وزير الاقتصاد: أهمية تطوير قطاع الإنشاءات بما يتناسب مع تقنيات الثورة الصناعية الرابعة

قال معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد: إن الخطة الخمسية العاشرة تهتم بقطاع الإنشاء والبناء حتى يكون جاذبًا للعمانيين من ناحية وتطوير هذا القطاع للاستعداد لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وأكد معاليه أن هناك أهمية إلى التحول الرقمي والحلول الذكية في قطاع الإنشاءات والمباني وطرق التعليم والتدريب، جاء ذلك في الزيارة التي قام بها معاليه للجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان «جيوتك».

واطّلع معاليه خلال الزيارة على أبرز مستجدات المؤسسة من الناحية الأكاديمية والبحثية، وناقش تطلعاتها ومشروعاتها المستقبلية وآليات الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي والابتكار فيها، وقد رافق معاليه خلال الزيارة عدد من المسؤولين في وزارة الاقتصاد.

وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام الوزارة بتوقيع الجامعة الألمانية اتفاقية تعاون علمي مع شركة كوبود (COBOD) الدنماركية لتصنيع وشحن أول طابعة ثلاثية الأبعاد للبناء والإنشاءات إلى السلطنة، حيث تهدف الاتفاقية إلى تطوير القدرات الأكاديمية والبحث العلمي والصناعي والابتكار، وبناء القدرات الوطنية في مجالات البناء المتقدمة باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.

كما التقى معالي الوزير بالدكتور حسين بن سليمان السالمي القائم بأعمال رئيس الجامعة والدكتور يوسف بن عبدالله البلوشي مستشار الابتكار بالجامعة. و قدم السالمي عرضا مرئيا اشتمل على أبرز مستجدات الجامعة وتخصصاتها وإنجازاتها. وقد تم مناقشة جودة التعليم في السلطنة، وكيفية استقطاب الطلبة الدوليين في المؤسسات التعليمية العمانية.

كما قدم الدكتور يوسف البلوشي عرضا مرئيا عن منظومة الابتكار في الجامعة ونموذج توطين تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وربطها بعمليات التدريس الأكاديمي والبحث العلمي والابتكار في برامج الجامعة المتنوعة، وانعكاسات ذلك على أهداف التنمية والأولويات الاستراتيجية في رؤية عام 2040.

وأشار الدكتور يوسف إلى فوائد هذه التقنية من حيث القدرة على استيعاب خريجي التخصصات الجامعية المتنوعة للعمل في قطاع الانشاءات نظرا لتطور القطاع باعتماده على التقنية المتقدمة مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على الأداء البدني والكثرة العمالية غير المدربة.

و أضاف البلوشي بأن الجامعة تسعى من خلال التعاون العلمي الدولي إلى مواكبة أحدث التطورات العلمية والتقنية، وتحديث مناهج التدريس وتطبيقاتها العملية على المستوى الدولي.

وتطرّق الدكتور يوسف في حديثه عن خطة إنشاء مركز تقنية المباني و الانشاءات في الجامعة الألمانية، والذي سيركز على جودة الأيدي العاملة المرتبطة بتقنية الثورة الصناعية الرابعة.

من جانبه، أكد معاليه أن الوزارة في أتم الاستعداد لتقديم الدعم والتسهيلات لإنشاء المركز والمباني الصديقة للبيئة، كما أكد على أهمية تفعيل التعاون المشترك بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصناعية لضمان استدامة التعليم والبحث والابتكار عبر إيجاد مسارات بحثية وعملية وصناعية مشتركة بينها، واستغلال الموارد والتخصصات التي تنفرد بها الجامعة الألمانية عبر إنشاء مراكز علمية وعملية مشتركة في هذا المجال بحيث تشرف الجامعة عليها ويتم دعمها من قبل الشركاء المعنيين بهذا المجال محليًا وإقليميًا.

من جانبه، أكد معاليه على أهمية تفعيل التعاون المشترك بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصناعية لضمان استدامة التعليم والبحث والابتكار عبر إيجاد مسارات بحثية وعملية وصناعية مشتركة بينها، واستغلال الموارد والتخصصات التي تنفرد بها الجامعة الألمانية عبر إنشاء مراكز علمية وعملية مشتركة في هذا المجال بحيث تشرف الجامعة عليها ويتم دعمها من قبل الشركاء المعنيين بهذا المجال محليًا وإقليميًا.

واختتم معاليه الزيارة بجولة في مركز تاريخ العلوم، والتعرف عن قرب عن أهمية المركز و دوره في إبراز الإسهام الحضاري والإٍسلامي، كما قام بجولة في البيت الصديق للبيئة والتعرف على كيفية بناءه.