No Image
الاقتصادية

النفط يرتفع مع إقرار الكونجرس الأمريكي لمشروع قانون سقف الدين

02 يونيو 2023
سعر خام عُمان يرتفع دولارين أمريكيين و7 سنتات
02 يونيو 2023

"العُمانية - وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 73 دولارا أمريكيا و26 سنتا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعا بلغ دولارين أمريكيين و7 سنتات مقارنة بسعر الخميس والبالغ 71 دولارا أمريكيا و19 سنتا. تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 83 دولارا أمريكيا و28 سنتا للبرميل، مرتفعا 4 دولارات أمريكية و79 سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر مايو الماضي.

وعلى الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط اليوم وسط انتعاش المعنويات نتيجة لإقرار مشروع قانون سقف الدين الأمريكي وفي وقت قيّمت فيه الأسواق احتمالية تنفيذ أوبك بلس لخفض في الإنتاج لدعم الأسعار في اليومين المقبلين. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 71 سنتا أو 0.96 بالمائة إلى 74.99 دولار للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66 سنتا أو 0.94 بالمائة إلى 70.76 دولار للبرميل وذلك بعد أن شهدت أسعار النفط يومين متتاليين من الخسائر. وتلقت الأسواق طمأنة بعد إقرار مشروع قانون في الكونجرس يعلق سقف الدين الأمريكي البالغ 31.4 تريليون دولار إضافة إلى مؤشرات في وقت سابق على احتمال وقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) رفع أسعار الفائدة. وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي الخميس مشروع قانون سقف الدين مما تسبب في تجنب عجز كارثي في سداد الديون كان من شأنه أن يتسبب في هزة عنيفة في الأسواق المالية. كما تلقت معنويات السوق دعما من بيانات مخزونات الخام الأمريكية الصادرة الخميس عن إدارة معلومات الطاقة التي أشارت إلى قفزة في واردات الخام الأسبوع الماضي. وتحول تركيز المستثمرين لاجتماع يعقد في الرابع من يونيو لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها من بينهم روسيا وهو تحالف معروف باسم أوبك بلس. وخلال الاجتماع، سيقرر وزراء من الدول الرئيسية المنتجة للنفط بشأن المزيد من عمليات محتملة لخفض الإنتاج لدعم عائدات الحكومات. وتباينت التوقعات والمؤشرات بخصوص مثل هذا الخفض المحتمل، إذ ذكرت "رويترز" ومحللون من بنوك منها إتش.إس.بي.سي وجولدمان ساكس أن من غير المحتمل تنفيذ المزيد من عمليات خفض الإنتاج من أوبك بلس وأن التحالف سيتبنى نهج الانتظار ومعرفة ما ستؤول إليه الأوضاع. لكن مراقبين آخرين للسوق أشاروا إلى أن بيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية من الصين والولايات المتحدة قد ترجح اتخاذ أوبك بلس لقرار المزيد من الخفض.