عبدالله السالمي: تعلمت المهنة والتجارة من والدي إلى أن أتقنتها

تعلم رائد الأعمال عبدالله بن سالم السالمي المهنة من والده في عام 2000، حيث كانت بدايته صعبة، حيث لم تكن لديه الخبرة والمعرفة الكافية، ولكن مع مرور الوقت تعلم الكثير وأصبح يتقن المهنة والتجارة.

وقال السالمي صاحب مؤسسة ""أبو زكريا السالمي للتجارة": نقوم في المؤسسة بتقديم العديد من المنتجات والخدمات، كتوفير الأكياس البلاستيكية والطباعة عليها، وتوفير أكياس التعبئة والطباعه عليها، وتوفير سفرة المائدة والطباعة عليها للمطاعم والمطابخ، وتوفير أكياس القمامة بأحجام وأنواع مختلفة، وتوفير أكياس لكراسي السيارات بعد الغسيل والصيانة، وتوفير أكياس الحناء، بالإضافة إلى توفير زيت الزيتون والطحينية والزعتر والسماق والرهش.

موضحا بأنه حصل على الدعم المادي من "صندوق الرفد" سابقا. وأضاف: أثرت علينا جائحة كورونا كوفيد – 19" وكأنها أعادتنا إلى نقطة الصفر، ونحاول الآن إلى إصلاح التأثيرات وتخطي التحديات.

وشارك في العديد من المعارض المحلية التي اختصرت عليه المشوار الطويل في الترويج والتسويق لمنتجاته محليا، أما بالنسبة للمشاركات الخارجية، قال: شاركت في معرض دولي تنظمه جمهورية الصين في دولة الإمارات العربية المتحدة. مؤكدا بأن تلك المشاركات كان لها الدافع الكبير له وتشجيعه على الاستمرار. ويطمح لتطوير عمله من خلال توفير بضائع جديدة واستيرادها مباشرة من الخارج.

وينصح السالمي رواد الأعمال بتطوير أعمالهم حسب نمو السوق ومجاراته، وعليهم بالصبر ومواجهة جميع الصعوبات؛ والتعاون فيما بينهم، فالطريق طويل وشاق لكنه ممتع.