الاقتصادية

بدء موسم صيد ثروة الحبار في مياه السلطنة

02 أغسطس 2021
يستمر لـ 6 أشهر
02 أغسطس 2021

بدأ الأحد الماضي موسم صيد ثروة الحبار في سواحل السلطنة للعام الجاري، حيث يستمر لمدة ستة أشهر، وذلك حتى نهاية يناير 2022م.

ويتوجه الصيادون الحرفيون في محافظات جنوب الشرقية، والوسطى، وظفار وعلى شكل مجموعات إلى مصائد هذه الثروة وأماكن تجمعها في الولايات الساحلية بتلك المحافظات لصيدها وجمعها.

وقد أكملت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديريات والإدارات السمكية في محافظات جنوب الشرقية وظفار والوسطى استعداداتها لإنجاح هذا الموسم ذي الأهمية الاقتصادية للصيادين الحرفيين من النواحي الإرشادية والتوعوية والرقابية والإحصائية، حيث تم تنظيم عدد من الفعاليات الإرشادية والتوعوية للصيادين الحرفيين، كما ستكثف فرق الرقابة السمكية عملها في سواحل المحافظات الثلاث طوال مدة الموسم.

وفي الإطار ذاته نفذ مركز العلوم البحرية والسمكية ومركز الاستزراع السمكي بالمديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة عدد من الدراسات والبحوث العلمية عن ثروة الحبار في مياه السلطنة، وطرق وتقنيات استزراعها وإكثارها بهدف المحافظة عليها واستدامتها.

وتصنف ثروة الحبار التي تعرف محليًا باسم (الغترو) ضمن مجموعة الرخويات، وتعيش في بيئات بحرية متنوعة، فبعض أنواعها قاعية تعيش في مناطق الشعاب المرجانية ومسطحات الحشائش البحرية والبيئات الرملية والطينية والصخرية، وأنواع أخرى تكون شبه قاعية أو سطحية. ويتواجد الحبار على طول الشريط الساحلي المطل على بحر العرب والممتد من محافظة جنوب الشرقية ومحافظة الوسطى إلى بعض ولايات محافظة ظفار.

ويعد الحبار مصدر أساسي للبروتين، وهو غذاء صحي لقلة الدهون فيه، ويقي من العديد من الأمراض. وقد جاءت تسمية هذه الثروة باسم الحبار؛ لما يفرزه من مادة حبرية توجد في جسمه، وفي وقت الخطر وأثناء الدفاع عن نفسه أمام الكائنات البحرية الأخرى، حيث يفرزها للتمويه وتعكير مياه البحر بالحبر، مما يتيح له الهروب من أعدائه أو حتى من شباك الصيادين.