الرياضية

وجوه جديدة وتزاحم نسائي في الترشح لانتخابات الاتحادات الرياضية

21 يونيو 2021
وعود كبيرة وآمال بتطوير المسابقات الداخلية والمنتخبات الوطنية
21 يونيو 2021

متابعة - فهد الزهيمي

تتواصل حمى الانتخابات في الاتحادات الرياضية بعد فتح باب الترشح في الاتحادات الرياضية للدورة الانتخابية 2021-2024 حيث واصلت الاتحادات الرياضية القوى والكرة الطائرة وكرة اليد والسباحة في تلقي طلبات المترشحين، ففي الاتحاد العماني لكرة اليد تقدم سعيد بن سالم البوسعيدي مرشح نادي فنجاء بأوراق ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد، كما تقدمت عبير بنت عيسى الزدجالية بأوراق ترشحها لمنصب عضو مجلس الإدارة «مقعد المرأة»، كما قدم جميل بن سريد الحسني أوراق ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد مرشحًا من نادي عمان، وقدم موسى بن خميس البلوشي أمين عام الاتحاد الحالي بأوراق ترشحه لمنصب الأمين العام من نادي المصنعة، وقدم خليفة بن حمد البريكي أوراق ترشحه لمنصب أمين صندوق مرشحًا من نادي السويق وفي منصب عضوية الاتحاد تقدم كل من توفيق بن عبدالغني بيت مستهل مرشح نادي الاتحاد ومحمد بن سليمان الظهوري مرشح نادي خصب. وفي اتحاد السباحة قدم طارق بن سالم الهاشمي نائب رئيس مجلس الادارة الحالي أوراق ترشحه لمنصب نائب الرئيس، كما قدم أحمد الحكيم عضو مجلس الإدارة الحالي أوراق ترشحه لعضوية مجلس الإدارة. كما واصل أيضًا الاتحاد العماني لألعاب القوى تلقي طلبات المترشحين، حيث تقدم محمد العاصمي عضو مجلس الادارة الحالي بأوراق ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد وسالم العمري قدم أوراق ترشحه أيضًا لمنصب رئيس الاتحاد وقدم سعيد الهادي أوراق ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى وتقدم هادي العلوي بأوراق ترشحه لعضوية مجلس الإدارة.

كما قدم أسعد بن حمود الحوسني ورقة ترشحه لمنصب أمين السر في الاتحاد العماني لألعاب القوى للفترة من 2021-2024.

ويعتبر الحوسني من الأسماء الشبابية في العمل الرياضي وتحديدا في رياضة ألعاب القوى التي تخصص فيها أكاديميا من خلال شهادة بكالوريوس تربية رياضية في ألعاب القوى ليكمل بعد ذلك دراسة الماجستير في إدارة الاتحادات الرياضية، وهو القريب من المشهد الرياضي المحلي والإقليمي من خلال تواجده في العديد من المشاركات المحلية والقارية بالإضافة إلى خبرته الرياضية التي وصلت إلى 14 عاما في العمل الإداري والرياضي وحصوله على العديد من الدورات التدريبية في المجال الرياضي والتخطيط الاستراتيجي والإدارة تحديدا، كما سبق للحوسني أيضا خوض تجربة مهمة في اللجنة العمانية لفض المنازعات والتحكيم الرياضي باللجنة الأولمبية العمانية وحضوره المميز في مناسبات رياضية محلية استضافتها السلطنة كبطولة كأس خليجي 19 ودورة الألعاب الآسيوية الشاطئية بمسقط وكأس العالم لكرة اليد الشاطئية بالمصنعة بالإضافة إلى عضويته في العديد من اللجان الرياضية مثل اللجنة العمانية لبناء الأجسام.

وفي الاتحاد العماني للسباحة قدم سعيد بن مسعود المطروشي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة أوراق ترشحه لعضوية المجلس.

وشهد مقر الاتحاد العماني للهوكي توافد عدد كبير من المترشحين لتقديم أوراق ترشحهم للفوز بأحد المقاعد للفترة الانتخابية القادمة، حيث قدم الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس نادي أهلي سداب أوراق ترشحه لمنصب الرئيس، وجدد الدكتور خميس بن سالم الرحبي ترشحه لأمانة السر، كما قدم أمين السر مدين بن أحمد حبظة أوراق ترشحه لمنصب نائب الرئيس، كما قدم زهير بن محمد العجمي لمنصب أمين الصندوق، كما قدم لمنصب العصوية كل من مبارك بن محمد بيت علي مقدم من نادي ظفار، وسعيد بن خلفان المعمري من نادي السلام، وأحمد بن عبدالله بن فرج اليافعي ممثل نادي صلالة.

حمود الحسني: من المهم تطوير كرة الطائرة والوصول بها إلى أفضل المستويات

«عمان الرياضي» استطلع عددا من المترشحين للدورة الانتخابية المقبلة، حيث قال الدكتور حمود الحسني الذي قدم أوراق ترشحه لمنصب الرئيس بالاتحاد العماني للكرة الطائرة: قدمت أوراق ترشحي لمنصب رئيس الاتحاد العماني لكرة الطائرة وأسأل الله التوفيق وآمل أن أحظى بدعم الجمعية العمومية، حيث تعتبر كرة الطائرة من الألعاب العريقة في السلطنة ولها شعبيتها الواسعة وتمارس من قبل العديد من الأندية، ومن ضمن الأهداف التي وضعتها هي العمل مع أعضاء المجلس على تطوير لعبة كرة الطائرة والوصول بها إلى أفضل المستويات التي يتمناها الجميع في السلطنة، ولن يتأتى ذلك إلا بتكاتف جميع الجهود سواء من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو من قبل الأندية المعنية.

محمد العاصمي: ألعاب القوى هي من ستقود الرياضة العمانية لمنصات التتويج

بينما قال محمد العاصمي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى ونائب رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد: منذ انضمامي للاتحاد كعضو مجلس إدارة وأنا أرى أن هذه اللعبة هي من ستقود الرياضة العمانية لمنصات التتويج العالمية متى ما وضعنا كامل تركيزها نحو هذا الهدف، وأملك يقينًا بأن بلوغ هذا الهدف يعتمد على القرارات التي يجب أن نأخذها والخطوات التي يجب أن نخطوها والتي يتحدد بشكل واضح المسار الصحيح لرياضة ألعاب القوى العمانية في المستقبل.

وأضاف: من أجل ذلك تولدت لدي الرغبة في التقدم والترشح لقيادة دفة الاتحاد خلال الفترة القادمة بعدما تراكمت لدي خبرات جيدة واطلعت على العديد من التجارب في الدول التي سبقتنا في هذا المجال وكونت شبكة علاقات خارجية ستكون بإذن الله عوامل داعمة لنا في هذا المسار إذا ما نلنا ثقة الجمعية العمومية.

وقال العاصمي: كلنا ندرك تاريخ ألعاب القوى العمانية وكانت وما زالت الرقم الأفضل في رياضتنا وهي لعبة تحتاج إلى معرفة جيدة وخبرة وتمكن حتى تصل بها إلى وضع مغاير عن المألوف وعدم الاستمرار في الوضع نفسه الذي ظللنا به طوال الفترة الماضية وهناك عوامل نجاح متوفرة تتمثل فيما تزهر به هذه الرياضة من مواهب وما تمتاز به السلطنة من تنوع يساهم في وجود مواهب فطرية تحتاج النبش والبحث والتطوير والصقل، وهذا ما سنعمل عليه خلال المرحلة القادمة حيث سيبنىسي عملنا على أربعة محاور رئيسية وهي المحور الأول: اكتشاف المواهب وزيادة عدد الممارسين وذلك من خلال مشروع رباعي يضم وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لألعاب القوى والاتحاد المدرسي والأندية وهذا المشروع له خطة زمنية ومعايير واضحة ومحددات تمت صياغتها بما يضمن تحقيق عائد فني.

وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى ونائب رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد: يشتمل المحور الثاني على مسابقات بمستوى عالٍ، حيث إننا ندرك بأن تطوير المسابقات أمر مهم لتطوير المنتخبات وهي العنصر الأساسي في تطوير لاعب ألعاب القوى ولذلك وضعنا هدفًا استراتيجيًا يتمثل في خوض اللاعب الدولي ما لا يقل عن ٢٠ منافسة في تخصصه خلال العام وهذا الهدف سيتحقق وفق مراحل محددة، كما أن المسابقات الرسمية سيعاد تنظيمها وبرمجتها وتسويها بما يضمن مشاركة الأندية ويحقق لها فوائد ومحفزات وفي الوقت نفسه تخدم المنتخبات الوطنية ولدينا خطة متكاملة حول هذا المحور سنعمل على تطبيقها منذ أول يوم.

والمحور الثالث: هو إدارة وإشراف احترافي لجميع عناصر اللعبة، وقد وضعنا هدفًا استراتيجيًا لهذا المحور للوصول إلى تحقيقه فهناك عمل كبير يجب أن تقوم به ويبدأ من إعادة صياغة الأنظمة واللوائح التي مضت عليها فترة طويلة ولم تعد صالحة للوضع الحالي، كما أن المرحلة القادمة تتطلب أنظمة وقوانين مختلفة تتناسب والأهداف الموضوعة، وفي جانب الإدارة فإننا نتطلع إلى شكل مختلف من التنظيم والذي يتناسب مع أهدافنا وهذا التنظيم يشمل الهيكل الإداري والفني والذي سيكون وفق معايير تخدم الرغبة في التحول من النمطية إلى إدارة منجزة وعملية يتم تقييم عملها بما تحقق من أهداف محددة لها مسبقا.

وقال العاصمي: أما المحور الرابع: فهو المنتخبات والنخبة ومشروع الطريق إلى باريس ٢٠٢٤ وهذا المحور سيكون محط اهتمامنا بشكل أساسي وهو يمثل البعد الاستراتيجي للفترة القادمة حيث سيكون هناك اهتمام خاص بالمنتخبات وتطورها وتوفير كل ما يمكنها من تحقيق أهدافها وسيكون المدرب العماني محور اهتمامنا للوصول به إلى المستويات العالية وفق خطة واضحة بمستهدفات محددة ستشمل جانب التأهيل والذي سيكون باتجاهين متوازيين من دورات ونظام معايشة، كما أن خطط المنتخبات سيتم تنفيذها وفق رؤية فنية واضحة وفي هذا الجانب سنعمل على سرعة وضع آلية للتنفيذ والتقييم عن طريق خبير بمستوى عالمي وخبرات وطنية وقد وضعت عدة أسماء لهذه المهمة سأعلن عنها في وقتها المناسب، أما بالنسبة للاعبي النخبة وخطة باريس ٢٠٢٤ فقد بدأنا بالفعل في العمل عليها من خلال الشركاء الأساسيين وهم وزارة الثقافة والرياضة والشباب، واللجنة الأولمبية العمانية.

يذكر أن العاصمي يمتلك سيرة ذاتية كبيرة في إدارة رياضة ألعاب القوى تمثلت في عضوية مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى 2008-2012 وعضوية مجلس إدارة الاتحاد العربي لألعاب القوى 2012-2020 ورئيس اللجنة الفنية بالاتحاد العربي لألعاب القوى 2016-2020 وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي 2012-2017 وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العماني 2008-2011 ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد العماني 2013-2014 ورئيس لجة المنتخبات بالاتحاد العماني 2014-2016 ورئيس لجنة التطوير والتأهيل بالاتحاد العماني 2008-2011 ورئيس لجنة الإعلام والتسويق بالاتحاد العماني 2016-2020 ونائب رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد العماني (2014-2015) (2016-2020) ورئيس اللجنة الإعلامية لبطولة الخليج للشابات2011 والمسؤول الإعلامي بالاتحاد العماني لألعاب القوى 2008-2011 ونائب رئيس نادي البشائر 2014-2016 وأمين سر نادي البشائر 2002-2004.

مريم الحوسنية: رياضة المرأة تشكل جزءًا فاعلًا لواقع الحركة الرياضية بالمجتمع

أما مريم الحوسنية والتي قدمت بأوراق ترشحها لمنصب عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة السلة «مقعد المرأة»، فقالت: حظيت المرأة العمانية بالرعاية والاهتمام من قبل الحكومة، حيث كان للمرآة العمانية دور في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة التي أبرزت دورها وتمكنها، لا سيما في المجال الرياضي والإدارة الرياضية على المستويات المحلية والعربية والإقليمية.

وأضافت: رياضة المرأة تشكل جزءًا فاعلًا لواقع الحركة الرياضية في أي مجتمع مما يتطلب منا الاهتمام بها فهي نصف المجتمع وتساهم مع أخيها الرجل في مختلف الأنشطة ونجحت في اعتلاء الكثير من المناصب القيادية والإدارية، إلا ان إحدى المشاكل التي تعاني منها المرأة في مجتمعنا هو عدم استمرارية ممارستها للنشاط الرياضي لأسباب مختلفة.

وقالت الحوسنية: من هنا جاءت أهمية وضع رؤية تطويرية للرياضة النسائية في كرة السلة لضمان التخصص والانتماء كذلك التنويع والحركة والنشاط والشعور بالأهمية وممارسة خبرات جديدة هذه هي احتياجات يجب الاهتمام بها، ولا يخفى على الجميع بأن كرة السلة النسائية تعاني من بعض المعوقات ومنها العوامل الاجتماعية وقلة الدعم وعدم الاهتمام والبنية الأساسية، من هنا فإنه حان الوقت إلى التغيير والنظر إلى مستقبل رياضة المرأة العمانية من جهة أخرى، وسوف أسعى لأن يكون لي دور في تحقيق هذه الأهداف من خلال تواجدي في عضوية الاتحاد.