كتبت جريدة «لاستامبا» الإيطالية أنَّه بصورة أو بأُخرى على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن يكون ممتنَّا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وإنَّ قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أمران جعلا الرئيس التركي يتحرَّك ديبلوماسياً بسرعة ويتصرف كمدافع أكبر عن القضايا الإسلامية والعالم الإسلامي. إنَّ قرار الرئيس ترامب أعاد الحيوية إلى الطموحات القومية للرئيس التركي وجعل الحِراك الديبلوماسي يتكاثر. هكذا وخلال عدَّة ساعات التقى الرئيس اردوغان بكل القادة والمسؤولين في منظمة التعاون الإسلامي واستلم زمام المبادرة وبات طليعياً في منطقة الشرق الأوسط بالتزامن مع بدء موجة سياسية منتقدة بشدَّة للولايات المتحدة الأمريكية.