الاقتصادية

شركات المساهمة العامة تبدأ بالتعافي والأرباح الصافية عند 362 مليون ريال

24 يوليو 2021
في النصف الأول من العام الجاري
24 يوليو 2021

العمانية- سجلت شركات المساهمة العامة في النصف الأول من العام الجاري تحسنا في أدائها المالي، وأظهرت النتائج المالية الأولية لـ 96 شركة مساهمة عامة مدرجة في بورصة مسقط بداية تعافٍ من آثار جائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19) وقدرتها على التغلب على الآثار السلبية التي سببتها الجائحة. وأوضحت النتائج التي نشرتها بورصة مسقط على موقعها الإلكتروني وقامت وكالة الأنباء العُمانية بتحليل صعود الأرباح الصافية لـ 70 شركة مساهمة عامة إلى نحو 362 مليون ريال عماني مقابل 351.8 مليون ريال عماني في الفترة المماثلة من العام الماضي مسجلة نموا بنسبة 2.9 بالمائة، واستطاعت 26 شركة تقليص خسائرها بنسبة 57.7 بالمائة لتهبط إلى 15.3 مليون ريال عماني مقابل 36.2 مليون ريال عماني في النصف الأول من العام الماضي. ووفقا للنتائج؛ فقد شهد النصف الأول من العام الجاري تحول 13 شركة من الخسائر إلى الأرباح، فيما انتقلت 7 شركات من الأرباح إلى الخسائر، وتراجع عدد الشركات التي سجلت خسائر في النصف الأول من العام الجاري إلى 26 شركة مقابل 32 شركة في النصف الأول من العام الماضي. واستطاع قطاع البنوك تحقيق أعلى الأرباح مستأثرا بـ 50.3 بالمائة من إجمالي الأرباح الصافية التي سجلتها شركات المساهمة العامة، وارتفعت أرباح القطاع في النصف الأول من العام الجاري إلى 182.4 مليون ريال عماني مقابل 139.1 مليون ريال عماني في الفترة المماثلة من العام الماضي، ويضم القطاع 8 بنوك هي: بنك مسقط الذي سجل أعلى الأرباح عند 94.6 مليون ريال عماني تمثل 26.1 بالمائة من إجمالي الأرباح التي سجلتها شركات المساهمة العامة البالغة حوالي 362 مليون ريال عماني، وبنك ظفار الذي سجل أرباحا صافية بأكثر من 17 مليون ريال عماني، والبنك الوطني العماني الذي بلغت أرباحه الصافية 15.6 مليون ريال عماني، فيما بلغت الأرباح الصافية لبنك صحار الدولي 15.2 مليون ريال عماني، وسجل البنك الأهلي أرباحا صافية قدرها 13.3 مليون ريال عماني، وبلغت الأرباح الصافية لبنك عمان العربي حوالي 10.5 مليون ريال عماني، وبلغت أرباح بنك اتش اس بي سي عمان 10 ملايين ريال عماني، وسجل بنك نزوى أرباحا صافية بأكثر من 6 ملايين ريال عماني. وشهدت معظم القطاعات الأخرى أداء جيدا، فقد تمكن قطاع تسويق النفط الذي يضم شل العمانية للتسويق والمها لتسويق المنتجات النفطية وشركة النفط العمانية للتسويق من التحول إلى الأرباح وبلغت أرباحه الصافية 4.9 مليون ريال عماني مقابل خسائر بـ 579 ألف ريال عماني في الفترة المماثلة من العام الماضي. واستطاع قطاع الطاقة الذي يضم 12 شركة تعمل في مجال إنتاج الكهرباء والمياه زيادة أرباحه الصافية من نحو 44.1 مليون ريال عماني إلى 44.5 مليون ريال عماني، وقفزت أرباح قطاع الاتصالات من 34.1 مليون ريال عماني إلى 40.4 مليون ريال عماني نتيجة ارتفاع أرباح عمانتل، وصعدت أرباح قطاع التمويل من 3.8 مليون ريال عماني إلى 6.4 مليون ريال عماني. وشهد قطاع الاستثمار والخدمات المالية أداء جيدا مع تحول 5 شركات من الخسائر إلى الأرباح، إلا أن الأرباح الصافية للقطاع الذي يضم 10 شركات تراجعت من 67.4 مليون ريال عماني إلى 28.1 مليون ريال عماني نتيجة للتراجع الحاد في أرباح ظفار الدولية للتنمية والاستثمار من 45.4 مليون ريال عماني إلى 3.6 مليون ريال عماني وتراجع أرباح العمانية العالمية للتنمية والاستثمار «أومنفست» من 24.1 مليون ريال عماني إلى 18 مليون ريال عماني. في حين شهد قطاع التأمين تراجعا في صافي أرباحه من 21.6 مليون ريال عماني إلى 14.9 مليون ريال عماني نتيجة لتحول إحدى الشركات من الأرباح إلى الخسائر وتراجع أرباح الشركة الوطنية للتأمين على الحياة والعام من 10.8 مليون ريال عماني إلى 4.8 مليون ريال عماني وتراجع أرباح ظفار للتأمين من 2.1 مليون ريال عماني إلى نحو 1.8 مليون ريال عماني. وتركزت معظم الخسائر المسجلة في النصف الأول من العام الجاري في قطاعي الصناعة والسياحة، فقد سجلت 18 شركة صناعية خسائر تقدر بـ 9.9 مليون ريال عماني، وفي قطاع السياحة والفنادق؛ سجلت 7 شركات خسائر تقدر بـ 3.5 مليون ريال عماني، وفي القطاعات الأخرى شهد قطاع التأمين التكافلي تحول شركة تكافل عمان للتأمين من الأرباح إلى الخسائر. وفي المقابل فقد استطاعت 18 شركة صناعية تحقيق أرباح تقدر بـ 29.9 مليون ريال عماني تمثل 8.2 بالمائة من إجمالي الأرباح المسجلة لـ 70 شركة مساهمة عامة مدرجة في بورصة مسقط. وعلى مستوى الشركات الأعلى من حيث الأرباح جاء بنك مسقط في المقدمة بـ 94.6 مليون ريال عماني، ثم عمانتل بـ 32.4 مليون ريال عماني، واحتلت أومنفست المرتبة الثالثة بـ 18 مليون ريال عماني، وجاء بنك ظفار رابعا بـ 17 مليون ريال عماني ثم البنك الوطني العماني بـ 15.6 مليون ريال عماني.