مركز الأبحاث النووية الإيراني في نطنز ، على بعد 270 كيلومترًا جنوب طهران. ذكرت وكالة أنباء إيرنا الرسمية أن دوي انفجار قوي سُمع في وقت متأخر من يوم 4 ديسمبر 2021 في سماء مدينة بدرود الإيرانية ، على بعد 20 كيلومترًا (12 ميلًا) فقط من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.أ.ف.ب
مركز الأبحاث النووية الإيراني في نطنز ، على بعد 270 كيلومترًا جنوب طهران. ذكرت وكالة أنباء إيرنا الرسمية أن دوي انفجار قوي سُمع في وقت متأخر من يوم 4 ديسمبر 2021 في سماء مدينة بدرود الإيرانية ، على بعد 20 كيلومترًا (12 ميلًا) فقط من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.أ.ف.ب
العرب والعالم

إيران: إلغاء العقوبات هدفنا النهائي ومستعدون لمواصلة المفاوضات

05 ديسمبر 2021
بينيت يتهم طهران بالتراجع ويحث الغرب على "اجراءات ضد الانتهاكات"
05 ديسمبر 2021

طهران -تل أبيب- وكالات: أكد غلام حسين إسماعيلي مدير مكتب الرئيس الإيراني أن إيران جادة تماما في مفاوضات فيينا، وأن هدفها النهائي من المفاوضات هو إلغاء العقوبات مع الحفاظ على كرامة البلاد.ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) أمس عن إسماعيلي القول :"إننا جادون تماما في مفاوضات فيينا، وهدفنا النهائي في المفاوضات مع مجموعة 1+4 هو إلغاء العقوبات.. وقد كنا على استعداد لمواصلة المفاوضات إلا أن الأطراف الأخرى رأت أنها بحاجة إلى التوجه إلى عواصمها لمناقشة القضايا المطروحة".

ومن المقرر أن تبدأ جولة جديدة من المفاوضات الأسبوع المقبل.

وتجري المفاوضات بين إيران ومجموعة 1+4 (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين)، إلى جانب مندوب الاتحاد الأوروبي. وتشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر.وتهدف المفاوضات إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بعد تعطله إثر انسحاب الولايات المتحدة منه.

في غضون ذلك دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أمس إلى "تكبيد إيران ثمن انتهاكاتها" في المجال النووي، وقال إن المضي لتمرير اتفاق وصفه ب"سيء" مع إيران سيكون له تداعياته على الأمن القومي للجميع.

وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته :"لقد انتهت جولة مفاوضات أولى بين إيران والدول العظمى دون تحقيق أي نتائج، متهما الإيرانيين بالتراجع عن كافة التفاهمات السابقة.وناشد رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي كافة الدول التي تتفاوض مع إيران في فيينا الالتزام بالخط الحازم، والتوضيح لإيران أنه من المستحيل تخصيب اليورانيوم والتفاوض في آن واحد".

واستطرد بالقول :"لقد عاد وزير الخارجية من سلسلة لقاءات عقدها في أوروبا لمناقشة هذا الشأن، على أن ينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة وزير الدفاع ورئيس الموساد إلى واشنطن لمتابعة هذه القضية. وهدفنا الآن هو استغلال نافذة الوقت بين الجولات لنقول لأصدقائنا في الولايات المتحدة إنه حان الوقت المناسب لاستخدام سلة أدوات مختلفة أمام التقدم الإيراني فائق السرعة في مجال التخصيب".

وشدد :"لا بد من البدء بتكبيد إيران ثمن انتهاكاتها.. ونجري في هذا الموضوع حوارا صريحا ومكثفا مع الأمريكيين، والبريطانيين، والفرنسيين، والروس، وغيرهم".

وأضاف :"إننا نستمد قوتنا من وحدتنا. وإذا ما تم التوصل إلى اتفاق سيء مع الإيرانيين، فسيكون له تداعيات على أمننا القومي جميعا".

وغادر رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع مساء السبت متوجها إلى واشنطن، لإجراء محادثات تتركز على الملف النووي الإيراني.ومن المقرر أن يلتقي برنياع بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، وعدد من كبار المسؤولين.

ووفقا لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" فمن المتوقع أن يطلع برنياع الجانب الأمريكي على معلومات استخباراتية حديثة جمعتها إسرائيل.