الرياضية

الخاطري يخوض تصفيات مسابقة الرماية بأولمبياد طوكيو .. غدا

01 أغسطس 2021
يطمح لتقديم صورة طيبة والحصول على نتائج متقدمة
01 أغسطس 2021

منتخبات رفع الأثقال والسباحة تغادر طوكيو بعد ختام مشاركتها الأولمبية

يخوض الرامي الدولي حمد بن سعيد الخاطري صباح الغد الأثنين منافسات مرحلة التصفيات التي تسبق نهائيات 50 م بندقية 3 أوضاع، وذلك على ميدان أساكا للرماية ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية في نسختها الثانية والثلاثين التي تحتضنها العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة من 23 من يوليو الماضي وحتى 8 أغسطس الجاري، وستنطلق التصفيات المخصصة للمنافسات في تمام الساعة الـ6:30 صباحا بتوقيت السلطنة، وسيكون الخاطري هو الرياضي الأخير والذي سيختتم مشاركة بعثة السلطنة بأولمبياد طوكيو 2020، حيث يطمح رامي السلطنة بتجاوز التصفيات وتحقيق نتائج متقدمة في الترتيب العام، وخاض رامي السلطنة أمس الأحد التمرين الرئيسي بالميدان والذي يقام عادة قبل بدء المنافسات بيوم، حيث تدرب الخاطري تحت أنظار المدرب سلطان الرشيدي والذي قام بتوجيهه لمجموعة من التعليمات الفنية والتركيز على عدة جوانب فنية قبيل موعد انطلاقة المنافسات الرسمية.

ويتطلع بطل البطولة العربية للرماية في العام المنصرم بأن تكون مشاركته الأولمبية الثانية على التوالي في أولمبياد طوكيو2020 مغايرة تماما عن النسخة الماضية بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، حيث سيسعى بكل تأكيد إلى تحقيق المعدلات والأرقام المتقدمة ومنافسة أقرانه الرماة من مختلف دول العالم وتقديم مستويات عالية وإظهار أفضل ما لديه من مهارات فنية وتحقيق النتائج الجيدة في هذا المحفل الرياضي الأبرز على مستوى العالم والذي يضم مختلف الألعاب الرياضية الجماعية والفردية، وكان الخاطري قد شارك في العديد من المناسبات والأحداث الرياضية الإقليمية والدولية، ومن بين المشاركات الأخيرة له هو تواجده ضمن بعثة السلطنة في دورة التضامن الإسلامي بأذربيجان في عام 2017، حيث حقق خلالها الميدالية البرونزية في المسابقة ذاتها والتي شهدت مشاركة واسعة من الرماة من إيران وقطر ومن الدولة المستضيفة، تلا ذلك حضوره في العديد من المحافل الخليجية والعربية والتي حقق فيها نتائج إيجابية.

تنافس وتأهل

وسيسعى الخاطري الذي حمل علم السلطنة في حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو جاهدا بالرغم من صعوبة المنافسات إلى إثبات جدارته وتحقيق النتائج المرجوة وحصد العديد من النقاط للتنافس والتأهل إلى النهائيات، وانعكاس المستوى المتقدم لرماة السلطنة الذين حققوا إنجازات متنوعة في السنوات الماضية من خلال المشاركة في الأحداث الرياضية المختلفة ومنها بطولات العالم للرماية والبطولات القارية والإقليمية إلى جانب البطولات على المستوى العربي والخليجي وكذلك الدورات الرياضية العسكرية التي ينظمها مجلس (السيزم) العسكري.

وكان بطل العرب قد خاض عدة حصص تدريبية بميدان أساكا للرماية خلال الأيام القليلة الماضية، مما ساهم ذلك على تأقلمه وتعوده على الميدان ودخوله في أجواء المنافسات الرسمية، وكان الخاطري يحرص في الحصص التدريبية الماضية على الثبات والهدوء وتقليل الحركة أثناء التسديد، إلى جانب الرؤية الجيدة، والابتعاد عن العوامل الخارجية المشتتة للرامي ومنها الرياح والضوء والحرارة، وترك الجوانب الخلفية للرامي مثل الجمهور وغيرهم والتركيز فقط نحو الأداء والهدف، من أجل أن تسجل الطلقة المزيد من النقاط.

وكان بعثة فريق الرماية قد وصل إلى طوكيو يوم الاثنين الماضي، حيث ضم الوفد كلا من الرامي الدولي حمد بن سعيد الخاطري، والمدرب سلطان بن سليم بن ناصر الرشيدي إلى جانب الإداري سليمان بن حمد الهنائي، وفور وصوله إلى اليابان، باشر الرامي حمد الخاطري تدريباته على ميدان الرماية في مدينة أساكا، حيث تحصل الاتحاد العماني للرماية على موافقة من اللجنة المنظمة في الحضور قبيل موعد البطولة وإقامة معسكر تدريبي يتوافق مع الاسترشادات والإجراءات الاحترازية المعمول بها لدى اللجنة المنظمة في وصول الفرق الرياضية قبل موعد بدء المنافسات لعدة أيام.

ويولي الاتحاد العماني للرماية الذي تأسس تحت هذا المسمى في يناير 1984- حرصا بالغا في إعداد الرماة التابعين للفريق الوطني العماني للرماية بمختلف الفرق، وتأهيلهم بالشكل المناسب بالتنسيق مع الجهات الرياضية ذات الصلة؛ للاشتراك في مسابقات الرماية المدنية (الأولمبية) والمنافسات الرياضية العسكرية إلى جانب إعداد وتأهيل الحكام والمدربين الوطنيين في الرماية بشكل عام للمشاركة وتمثيل السلطنة في المحافل الدولية.

جاهزية تامة

أوضح الرامي حمد الخاطري عن جاهزيته لخوض المنافسات صباح الغد ، حيث قال: هدفي هو تمثيل السلطنة بصورة طيبة ومناسبة، كما أسعى إلى تحسين رقمي الشخصي والحصول على نتائج متقدمة في المنافسات، والاستفادة من هذا المحفل الأولمبي الكبير، وأشار الخاطري الى أن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية هو شرف وفخر لأي رياضي ورامٍ، وأنا فخور جدا لاختياري ضمن الفريق الوطني للرماية بأن أمثل السلطنة في هذا الاستحقاق الرياضي العالمي، وأسعى جاهدا إلى أن أكون خير سفير للسلطنة في هذا المحفل الكبير من خلال تسجيل النتائج الطيبة والمتقدمة في منافسات الرماية.

اهتمام وتطوير

من جانبه قال سليمان الهنائي مدير فريق الرماية المشارك في أولمبياد طوكيو: إن الاتحاد العماني للرماية يولي اهتماما كبيرا بتطوير رماة السلطنة بالفريق الوطني للرماية وتأهيلهم بالشكل المناسب لمختلف الاستحقاقات والمحافل الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، مضيفا بأن هناك برامج وخططا دورية ومستمرة لإعداد الرماة بشكل مناسب ومتابعة متواصلة للتطور الفني لمستويات الرماة بشكل منتظم وبما يساعدهم في الظهور بمستويات متقدمة وتقديم أداء تنافسي عالٍ بمختلف المشاركات والاستحقاقات المتنوعة، وذكر الهنائي بأن حضور الرامي حمد الخاطري في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثانية على التوالي يعكس المستوى الفني المتقدم لرماة السلطنة وقدراتهم الفنية العالية، مضيفا بأن الاتحاد حريص جدا على أن يكون البرنامج التطويري للرماة مستمرا وفق أسس منهجية واضحة تضمن وصوله إلى المستويات الدولية الكبيرة ويتم قياس هذا المؤشر من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية وكذلك المشاركات المستمرة بالبطولات والأحداث الرياضية، لافتا إلى أن الاتحاد العماني للرماية يقدم برامج وأنشطة متعددة أيضا للحكام والمدربين المتخصصين في منافسات الرماية، إلى جانب أن الاتحاد يقوم باستضافة محاضرين وأخصائيي الإعداد النفسي والإعداد البدني وأخصائيي تغذية رياضية وتأهيل الكوادر العمانية في هذا المجال، وذكر الهنائي بأن هناك عددا كبيرا من الرماة الصاعدين والجدد ويتم تأهيلهم وتحضيرهم وفق برامج تدريبية منظمة وبإشراف مدربين متخصصين وعلى مستوى عالٍ من التدريب، مختتما تصريحه بأن هناك عناصر وخامات جيدة من الرماة للمستقبل القريب وسيمثلون السلطنة في البرامج والمشاركات المقبلة.

مغادرة المنتخبات الوطنية

غادرت عدد من منتخباتنا الوطنية القرية الأولمبية عائدة إلى العاصمة مسقط، بعد ختام مشاركتها في منافسات دورة الألعاب الأولمبية في نسختها الثانية والثلاثين التي تحتضنها العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة من 23 من يوليو الماضي وحتى 8 أغسطس الجاري، حيث عادت البعثة الرياضية للمنتخب الوطني لرفع الأثقال مساء أمس بعد أن أنهى الرباع عامر الخنجري مشاركته الأولمبية الأولى في المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية وبالمركز العاشر في الترتيب العام للفئة، بينما كان المنتخب الوطني للسباحة أول المغادرين من القرية الأولمبية وكان ذلك في وقت سابق من الأسبوع المنصرم، بعد أن اختتم السباح الواعد عيسى العدوي منافساته في 100 متر سباحة حرة بالمركز السادس مسجلا زمنا وقدره (51.81) ثانية، وتوجه العدوي برفقة مدربه الياباني كينتا إلى منطقة ناجويا لمتابعة البرنامج الإعدادي للعدوي بجامعته ومن المحتمل بأن يغادر العدوي إلى الدوحة للمشاركة في البطولة الخليجية للسباحة خلال الأيام القليلة القادمة، أما بعثتا ألعاب القوى والفريق الوطني للرماية فستغادران القرية الأولمبية يوم غدٍ الثلاثاء، حيث أنهى العداء بركات الحارثي مشاركته الأولمبية الثالثة بعد أن صعد من الأدوار التمهيدية بالمركز الأول وبتوقيت جديد للموسم الحالي والذي بلغ 10:27 ثانية، وتأهل إلى تصفيات المرحلة الأولى من منافسات 100 متر عدو للرجال، قبل أن يخرج من التصفيات بالمركز السابع وبتوقيت زمني قدره 10:31 ثانية، أما العداءة مزون العلوية قد أنهت منافسات 100 متر عدوا بالمركز السادس مسجلة زمنا قدره (12.35) ثانية وذلك في التصفيات التمهيدية المخصصة للمجموعة الثالثة.