5 قتلى إثر اقتحام حافلة ممرا أرضيا بموسكو - عواصم - (وكالات): قالت وكالة الإعلام الروسية إن وزير الخارجية سيرجي لافروف دعا أمس كلا من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لبدء مفاوضات فيما بينهما. ونقل عن لافروف قوله إن روسيا مستعدة للمساهمة في تيسير هذه المفاوضات. ولطالما دعت موسكو واشنطن وبيونج يانج إلى إجراء محادثات لوقف تصعيد التوترات المتعلقة ببرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية. وقالت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية أمس الأول إن أحدث جولة من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونجيانج هي عمل من أعمال الحرب وتصل إلى حد الحصار الاقتصادي الكامل للبلاد. في الأثناء حذر الكرملين من توريد أسلحة أمريكية لأوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس في موسكو إن هذا الأمر من شأنه أن يعزز فقط «العناصر ذات التفكير المتطرف والقومي» في أوكرانيا، التي من الممكن أن تحاول مهاجمة مناطق الانفصاليين في شرقي البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس» عن المتحدث قوله: «مصير ملايين المواطنين في الجمهوريات غير المعترف بها ليس سيانا بالنسبة لموسكو». ولم يوضح بيسكوف كيف سترد روسيا حال وردت الولايات المتحدة أسلحة للقيادة الأوكرانية في كييف. وتدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإنه من المحتمل توريد صواريخ مضادة للدروع لأوكرانيا، إلا أن تأثير هذا الأمر على الوضع الحالي للحرب بين القوات الحكومية والانفصاليين المدعومين من روسيا لا يزال أمرا خلافيا. ميدانيا قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح أمس عندما دخلت حافلة صغيرة تابعة للبلدية مدخل ممر تحت الأرض غرب موسكو. وقال ارتيوم كوليسنيكوف مسؤول شرطة المرور لوكالة فرانس برس «تشير المعلومات الحالية الى خمسة قتلى». وكانت حصلية سابقة أشارت إلى أربعة قتلى ونحو 15 جريحا. وتم توقيف سائق الحافلة، بحسب انترفاكس. وأظهرت مشاهد للتلفزيون الروسي الحافلة وقد اصطدمت بسلالم النزول الى الممر تحت الأرض وقد أدى ذلك الى دهس العديد من المارة. وقدم رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبياتنين تعازيه عبر تويتر إلى أقارب الضحايا. في شأن مختلف صرح البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا للكنيسة الأرثوذكسية، أمس أن الحكومة الأوكرانية والانفصاليين في منطقة النزاع شرقي أوكرانيا يعتزمون تبادل سجناء فيما بينهم غدا كما هو متفق عليه من قبل، وذلك بعد لقائه أمس في موسكو مع زعماء ما تسميان بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك. يشار إلى أن تبادل جميع السجناء من كلا الجانبين منصوص عليه بالفعل في اتفاقية مينسك للسلام التي تم إبرامها في عام 2015 . ولكن لم يتم سوى تبادل مجموعات محدودة فقط حتى الآن. وكانت مجموعة الاتصال المكونة من مسؤولين من أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قد توصلت للاتفاق الحالي بشأن تبادل سجناء في نوفمبر الماضي. يشار إلى أن قوات الحكومة الأوكرانية تقاتل انفصاليين في منطقة النزاع شرقي أوكرانيا منذ عام 2014، يتردد أن القوات العسكرية الروسية تساندهم. وتبادل كلا الجانبين في منطقة النزاع الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار المتفق عليه لأيام عيد الميلاد وأعياد رأس السنة ليلة أمس.