9 سنوات على إطلاق دوري المحترفين ماذا تحقق!

• 6 أندية نالت اللقب .. وظفار والسيب في الصدارة

في الثالث عشر من سبتمبر 2013 صوتت الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم على البدء اعتبارا من الموسم 2013/ 2014 كسنة أولى للاحتراف الكروي من الناحية التنظيمية كمرحلة تجريبية لتحويل دوري النخبة إلى دوري احترافي من النواحي التنظيمية، ووافقت الجمعية العمومية على التحول التدريجي نحو الاحتراف من الناحية التنظيمية كخطوة أولى في الموسم المقبل، وبشكل غير مشروط بدعم مالي حكومي، كما تم إقرار أن يقوم اتحاد الكرة بالبحث عن دعم مالي مبدئي من الشركاء التجاريين للاتحاد يساعد أندية الدوري على تغطية جزء من تكاليف تطبيقها للمعايير التنظيمية.

ولتحقيق هذه الأهداف ولضمان نجاح الاحتراف تم رفع التصور الكامل للمشروع للوزارة المعنية نظرًا لما يتطلبه المشروع من دعم ومساندة حكومية تتمثل في دعم مالي وتسهيلات أخرى أهمها، السماح للاعب الذي يعمل في جهة حكومية مدنية أو عسكرية ولديه عقد احترافي مع أحد الأندية في سلطنة عمان أو خارجها ومعتمد من الاتحاد أن يتفرغ لأداء عمله كلاعب محترف تفرغًا كاملًا دون مطالبته بالدوام من قبل جهة عمله الأصلية، وذلك إلى حين انتهاء عقده الاحترافي كلاعب محترف، مع بقاء وظيفته الأصلية في جهة عمله الحكومية أثناء فترة سريان عقده الاحترافي كلاعب محترف واستمرار صرف راتبه الأساسي من تلك الجهة بدون العلاوات.

• الاستثمار الحكومي

الاستثمار الحكومي المقترح ضخه فيه يبلغ 9 ملايين ريال عماني سنويا على مدار 5 سنوات كمرحلة أولى موزعة كالآتي من خلال وحدة دوري المحترفين بالاتحاد العماني لكرة القدم منها 7 ملايين ريال عماني ستخصص لدعم الأندية الـ43 في سلطنة عمان للقيام بتطبيق المعايير الموضوعة كل حسب مدى التزامه بالمعايير بحيث ستعطى الأولوية للأندية الـ14 في دوري المحترفين بمعدل يبلغ 410 آلاف ريال عماني لكل نادٍ في السنة ومعدل 60 ألفًا لكل من أندية الدرجة الأولى ومعدل 27 ألفًا لكل من أندية الدرجة الثانية وذلك حسب المركز الذي يحققه النادي في جدول المراكز في نهاية الموسم الرياضي، وكذلك تخصيص مليوني ريال عماني لتغطية تكاليف تشغيل وحدة دوري المحترفين بالاتحاد العماني لكرة القدم باعتبارها الجهة المنظمة لدوري.

• تأسيس اللاعب العماني

تمت صياغة مشروع الاحتراف الكروي العماني بهدف تأسيس اللاعب العماني المحترف منذ بداية ممارسته للعبة في سن السابعة وبشكل تصاعدي، وذلك من خلال إلزام الأندية المحترفة على تكوين مراكز تدريبية للفئات العمرية المختلفة في داخل كل نادٍ.

واستهداف مئات الآلاف من الطلبة في مدارس التعليم العام في سلطنة عمان وعلى مدار العام، وذلك في إطار منظم وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم باستخدام مشاهير اللعبة من نجوم الأندية والمنتخبات الوطنية كأداة لتعزيز الحس الوطني ورفع طموحات الشباب وتقديم برامج تثقيفية وتوعوية ممتعة لهم حول مختلف القضايا الصحية والاجتماعية والتربوية المختلفة.

• 2000 فرصة عمل

سيحقق تحول كرة القدم العمانية إلى منظومة احترافية هادفة ومنها توفير أكثر من 2000 فرصة عمل جديدة للشباب العُماني في الأندية وفي رابطة الدوري، وكذلك تحقيق تأثير اقتصادي سنوي مباشر على الاقتصاد الوطني نتيجة الوظائف والمهن المباشرة تتجاوز قيمته 50 مليون ريال عُماني سنويا، وأيضا فتح مجالات خدمية جديدة في السوق المحلي كخدمات التغذية وتنظيم الفعاليات والأمن والسلامة ومحلات بيع التجزئة والنقل، ورفع المستوى الفني والإداري لـ14 ناديا من أندية سلطنة عمان لتدار كرة القدم فيها بشكل مهني من قبل كفاءات متفرغة ومدربة ومتخصصة ويعزز من فرص ترويج اللاعب العماني وتسويقه للاحتراف الدولي.

دوري أبطال آسيا

تأهل الأندية العمانية المحترفة للمشاركة مباشرة في دوري أبطال آسيا، وهي أكبر بطولة كروية آسيوية للأندية، وستجني من خلاله الأندية العمانية المشاركة عوائد مالية إضافة لفرصة التواجد الإقليمي والدولي وهو أمر غير ممكن حاليًا نظرًا لكون الدوري العماني مصنفًا لدى الاتحاد الآسيوي بأنه دوري غير محترف وبالتالي لا يحق للأندية العمانية الاشتراك في دوري أبطال آسيا.

• مراكز النشء

استحداث مراكز للنشء لجميع المراحل السنية في أندية سلطنة عمان ابتداء من سن 7 سنوات لتدريس أساسيات كرة القدم على أيدي متخصصين، واستقطاب الآلاف من الشباب أسبوعيًا واحتوائهم لحضور مباريات الدوري من خلال عناصر جذب وترفيه متنوعه، وكذلك التفاعل مع الأطفال في مختلف مدارس سلطنة عمان من خلال البرامج التوعوية والتثقيفية على مدار العام التي سيقوم بها اللاعبون المحترفون المشاهير بهدف غرس ثقافة رياضية سليمة في أجيال المستقبل وربط ثقافة كرة القدم بالقيم السوية للمجتمع العماني والإنسان العماني الصالح

• مراكز مجتمعية

تفعيل الأندية الـ43 لتصبح مراكز مجتمعية تعمل كمحور للثقافة والتوعية والترفيه على مدار العام للمجتمع المحلي من خلال إجراء أكثر من 20000 فعالية مجتمعية مجدية سنويا موزعة على جميع الأندية بشكل أسبوعي، واعتماد خطة لرفع كفاءة المنشأة الكروية في الأندية، وذلك بهدف أن تصبح ملاعب الأندية قادرة على استيعاب المباريات الرسمية وصالحة للنقل التلفزيوني بطاقة استيعابية لا تزيد عن ثلاثة إلى خمسة آلاف متفرج، وفقًا للمعايير الآسيوية، بدلا من إقامة المباريات في المجمعات الكبيرة كما هو حاصل الآن والتي تحتاج إلى كثافة جماهيرية لملئها إلى حين اكتمال خطة رفع كفاءة ملاعب الأندية الالتزام بتسخير المجمعات الشبابية لإقامة جميع مباريات الدوري عليها دون انقطاع، وإدخال التحسينات الضرورية عليها من حيث استحداث البوابات الإلكترونية وترقيم جميع المقاعد وتركيب اللوحات الإعلانية الإلكترونية وتحسين مقاعد اللاعبين البدلاء.

• أمر واقع

9 سنوات مرات منذ بدأ دوري المحترفين وأخذت الكرة العمانية منهجًا آخر مختلفًا عن سابقه بعد سلسلة من التغيرات في أنظمة ومسميات الدوري، ولم يدم الأمر طويلا حتى دخل الرعاة في المعترك الرياضي المحلي، وكانت أولى الشركات الراعية التي قصت الشريط هي شركة عمان موبايل ثم عمانتل للمحترفين قبل أن تنتهي إلى تسمية دوري عمانتل بعد إعلان وجود معوقات في إعلان الاحتراف الكامل بالدوري، وقدمت عمانتل دعم مادي مقابل الرعاية وصلت لنحو قرابة المليون دولار عن الموسم الواحد وكان الدوري حينها بمسمى الدوري السعودي للمحترفين.

• ظفار والسيب

في مسيرة الدوري منذ بداية عصر الاحتراف سجل ظفار والسيب تواجدهما القوى في الدوري وهما الناديان الوحيدان الأكثر تحقيقًا للدوري منذ نسخة 2013/ 2014 حيث حقق ظفار اللقب في موسم 2016/ 2017 وفي موسم 2018 و2019 بينما حقق السيب اللقب في موسم 2019/ 2010 وفي موسم 2021/ 2022، وكان النهضة أول نادٍ يحقق اللقب في موسم 2013/ 2014 والعروبة 2014/ 2015 وفنجاء 2015/ 2016 والسويق في 2017/ 2018.

• فنجاء الحاضر الغائب

كعادته كان فنجاء رقما صعبا في الدوري قبل قرار تجميد نشاطه حيث حقق مركز الوصيف في أول موسمين ونال اللقب في الموسم الثالث قبل أن يتراجع للمركز الخامس في الموسم الرابع وفي الموسم الخامس احتل المركز الحادي عشر وهبط لمصاف الدرجة الأولى علمًا أن فنجاء حقق اللقب 7 مرات قبل إطلاق دوري المحترفين

• ظفار في صدارة غير الهابطين

الصعود لدوري عمانتل إنجاز مهم لكل أندية الدرجة الأولى وهدف أساسي لها، ولكن الإنجاز الأهم هو وعدم الهبوط لدوري الدرجة الأولى مجددًا، في هذا الجانب حقق ظفار إنجازًا يسجل في تاريخه من خلال استمراره في البقاء في دوري المحترفين منذ عام 1978، بينما لعبت جميع الأندية الأخرى في دوري الدرجة الأولى.

النصر ومجيس والاتحاد هبطت للدرجة الأولى في موسم 2014 وبوشر والسيب في موسم 2015 وصور وصلالة في موسم 2016 وجعلان والرستاق في موسم 2017 والمضيبي والسلام وفنجاء في موسم 2018 والشباب وصور ومجيس في موسم 2019 والعروبة ومرباط وفنجاء في موسم 2020 ومسقط ونزوي وصحم في موسم 2022.

• رقم قياسي

سجل نادي ظفار رقما قياسيا في موسم 2019/ 2020 عندما حقق درع الدوري دون خسارة وجمع 66 نقطة وبفارق 16 نقطة عن أقرب منافسيه، ويأتي بعده السويق الذي جمع 63 نقطة في موسم 2017/ 2018 والنهضة جمع 57 نقطة في موسم 2013/ 2014 بينما جمع السيب 57 نقطة في موسم 2019/ 2020 و55 نقطة في موسم 2021/ 2022 وتساوى فنجاء وظفار في موسم 2015/ 2016 حيث جمع فنجاء 51 نقطة وبالرصيد نفسه ظفار في موسم 2017/ 2018 بينما أحرز العروبة اللقب في موسم 2014/ 2015 بعد أن جمع 49 نقطة.

• 6 أندية هبطت ولم تصعد

سيكون البشائر الضيف الجديد على الموسم الرياضي 2022/ 2023 وخلال مسيرة الدوري منذ بداية الاحتراف كانت هناك أندية هبطت ولم تعد مرة أخرى الخابورة وبوشر وصلالة وجعلان والمضيبي والسلام.

من الوصيف إلى الهبوط

حقق نادي الشباب وصافة الدوري في موسمين متتاليين في 2017 و2018 قبل أن يهبط للدرجة الأولى في الموسم التالي وقبل ذلك احتل المركز العاشر عام 2014 وفي المركز نفسه عام 2015 والمركز التاسع عام 2016.