استفادة أكثر من 70 قرية وبلدة من مبنى الخدمات -
تسجل شرطة عمان السلطانية مستوى عاليا من الرضى لدى متلقي خدماتها، محققة رؤية القيادة العامة للشرطة الهادفة إلى حفظ الأمن والنظام وخدمة المواطن والمقيم وإيجاد بنية تحتية متكاملة وبيئة عمل شرطية نموذجية.
وقد عبر المواطنون والمقيمون بولاية ينقل عن ارتياحهم للخدمات الشرطية المقدمة في الولاية سواء في المجال الأمني أو في مجالات المرور والجوازات والأحوال المدنية والدفاع المدني والإسعاف والتي أصبحت قريبة لقاطني أكثر من 70 قرية وبلدة تابعة للولاية وكذلك القرى القريبة منها والتابعة لولايتي عبري وضنك بمحافظة الظاهرة.
وبمناسبة احتفال شرطة عمان السلطانية بيومها السنوي الذي يصادف الخامس من يناير من كل عام، فقد وجه عدد من المواطنين بولاية ينقل التهنئة والشكر لمنتسبي الشرطة بهذه المناسبة.
وقال محمد بن صالح البادي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية ينقل: إن ما تحقق على أرض الواقع من إنجازات لشرطة عمان السلطانية يعكس مدى حرص القيادة العامة للشرطة على بناء شرطة عصرية بتخطيط استراتيجي وعلمي سليم لمواكبة التطورات والمتغيرات والظواهر الأمنية المستجدة التي يشهدها عالمنا، أما على نطاق ولاية ينقل فقد حقق مركز الشرطة الجديد ومبنى الخدمات نقلة نوعية حيث يقدم خدمات كثيرة لأبناء الولاية كاستخراج وتجديد البطاقات الشخصية وجوازات السفر وفحص وتجديد المركبات وغيرها من الخدمات إضافة إلى دوره الكبير في مجال الأمن وتنظيم الحركة المرورية في جميع أرجاء الولاية. وأشار الى ان الدفاع المدني والإسعاف قائم بدور كبير في الولاية من حيث سرعة الاستجابة سواء من ناحية إسعاف المصابين في الحوادث وكذلك إطفاء الحرائق والرقابة على سلامة المنشآت.
أما المواطن سليم بن عبيد العلوي فيقول: إن تقديم خدمات متكاملة للمواطنين والمقيمين في مكان واحد يوجد حراكاً وسباقاً تنافسياً بين مؤسسات القطاع العام داخل السلطنة من أجل تقريب خدماتها الى مكان إقامة المواطن والمقيم ويسهل إنجاز معاملاتهم. وأضاف: إن ما لفت نظري مؤخراً تواجد الدوريات الراجلة للشرطة في ولاية ينقل بالرغم من ندرة الجرائم الواقعة في الولاية إلا أن تواجد مثل هذه الدوريات يبث الأمن والأمان في نفوس المواطنين والمقيمين ويشكل رادعاً لمن تسول له نفسه العبث بسلامة وأملاك الآخرين، كما أن الدفاع المدني والإسعاف في ولاية ينقل يقوم بدور بارز وكوادره تتمتع بمستويات عالية من الكفاءة.
من جانبه قال سعيد بن سليمان العلياني من وادي فدى بولاية ضنك وأحد المستفيدين من مبنى خدمات الشرطة بولاية ينقل: إن احتفال شرطة عمان السلطانية بيومها السنوي مكرمة سامية من مكرمات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه - لحماة الحق وحراس المبادئ الذين لا يألون جهداً في خدمة المجتمع على أرض عمان الطيبة. وأكد أن جهاز شرطة عمان السلطانية تطور تطوراً مذهلاً يشهد به القاصي قبل القريب كماً ونوعاً، وكانت نقلة نوعية كبيرة من حيث القوة البشرية المدربة والمؤهلة والتجهيزات والمعدات والأنظمة عالية الجودة فاسهم في نشر الأمن والأمان وهذا لا يأتي من فراغ بل هناك قيادة وإدارة ترفد متطلبات العمل الشرطي ساهرة على كل صغيرة وكبيرة لخدمة المجتمع. وعن الخدمات الشرطية في محافظة الظاهرة قال العلياني: إن الشرطة سهلت على المواطن عناء المسافات الطويلة والوقت الذي يستهلك في سبيل إنجاز معاملة لا تستغرق في الوقت الحالي أكثر من خمس دقائق بينما في السابق يقضي المراجع وقت أطول لإنجاز معاملة أي كان نوعها نظرا لكثافة المراجعين وبُعد المسافة، ومن المؤمل أن تتيسر الخدمات الشرطية بعد افتتاح مبنى الخدمات في مركز شرطة ضنك الذي شمله التجديد في الفترة الأخيرة ويحدونا الأمل أن يكون الافتتاح خلال هذا العام 2018م.
من جانبه أشاد إبراهيم بن محمد العلوي بجهود الشرطة تضطلع دائما بالدور الأبرز في بسط مظلة الأمان وحماية الوطن والمجتمع وهي تمتلك حاليا القوة البشرية والإمكانيات والتقنيات الحديثة التي طورت من مستوى الخدمة وسرعة إنجازها. وأضاف ان مركز شرطة ينقل بجميع أقسامه أضاف لنا الكثير من سرعه إنجاز المعاملات وقربها وقلل المسافة وسهل علينا متابعة المعاملات بيسر ولله الحمد. وأشار إلى أن الشرطة تأتي في صدارة المؤسسات الحكومية التي تقدم خدماتها على الشبكة العالمية للمعلومات وتوفيرها وكذلك على تطبيقات الهواتف الذكية لتختصر الوقت والجهد لإنجاز المعاملات للمواطنين والمقيمين وبكل بسهولة وفي أي وقت ومن أي مكان، ومن هذه الخدمات تجديد المركبات إلكترونيا والاستفسار عن المخالفات المرورية ودفعها إلكترونيا، وهناك خدمات أخرى تخص التأشيرات والجمارك وغيرها من الجهات الشرطية.
ووجه العلوي رسالة إلى منتسبي الشرطة قائلاً: أنتم حماة الوطن ودرعه الحصين، شكراً لكم على كل ما تقدمونه لخدمتنا، وخالص التقدير للقيادة العامة للشرطة التي وفرت الإمكانيات والتجهيزات والطاقم المدرب والمؤهل.