حقل غزير في المربع 61
حقل غزير في المربع 61
الاقتصادية

الرمحي: صناعة النفط والغاز محور أساسي ضمن "عمان 2040 " لدعم أمن واستقرار مصادر الطاقة

05 مايو 2021
المربع 61 لديه القدرة على توفير 35% من الطلب المحلي
05 مايو 2021

ـ بي.بي.عمان تنفق 287 مليون ريال العام الماضي 90% منها مستحقات للشركات العمانية

85 % نسبة التعمين في الشركة و 50% في فريق القيادة

كتبت – رحمة الكلبانية

أكد معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي، وزير الطاقة والمعادن أن صناعة النفط والغاز في السلطنة تعد أحد المحاور الأساسية في رؤية عمان 2040 لدعم أمن واستقرار مصادر الطاقة في الاقتصاد الوطني.

ووصف المربع " 61 " بأنه أحد أهم المشاريع الحيوية التي تسهم في تحقيق هذه الرؤية، كونه يحتضن أكبر حقول الغاز وأكثرها تحديًا على مستوى الشرق الأوسط " حقلا خزان وغزير".

وتمكنت شركة بي بي عمان في أكتوبر الماضي من بدء الإنتاج في المرحلة الثانية بحقل غزير قبل الموعد بشكل آمن تمامًا، وكانت قد بدأت المرحلة الأولى من مشروع تطوير المربع 61 "حقل خزان في 2017.

ويعد المربع 61 أحد أكبر مكامن الغاز المحكم في الشرق الأوسط، ولديه القدرة على توفير حوالي 35% من إجمالي الطلب المحلي على الغاز في السلطنة.

وقالت الشركة إن إجمالي إنفاقها العام الماضي بلغ 286.8 مليون ريال أي 745 مليون دولار، ومثلت المستحقات المدفوعة للشركات العمانية المسجلة 90% من إجمالي الإنفاق، أي ما يعادل 234.8 مليون ريال . في حين بلغ الإنفاق الفعلي للقيمة المحلية المضافة 54 مليون ريال.

ووفقًا للتقرير الاجتماعي والاقتصادي الذي نشر أمس فقد أنفقت بي.بي.عمان 5775 ألف ريال أي 1.5 مليون دولار العام الماضي كرأس مال استثماري في المربع 77. وذلك ضمن الاتفاقية التي تم توقيعها بالشراكة مع شركة إيني الإيطالية وحكومة السلطنة لاستكشاف والإنتاج من المربع الذي يحمل فرصًا واعدة.

وبلغت نسبة التعمين في الشركة خلال 2020 ما يقارب 85%، ويمثل العمانيون ما نسبته 50% في فريق القيادة بالشركة، في حين بلغ عدد الذين تم توظيفهم من خلال الشركات الحاصلة على عقود مع بي.بي. عمان 4202.

وقال المهندس يوسف بن محمد العجيلي، رئيس شركة بي بي عمان: كان عام 2020 حافلا بالإنجازات إذ أعلنا عن بدء الإنتاج في حقل غزير (المرحلة الثانية من تطوير المربع 61) بأمان وقبل الموعد المحدد.

وأضاف : لقد بدأت أنشطة بيبي في السلطنة في عام 2007، ومنذ توقيع اتفاقية تطوير حقل خزان في عام 2013 فقد قمنا بالعمل على استكشاف وتطوير أحد أكثر مكامن الغاز المحكمة على مستوى الشرق الأوسط، وبكل فخر قمنا بتشييد مدينة صغيرة وسط الصحراء تعمل على تزويد عمان بالطاقة.