No Image
الاقتصادية

وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة «ذا بزنس يير»

21 يونيو 2021
لإعداد تقرير مفصل عن الرؤية
21 يونيو 2021

العمانية : وقعت وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 اتفاقية تعاون مع مؤسسة «ذا بزنس يير» بهدف إعداد تقرير مفصل عن «رؤية عُمان 2040» ومراحل البدء في تنفيذها والتركيز على البرامج المسرعة، كبرنامج جلب الاستثمارات الخاصة، وبرنامج الاستدامة المالية، والبرامج الممكنة كبرنامج التحفيز الاقتصادي.

وستلتقي مجلة «ذا بزنس يير» بعدد من أصحاب الأعمال والشخصيات الاقتصادية في السلطنة التي تعمل على تنفيذ هذه الرؤية بهدف الترويج للسلطنة كوجهة استثمارية عالمية، وتسليط الضوء على الخطوات التي تتخذها نحو مستقبل أكثر استدامة، وسيتضمن العدد الثامن للمجلة فصلًا خاصًا عن «رؤية عُمان 2040».

وقع الاتفاقية من جانب وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 سعادة طلال بن سليمان الرحبي نائب رئيس الوحدة، فيما وقعها من جانب مؤسسة «ذا بزنس يير» أندريا تسياتشيري مديرة المكتب الإقليمي للمؤسسة في السلطنة.

وقال سعادة طلال بن سليمان الرحبي: إن الاتفاقية تهدف إلى الترويج للسلطنة كواجهة عالمية محفزة للاستثمار، وتسهيل الأعمال المرتبطة بها. موضحًا أن الحكومة أطلقت عددًا من البرامج الوطنية التنفيذية للرؤية كبرنامج «الاستدامة المالية» بهدف انتهاج حزمة من السياسات والتدابير المالية الرامية لتقليل العجز المالي في الموازنة العامة للدولة، وخفض المديونية مع مواءمة هذه التدابير والسياسات مع متطلبات النمو الاقتصادي، وبرنامج «جلب الاستثمارات الخاصة للسلطنة ومساندة الصادرات العُمانية في الأسواق الخارجية»، وتعد هذه البرامج الركيزة الأساسية للعمل الحكومي خلال السنوات الثلاث المقبلة إضافة إلى البرامج الأخرى التي يتم العمل على دراستها وتطويرها.

من جانبها أكدت مديرة المكتب الإقليمي لمؤسسة «ذا بزنس يير» في السلطنة على أهمية إبراز جهود السلطنة وطموحاتها في سبيل تحقيق «رؤية عُمان 2040»، مشيرة إلى أن المجلة تتابع جميع التغييرات في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بالسلطنة، ويجب معرفة تماشي كل هذه التطورات مع الرؤية طويلة المدى، ومعرفة البوصلة الاقتصادية للسلطنة تزامنا مع البدء في تحقيق الرؤية.

وسيتمكن عدد كبير من القراء المستهدفين حول العالم من الاطلاع على هذا التقرير الذي سينشر في الربع الرابع من هذا العام سواء من خلال النسخ المطبوعة أو المنصات الرقمية.