التلاميذ لا تعد سببا يدعو إلى تطعيم الأطفال ضد كورونا.

وقال رئيس اللجنة، توماس مرتنس، لإذاعة ألمانيا، الثلاثاء، إنه يجب في البداية طرح سؤال بشأن مدى ارتفاع تعرض الأطفال للخطر بفعل الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن الاختلاط في الحياة الخاصة، أو خلال قضاء عطلات لا يعد مبررا كافيا بمفرده لتطعيم جميع الأطفال ضد كورونا.

يذكر أن وزير الصحة الألماني تعهد مؤخرا للتلميذات والتلاميذ بتوفير عرض لقاح ضد كورونا حتى نهاية أغسطس القادم.

هنديان يتزوجان خلال رحلة جوية في انتهاك لقواعد مكافحة كورونا

اختار ثنائي هندي عقد قرانهما بين الغيوم خلال رحلة جوية تابعة لشركة طيران محلية بحضور 161 مدعوا، في انتهاك للقيود المفروضة لمكافحة كوفيد-19، على ما أفادت الصحافة الهندية.

وأمرت هيئة الطيران المدني في الهند بإجراء تحقيق وجمدت عمل طاقم الطائرة، وفق مصادر رسمية.

وتسمح أكثرية الولايات في الهند حيث تخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الاثنين عتبة 300 ألف، بوجود 50 مدعوا كحد أقصى خلال حفلات الزفاف.

وتبادل الزوجان الجديدان اللذان لم تُكشف هويتهما، الـ"نعم" الأحد حين كانت تحلق طائرة تابعة لشركة "سبايس جت" فوق معبد مينكاشي في مادوراي بولاية تاميل نادو (جنوب)، خلال رحلة متوجهة إلى بنجالور، وفق صحيفة "هندوستان تايمز".

وانتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تظهر احتفالات على متن الطائرة ومدعوين يلفون زهورا حول رقابهم ويلتقطون صور سيلفي. لكن تعذر على وكالة فرانس برس التأكد على الفور من صحتها.

وخلافا للقواعد المعمول بها في الطيران المدني، لم يكن أي من المدعوين تقريبا يضع كمامة، مع تجاهل كبير لقواعد التباعد.

وذكرت الصحافة المحلية أن المديرية العامة للطيران المدني طلبت من "سبايس جت" اتخاذ تدابير في حق الزوجين ومدعويهما. وقد يُمنع هؤلاء من التنقل في رحلات جوية مدنية.

وقال ناطق باسم "سبايس جت" لوسائل إعلام هندية إن "الركاب المدعوين أعلموا تفصيليا، خطيا وشفويا، بقواعد التباعد والسلامة الواجب اتباعها التزاما بإرشادات كوفيد، في المطار وعلى متن الطائرة طوال الرحلة".

وأضاف "رغم الطلبات والنداءات المتكررة، لم يلتزم الركاب بالتعليمات وستتخذ الشركة التدابير اللازمة عملا بالقواعد".

وفرضت ولايات هندية عدة تدابير إغلاق صارمة في الأسابيع الستة الأخيرة، في ظل موجة الإصابات الفتاكة التي تضرب البلاد حاليا وتغرق النظام الاستشفائي.

وكانت وزارة الصحة الهندية قد اعلنت الثلاثاء عن تسجيل 196 ألفا و 427 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وتعد هذه الحصيلة أدنى حصيلة يومية يتم تسجيلها منذ 14 أبريل الماضي،وبذلك يبلغ إجمالي حالات الاصابة بالفيروس 26 مليون و 948 ألفا و874 حالة.

ونقلت صحيفة هندوستان تايمز عن الوزارة القول إنه تم تسجيل 3511 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 307 آلاف و231 حالة.

ومن ناحية أخرى، يتجمع الآلاف من المزارعين على الحدود مع نيودلهي، حيث يعتزمون تنظيم فعالية " اليوم الأسود" الأربعاء، لإحياء ذكرى مرور ستة أشهر على احتجاجتهم على قوانين الزراعة المثيرة للجدل.

وناشد مسؤولون حكوميون منهم رئيس وزراء البنجاب اماريندير سينج المزارعين بإلغاء الفعالية، قائلين إنها يمكن أن تكون سبب لنشر فيروس كورونا.

واتهم المسؤولون في ولايتي هاريانا والبنجاب المزارعين، الذين نظموا تظاهرات خلال فصل الشتاء، بأنهم السبب وراء تفشي الفيروس في المناطق الريفية.

الى ذلك، لايزال الخوف يتوزع في انحاء العالم بسبب ظهور الفطر الاسود، حيث أفادت صحيفة ديلي ستار البريطانية بأن 60% من الهنود ممن أصيبوا بـ "الفطر الأسود" على خلفية فيروس كورونا تمت إزالة عيونهم أو إحداهما، وأن عددهم يبلغ بضعة آلاف.

وتشمل أعراض مرض الفطر الأسود في المرحلة الأولية سيلانا في الأنف أو خدرا خفيفا في الخدين أو تورما في العينين أو صداعا لذلك غالبا ما يؤجل المصابون زيارة الطبيب.

ومن بين الحالات التي تمت إزالة إحدى عينيها المريض أنيل فانهيد الذي أصيب بعد خروجه من المستشفى حيث كان يعالج من كورونا، بصداع وتورم في عينه اليمنى، ولجأت عائلته لاستشارة عدة أطباء إلى أن شخّص أحدهم إصابته بالفطر الأسود، وأشار الطبيب إلى أن الخيار العلاجي الوحيد هو الجراحة لإزالة الجيوب الأنفية والعين اليمنى.

ويقول الطبيب الهندي أكشاي ناير: "إذا لم نزل كل المحتويات إلى جانب جميع الأنسجة والأعصاب والجفون يمكن أن تدخل العدوى إلى الدماغ. في هذه المرحلة، لن نتمكن بعد الآن من إنقاذ حياة المرضى". يذكر أنه تم تسجيل تفشي الفطر الأسود بين المتعافين من كورونا لأول مرة في التاسع من الشهر الجاري من قبل الأطباء في ولاية غوجارات الهندية، وأفاد الصحفيون بأن أكثر من 100 شخص أصيبوا بالفعل في الهند.

عودة الكمامات والقيود الاجتماعية لمدينة ملبورن الأسترالية

أعادت مدينة ملبورن، ثاني كبرى مدن أستراليا، فرض قيود كوفيد-19 الثلاثاء في الوقت الذي تسعى فيه السلطات للعثور على الحلقة المفقودة في عودة ظهور المرض في خمس حالات.

وستقتصر التجمعات المنزلية على خمسة ضيوف وسيسمح بوجود 30 شخصا فقط في التجمعات العامة، وستكون الكمامات إلزامية في المطاعم والمقاهي والأماكن الداخلية الأخرى من الساعة 6 مساء بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت جرينتش) الثلاثاء حتى الرابع من يونيو حزيران.

وقال جيمس ميرلينو القائم بأعمال رئيس الوزراء في ولاية فيكتوريا للصحفيين في ملبورن "هذه خطوة مسؤولة يتعين علينا اتخاذها لمواجهة هذا الانتشار".

وظلت ولاية فيكتوريا خالية من الإصابات تماماً لمدة ثلاثة أشهر تقريبا.

وكانت فيكتوريا هي الولاية الأكثر تضررا خلال الموجة الثانية في أواخر العام الماضي، حيث رصد فيها نحو 70 % من إجمالي الحالات و90 % من الوفيات في أستراليا. وسيطرت الولاية على تفشي المرض بعد واحدة من أطول عمليات الإغلاق في العالم وأكثرها صرامة.

وفي الفلبين، تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بوباء كورونا 20 ألفا حتى الثلاثاء، في الوقت الذي كثفت فيه السلطات دعواتها للمواطنين للتخلي عن مخاوفهم والإقبال على تلقي اللقاحات المضادة للفيروس.

وسجلت وزارة الصحة الفلبينية الثلاثاء 36 حالة وفاة جديدة جراء مرض كوفيد19- الذي يسببه الفيروس، ما رفع عدد الوفيات على المستوى الوطني إلى 20 ألفا و19 حالة.

وفي ظل استمرار تسجيل الآلاف من الإصابات الجديدة يوميا، كررت السلطات دعواتها للأفراد المؤهلين إلى الإقبال على التطعيم، بغض النظر عن نوع اللقاح.

وتوفر الحكومة اللقاحات للفئات ذات الأولوية من العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن وذوي الحالات المرضية.

لكن لم يتم تطعيم جميع هذه الفئات، بسبب مخاوف بشأن سلامة وفعالية اللقاحات المتاحة، والتي أنتجت 60% منها شركة سينوفاك الصينية.

ومنذ أطلقت الحكومة الفلبينية حملة التطعيم في آ مارس الماضي، تلقى 3ر4 مليون فلبيني جرعة واحدة، على الأقل، من اللقاحات.

ومن هؤلاء، تلقى 986 ألفا و929 شخصا فقط جرعتي التطعيم بالكامل، وهو ما يمثل أقل من 1%من عدد سكان البلاد، المقدر بنحو 110 ملايين نسمة.