1636637
1636637
العرب والعالم

الصحة العالمية تحذر من تكرار «السيناريو الهندي».. وتمنح موافقة طارئة للقاح الصيني سينوفارم

08 مايو 2021
08 مايو 2021

عواصم - وكالات: في الوقت الذي أعلنت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في تغريدة السبت إبرام عقد جديد لشراء ما يصل إلى 1.8 مليار جرعة من لقاح فايزر/بايونتيك المضاد لفيروس كورونا، حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة حدوث المزيد من تفشي فيروس كورونا بصورة مدمرة فى دول أخرى على غرار ما وقع بالهند.

ويشمل العقد طلبية الاوروبية مؤكدة للحصول على 900 مليون جرعة وطلبية اختيارية للحصول على 900 جرعة إضافية. وستسمح عمليات التسليم هذه المقررة اعتباراً من العام الحالي وحتى العام 2023، خصوصاً بمواكبة النسخ المتحوّرة الجديدة من فيروس كورونا، وكذلك ستتيح تلقيح الأطفال والمراهقين.

وقال منسق المساعدات الطارئة في منظمة الصحة العالمية مايك رايان الجمعة في جنيف إن العديد من الدول تنقصها الاحتياطات المناسبة لمواجهة الفيروس.

وأضاف راينان قائلا: «هذا الفيروس لديه طاقة حركية هائلة»، مبينا بالقول: «إن لديه قوة معدية هائلة ونحن بحاجة إلى إبطاء انتشاره».

وقال رايان إن الوضع في بعض البلدان يتطور بطريقة مماثلة للهند دون أن يذكر أسماء.

وأشار رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في وقت لاحق إلى الوضع المتوتر في البرازيل ونيبال، مبينا أن دولا أخرى قد تجد نفسها في وقت قريب في حالة طوارئ مماثلة لما في الهند.

وأوضح رايان أن اللقاحات وحدها ليست الحل الكافي حاليا، مشيرا إلى الإنتاج الضئيل للغاية والتوزيع غير المتكافئ للقاحات في العالم.

ووفقا لبيانات المنظمة فقد تم على مستوى العالم تقديم 1.2 مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا ولكن أكثر من 80% منها وزعت في البلدان الغنية، بينما لم تحصل أفقر البلدان إلا على جزء ضئيل منها وهي خمسة ملايين جرعة.

وناشد تيدروس الدول الغنية بالتبرع بمزيد من جرعات اللقاح، مبينا أن هذا ليس عملا خيريا ولكنه يصب في مصلحة الدول الغنية، لأنه بخلاف ذلك يمكن أن تتطور النسخ المتحورة في مكان آخر بصورة تؤدي إلى موجات جديدة من العدوى على مستوى العالم.

وقال رايان إنه حتى يتوفر لقاح كاف فيتعين على الدول أن تفعل ما يجب عليها.

وأشار إلى جنوب إفريقيا، التي تمكنت إلى حد كبير من السيطرة على نوع خطير من الفيروس.

وذكر رايان أنه يجب عدم الاتصال بين الأشخاص في الأماكن الضيقة، وعدم إهمال نظافة اليدين، وارتداء والأقنعة في غرف سيئة التهوية.

إلى ذلك، حضّت منظمة الصحة العالمية الجمعة الحكومات في جميع أنحاء العالم على الامتناع عن تلقيح الأطفال ضدّ فيروس كورونا قبل الانتهاء من تحصين كبار السنّ والأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة.

ويأتي نداء منظمة الصحة بعد سماح كندا بإعطاء لقاح فايزر للأطفال في خطوة يتوقع أن تحذو حذوها دول غنية أخرى.

وقالت الدكتورة كايت أوبراين مديرة قسم اللقاحات والتحصين في منظمة الصحة العالمية إنّ «الأولوية في إعطاء اللّقاحات في جميع أنحاء العالم يجب ان تكون للجماعات ذات الأولوية القصوى قبل البدء بالانتقال إلى مجموعات معرضة لخطر أقلّ بكثير للإصابة».

وأجازت كندا الأربعاء استخدام لقاح فايز للأطفال من 12 عاماً وما فوق، لتصبح بذلك أول دولة تقدم على هذه الخطوة.

وقالت رئيسة المستشارين الطبيين الكنديين سوبريا شارما في مؤتمر صحفي إنه من المتوقع أن تتبع بريطانيا والاتحاد الاوروبي نفس الخطى قريباً، بعد مراجعة نتائج الاختبارات نفسها التي قدّمتها الشركة المصنعة.

ومن المقرّر أيضاً أن تجيز الولايات المتحدة لقاح فايزر-بيونتيك للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً بداية الأسبوع المقبل، وفقاً لتقارير إعلامية.

وفي حين أنّ مثل هذه القرارات ستمهد الطريق لملايين الأشخاص الآخرين لتلقّي اللّقاح في الدول الغنية، إلا أنّها تعزّز مخاوف منظمة الصحة العالمية بشأن نقص إمدادات اللقاحات في أفريقيا وأماكن أخرى.

وقالت أوبراين «عندما تكون لدينا إمدادات توزّع بشكل كاف وبطريقة عادلة، بحيث تؤمّن كل دولة تلقيح المجموعات ذات الأولوية القصوى، عندها نرحّب بشدّة باستخدام اللّقاح» لجميع الفئات.

وفي خطوة حثيثة من أجل ايجاد مصادر أخرى للقاحات في العالم، منحت منظمة الصحة العالمية الجمعة موافقة طارئة للقاح سينوفارم الصيني المضاد لفيروس كورونا والمصنوع في بكين، وفق ما أعلن المدير العام للمنظمة.

وأوصت لجنة خبراء اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية بهذا اللقاح، وهو أول لقاح صيني يتلقى الضوء الأخضر من المنظمة، للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق.

وسبق أن أعطت منظمة الصحة العالمية ترخيصاً بالاستخدام الطارئ للقاحات فايزر/بايونتيك وموديرنا وجونسون أند جونسون وأيضا أسترازينيكا الذي ينتج في مرافق في الهند وكوريا الجنوبية.

وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي «بعد ظهر الجمعة أعطت منظمة الصحة العالمية ترخيصاً بالاستخدام الطارئ للقاح سينوفارم الذي تنتجه بكين، ما يجعله سادس لقاح ينال مصادقة المنظمة للأمان والفاعلية والجودة».

وأضاف «مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية للتحصين أو «سايج» راجعت البيانات المتوافرة وأوصت بحصر استخدام اللقاح للبالغين ما فوق 18 عاماً على جرعتين».

وتمهّد مصادقة منظمة الصحة العالمية للاستخدام الطارئ الطريق أمام اللقاحات لنيل موافقات سريعة لاستيرادها وتوزيعها من دول العالم، خاصة تلك التي ليس لديها هيئات تنظيمية خاصة بها بمعايير دولية.

كما أنها تتيح للقاح الانضمام الى مبادرة كوفاكس العالمية لضمان التوزيع العادل للقاحات بين الدول وخاصة الفقيرة منها.

حض الشركة على المشاركة في مبادرة كوفاكس وقالت ماريانغيلا سيماو مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة لتأمين المنتجات الصحية «إضافة هذا اللّقاح تعزّز إمكانية تسريع حصول الدول التي تسعى إلى حماية عامليها الصحيين وسكانها على لقاحات كوفيد-19».وأضافت «نحضّ الشركة المصنّعة على المشاركة في مبادرة كوفاكس والمساهمة في تحقيق هدف توزيع منصف أكثر للقاحات».

وحالياً تشارك شركتا أسترازينيكا وفايزر بشكل أقل بشكل فعال في المبادرة.

وقال بروس آيلوارد مسؤول كوفاكس في منظمة الصحة العالمية إن شركة سينوفارم «تتطلع لمحاولة تقديم دعم كبير وتوفير جرعات أكثر».

وأضاف «انها مهتمة للغاية في النظر بلعب دور للمساعدة في الاستجابة العالمية، وهو أمر مشجع».

وأوصت منظمة الصحة العالمية بأخذ جرعتين من سينوفارم بفاصل زمني من ثلاثة الى أربعة أسابيع.

وأشارت الى أن فعالية اللقاح للمصابين بأعراض كوفيد -19 والذين يتلقون العلاج في المستشفيات قدرت بنحو 79 %عندما يتم الجمع بين جميع الفئات العمرية.

وقالت المنظمة إنّ قلة من البالغين فوق الستين عاما تم تسجيلهم في التجارب السريرية للقاح، لذلك لا يمكن تقدير فعاليته في هذه الفئة العمرية.

ومع ذلك أضافت «لا يوجد سبب نظري للاعتقاد بأنّ اللقاح له خصائص أمان مختلفة بين كبار السن والشبان».

ويستخدم لقاح سينوفارم حاليا في 42 دولة، وهو يأتي في المرتبة الرابعة بعد أسترازينيكا (166) وفايزر (94) وموديرنا (46)، وفق إحصاء لفرانس برس.

والى جانب الصين يستخدم سينوفارم في الجزائر والكاميرون ومصر والمجر والعراق وإيران وباكستان والبيرو والإمارات وصربيا وسيشيل وغيرها من الدول.

وهناك مجموعة أخرى من اللّقاحات تنتظر الحصول على تراخيص من المنظمة للاستخدام الطارئ، بينها لقاح صيني ثان تنتجه سينوفارم في ووهان، المدينة التي ظهر فيها فيروس كورونا لأول مرة.

كما يتوقع أن يتم اتخاذ قرار في غضون أيام بشأن لقاح سينوفاك الصيني المصنوع في الصين ايضا والمستخدم في 22 دولة.

لكن خبراء منظمة الصحة العالمية قالوا الجمعة إنهم طلبوا من سينوفاك معلومات إضافية وينتظرون إجابات عليها قبل تقديم توصية.

أما لقاح «سبوتنيك في» الروسي فلا يزال على قائمة الانتظار.

لكنّ سيماو قالت إن منظمة الصحة العالمية لا تزال تحلّل البيانات وتتلقّى معلومات إضافية بشأن الملف وتجري عمليات تفتيش لمواقع الإنتاج يتوقع أن تنتهي في الأسبوع الأول من يونيو.

وقالت إن الموافقة على «سبوتنيك في» يمكن أن تتم بعد ذلك، «لكن ذلك يعتمد على عمليات التفتيش الجارية واستكمال الملف».

وفي سياق منفصل، وافقت سريلانكا السبت على الاستخدام الطارئ للقاح شركة فايزر المضاد لكوفيد-19 في الوقت الذي تواجه فيه البلاد موجة ثالثة من جائحة كورونا وتعاني من قلة إمدادات اللقاحات الواردة من الهند.

وقالت الدكتورة سودارشاني فرناندوبول، الوزيرة المشرفة على مكافحة الوباء، في بيان إن الحكومة ستطلب خمسة ملايين جرعة من لقاح فايزر.

وتسعى سريلانكا لتأمين لقاحات أخرى إذ إن معهد سيروم الهندي للمصل واللقاح أوقف تسليم لقاح كوفيشيلد الذي تنتجه شركة أسترا زينيكا بسبب ارتفاع عدد الإصابات في الهند، أكبر مصنّع للقاحات في العالم.

وسريلانكا أول دولة في جنوب آسيا تعتمد لقاح فايزر، كما أنها وافقت على الاستخدام الطارئ للقاحي سبوتنيك الروسي وسينوفارم الصيني.

ووفقا لبيانات وزارة الصحة الاتحادية، سجلت سريلانكا 1914 إصابة جديدة بكوفيد-19 إضافة إلى 19 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

المفوضية الأوروبية تدعو أمريكا إلى زيادة صادراتها من اللقاحات

أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين عن استعدادها لمناقشة مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتنازل عن براءات اختراع لقاحات كوفيد19-، ولكنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى زيادة عدد الجرعات التي تصدرها على المدى القصير.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين القول إن منتجي اللقاحات في الاتحاد الأوروبي صدروا نحو 50 % من الجرعات التي أنتجوها، حوالي مائتي مليون جرعة في المجمل، ودعت الولايات المتحدة إلى مجاراة هذه الجهود.

وقالت رئيس المفوضية في مؤتمر صحفي بمدينة بورتو البرتغالية خلال قمة لقادة الاتحاد الأوروبي الجمعة: «ندعو كل هؤلاء المشاركين في النقاش حول التنازل عن حقوق الملكية الفكرية أيضا للانضمام إلينا في الالتزام بأن يكونوا مستعدين لتصدير حصة كبيرة مما يتم إنتاجه في تلك المنطقة».

واستخدمت الولايات المتحدة تقريبا جميع الجرعات التي انتجت على أراضيها. وأرسلت 4.2 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا -الذي لم تتم إجازته في أمريكا- إلى المكسيك وكندا وتقول إنها تعتزم شحن نحو 60 مليون من تلك الجرعات بحلول نهاية يونيو. وتخضع تلك الجرعات لعملية مراجعة الأمان.

وقالت فون دير لاين: «الاتحاد الأوروبي هو المنطقة القارية الديمقراطية الوحيدة في هذا العالم التي تقوم بالتصدير على نطاق واسع».

ولايات هندية تشدد إجراءات العزل مع ارتفاع الوفيات

سجلت الهند السبت أعلى حصيلة وفيات بكوفيد-19 في يوم واحد على الإطلاق بينما استمر عدد الإصابات في الارتفاع وفرضت الولايات إجراءات عزل عام أشد صرامة.

وسجلت وزارة الصحة الهندية 4187 وفاة بالفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليقترب العدد الإجمالي للوفيات من 240 ألفا ، كما تم تسجيل 401078 إصابة ليرتفع العدد الكلي إلى 21.9 مليون منذ بدء الجائحة.

ويرجح المتخصصون في المجال الطبي أن تكون الأرقام الحقيقية لحالات الإصابة بكورونا والوفيات الناجمة عن الفيروس أعلى بكثير من الأرقام الرسمية.

وقالت ولاية تاميل نادو، المعروفة بتصنيعها لسيارات منها بي.إم.دبليو ودايملر وهيونداي وفورد ونيسان ورينو، إنها ستنتقل من مستوى العزل العام الجزئي إلى المستوى الشامل يوم الاثنين إذ سيتم إيقاف وسائل النقل العام وإغلاق متاجر بيع المشروبات الكحولية التابعة للدولة.

كانت ولاية كارناتاكا المجاورة قد أعلنت إجراءات عزل عام شاملة في وقت متأخر أمس الجمعة. وبنجالورو عاصمة الولاية مركز تقني رئيسي وموطن للمكاتب الرئيسية لشركات منها جوجل وأمازون وسيسكو.

لم تفرض الهند بعد إجراءات عزل عام شاملة في أنحاء البلاد كما فعلت خلال الموجة الأولى العام الماضي، لكن حوالي نصف ولاياتها فرضت إجراءات العزل الشاملة بينما فرضت البقية إجراءات جزئية.

وعلى الرغم من أن الهند أكبر صانع للقاحات في العالم، فإنها تعاني من أجل إنتاج وتوزيع ما يكفي من الجرعات لوقف موجة كوفيد-19.

ورغم أن البلاد أعطت أكثر من 167 مليون جرعة لقاح، فقد شهد معدل التطعيم انخفاضا حادا خلال الأيام الماضية ولم يتلق الجرعتين اللازمتين للتحصين الكامل سوى اثنين بالمائة فقط من سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.

ودفعت الموجة الثانية من الجائحة في الهند نظام الرعاية الصحية في البلاد إلى حافة الانهيار في ظل موت المرضى بسبب نقص الأكسجين والأسرّة في المستشفيات.

باكستان تتلقى أول شحنة من لقاح استرازينيكا

تلقت باكستان السبت أول شحنة من لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة أسترازينيكا، حيث تسعى الدولة التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة لتأمين المزيد من الإمدادات وسط موجة ثالثة من الوباء.

وقال رانا صفدر، مسؤول كبير بوزارة الصحة، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الشحنة الأولى التي تضم أكثر من 1.2مليون جرعة من لقاح أكسفورد / أسترازينيكا وصلت إلى إسلام أباد.

وحصلت باكستان على 17 مليون جرعة من لقاح استرازينيكا من خلال برنامج كوفاكس التابع لمنظمة الصحة العالمية.

كان من المتوقع تسليم أول شحنة من اللقاح في شهر مارس، لكنها تأخرت بسبب الحظر الهندي على تصدير اللقاح.

من جهة أخرى، بدأت باكستان في إعطاء جرعة واحدة من لقاح كانسينو الصيني.ومن المتوقع أن يكون اللقاح متاحا للاستخدام بحلول نهاية هذا الشهر.

وتستخدم الدولة الواقعة في جنوب آسيا حاليا لقاحي سينوفارم وكانسينو الصينيين، كما سمحت بالبيع التجاري للقاحات المضادة لمرض كوفيد 19-الذي يسببه فيروس كورونا.

وبعد بعض التردد، يسجل عشرات الآلاف من الأشخاص أنفسهم كل يوم للتطعيم بعد الحملات والتحذيرات لتشجيع الناس على التطعيم ضد كوفيد.19- وتم تطعيم ما لا يقل عن 3.3 مليون شخص حتى الآن.

وأعلنت وزارة الصحة السبت عن 4109 إصابات جديدة بالفيروس و120 حالة وفاة ذات صلة. وسجلت باكستان حتى الآن 854 ألف و240 حالة إصابة و 18 ألفا و797حالة وفاة إجمالا.

وتم فرض إغلاق في البلاد حتى 16 مايو الجاري خلال اجازة عيد الفطر للمسلمين لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وتم بالفعل خفض الرحلات الجوية القادمة لباكستان بنسبة 80%، وتم حظر وسائل النقل العام خلال العطلات وشمل حظر التجول الوجهات السياحية.

الفلبين تتلقى أكبر شحنة من لقاحات كورونا ذكر مسؤولون أن الفلبين تلقت السبت أكبر شحنة من لقاحات كوفيد19- من مبادرة «كوفاكس» العالمية التي تهدف إلى توفير اللقاحات للدول الأكثر فقرا، والتابعة لمنظمة الصحة العالمية.