بوتين يعلن عشرة 10 عطلة في روسيا -
وكالات - (عواصم) - قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس في الذكرى الأولى لبرنامج كوفاكس لمشاركة لقاحات كورونا إن اللقاحات ما زالت بعيدة المنال عن الدول الأشد فقرا. وأضاف في تقرير "تم إعطاء ما يقرب من 900 مليون جرعة لقاح على مستوى العالم، لكن أكثر من 81 منها ذهبت إلى البلدان ذات الدخول المرتفعة أو المتوسطة العليا، في حين تلقت الدول منخفضة الدخل 0.3 بالمئة فقط" وذلك في معرض حديثه عن برنامج التعاون الدولي لتسريع التطوير والإنتاج والوصول العادل لاختبارات وعلاجات ولقاحات كورونا الذي انطلق قبل عام. وندد تيدروس مرارا بانعدام المساواة في توزيع اللقاحات وحث البلدان الأكثر ثراء على تقاسم الجرعات الزائدة للمساعدة في تطعيم العاملين الصحيين في الدول ذات الدخول المنخفضة. وتوفي أكثر من 3 ملايين إنسان على مستوى العالم في هذا الوباء. ويهدف برنامج كوفاكس الذي شحن 40.5 مليون جرعة إلى 118 دولة حتى الآن، إلى تأمين ملياري جرعة بحلول نهاية 2021. وقال البرنامج الذي يشارك فى إدارته تحالف جافى للقاحات ومنظمة الصحة العالمية أمس الأول إنه يسعى الى تعزيز امداداته من اللقاحات للدول الفقيرة من مصنعين جدد في الوقت الذي يهدف فيه إلى تخفيف مشاكل إمدادات اللقاح من الهند وهو لقاحها الرئيسى حتى الآن. وسجلت الهند أكبر عدد للإصابات اليومية في العالم لليوم الثاني أمس بأكثر من 330 ألف حالة جديدة، فيما يعانى نظامها الصحي بسبب أعداد المرضى والحوادث ونقص الأوكسجين. 10 أيام عطلة في روسيا دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة مقترحا من وكالة الصحة الروسية لإجازة رسمية مدتها عشرة أيام في مايو لوقف تفشي وباء كوفيد-19. وقال بوتين خلال لقاء متلفز ردا على طلب من رئيسة وكالة الصحة الروسية آنا بابوفا التي اعتبرت أن هذا الإجراء من شأنه كبح انتشار الوباء "إذا كنت تعتقدين أن ذلك ضروريا، فسأوقع المرسوم اليوم" بشأن هذه العطلة الرسمية. وأوضحت بوبوفا أن الإجازة التي ستستمر من 1 إلى 11 مايو جزء من المساعي للحد من الوقت الذي يقضيه الروس على متن وسائل النقل العام وتعرّضهم للفيروس. ويصادف الأول من مايو عيد العمال وهو عطلة رسمية في روسيا، كما هي الحال بالنسبة للتاسع من مايو عندما تحتفل البلاد بانتصارها في الحرب العالمية الثانية. وتشكّل الخطوة، التي يتوقع أن يرحّب بها السكان في عام الانتخابات، تراجعا عن نهج روسيا السابق بتجنّب اتّخاذ إجراءات لاحتواء الفيروس. وتم رفع معظم القيود في أنحاء البلاد بينما اعتمدت روسيا على لقاحها سبوتنيك-في للتعامل مع موجة جديدة من الإصابات ضربت البلاد منذ الخريف الماضي. وكانت روسيا بين الدول الأكثر تضررا جرّاء كوفيد إذ سجّلت وكالة الإحصاء الرسمية "روستات" أكثر من 224 ألف وفاة جرّاء الفيروس، وهو عدد أعلى بكثير من ذاك البالغ 107,501 الذي سجّله مسؤولو الصحة حتى الجمعة. وتعني حصيلة "روستات" أن روسيا تسجّل ثالث أعلى عدد من الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا على مستوى العالم، بعد الولايات المتحدة والبرازيل. وأشاد بوتين في خطابه هذا الأسبوع بثلاث لقاحات طورتها روسيا، قائلا إنها أساسية لتحقيق هدف البلاد القاضي بتحقيق مناعة جماعية بحلول الخريف. المانيا: متغير كورونا الهندي محل اهتمامنا ذكر وزير الصحة الألماني ينس شبان أن متغير كورونا الهندي محل اهتمام على المستوى العلمي والسياسي في ألمانيا. وقال شبان أمس في برلين إنه وفقا للوضع المعرفي الحالي، فإنه ليس من المستبعد تصنيف الهند وربما دول أخرى كمناطق تنتشر فيها متغيرات كورونا، مشيرا إلى الارتباط الوثيق بين الهند وبريطانيا. تجدر الإشارة إلى المناطق التي صنفتها ألمانيا حتى الآن على أنها تنتشر فيها متغيرات كورونا، هي جنوب أفريقيا والبرازيل، حيث تنتشر متغيرات مصنفة على أنها مثيرة للقلق. وقال نائب رئيس معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض، لارس شاده، إنه من المحتمل "أن يضعنا المتغير أمام تحديات جديدة"، لكن ليس هناك دليل على ذلك حتى الآن، وأضاف: "علينا أن نفحص الأمر واتخاذ التحذيرات على محمل الجد"، موضحا أنه من المهم تجنب تسلل المتغير إلى ألمانيا. وبحسب بيانات المعهد الأربعاء الماضي، فإن عدد الحالات المثبت إصابتها بالمتغير الهندي في ألمانيا حتى الآن هو 21 حالة. وقال شاده: "لا نرى في الوقت الحالي أي اتجاه نحو انتشار واسع نطاق داخل ألمانيا. لكننا نضع ذلك في الاعتبار ". وأوضح شاده أن الطفرة تسمى بـ "المتغير المزدوج" لأن هناك طفرتين خاصتين داخل ما يسمى بـ"بروتين سبايك"، مضيفا أنه من المفترض أن إحدى هاتين الطفرتين تقوض استجابة الأجسام المضادة إلى حد ما، وأن الطفرة الأخرى تقوض الذراع الثانية للاستجابة المناعية. وأشار شاده إلى أن هذه مجرد نظرية على خلفية الملاحظات في المتغيرات الأخرى مع مثل هذه الطفرات، لكن لم يتم إثبات ذلك، ولا توجد بيانات موثوقة. وذكر شاده أنه لا يمكن القول الآن بأن المتغير منتشر بقوة وأنه مما يُطلق عليه اسم "متغير الهروب"، وقال: "كلاهما احتمالان، ولهذا السبب نضع هذا المتغير تحت الملاحظة"، مشيرا إلى أنه لم يتم تصنيفه بعد على أنها متغير مثير للقلق بسبب نقص الأدلة. تجدر الإشارة إلى أن تأثير التطعيم والمناعة بعد الإصابة يصبح أضعف مع المتغير ذي "الهروب المناعي". الحصيلة العالمية تسبب فيروس كورونا بوفاة 3,073,969 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة أمس عند الساعة 10,00 ت غ. وتأكدت إصابة أكثر من 144,660,360 شخصًا بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر. تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا وبريطانيا. وسجلت الخميس 13054 وفاة إضافية و844,310 إصابة جديدة في العالم. وبالاستناد الى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات هي الهند(2263) والبرازيل (2027) والولايات المتحدة (786). والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (570,346) والإصابات (31,930,188)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز. تليها البرازيل بتسجيلها 383,502 وفاة و14,973,167 إصابة، ثم المكسيك مع 214,095 وفاة (2,319,519 إصابة) ثم الهند مع 186,920 وفاة (16,263,695 إصابة) والمملكة المتحدة مع 127,345 وفاة (4,398,431 إصابة). بين الدول الأكثر تضررا تسجل جمهورية تشيكيا أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان بلغ 270 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المجر (269) ثم البوسنة(249) ومونتينيغرو (231) وبلغاريا (225). وسجلت أوروبا بالإجمال الجمعة في الساعة 10,00 ت غ 1,042,124 وفاة من بين 48,998,073 إصابة، فيما سجلت أميركا اللاتينية والكاريبي 883098 وفاة (27,749,603 إصابة) وأحصت الولايات المتحدة وكندا معا 594,157 وفاة (33,081,191 إصابة). وسجلت آسيا 308,839 وفاة (22,815,176 إصابة) ومنطقة الشرق الأوسط 125,517 وفاة (7,501,071 إصابة). وسجلت إفريقيا 119,197 وفاة (4,472,959 إصابة) وأحصت أوقيانيا 1037 وفاة (42295 إصابة). ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة عدد الإصابات المشخصة. رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة. أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية. ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق. اليابان تقر باريسيتينيب أعلنت وزارة الصحة اليابانية أنها أقرت استخدام  باريسيتينيب وهو علاج التهاب المفاصل الروماتويدي من إيلي ليلي وإنسايت في علاج مرضى كوفيد -19. وأقرت الوزارة استخدام العقار مع ريمديسيفير بالنسبة لمرضى الالتهاب الرئوي الذين يحتاجون إلى أكسجين في العلاج، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. يشار إلى أنه العقار الثالث الذي يتم إقراره لعلاج مرضى كوفيد19- في اليابان، إلى جانب ريمديسيفير وديكساميثاسون. وتعتزم اليابان الإعلان عن حالة الطوارئ مجددا في طوكيو وثلاث محافظات أخرى، حيث تواجه المناطق موجة أخرى من الإصابات بكوفيد- 19. وبدأت اليابان في منتصف فبراير الماضي حملة التطعيمات ضد فيروس كورونا، لكن بوتيرة بطيئة للغاية. وتم تطعيم 7ر0 % فقط من السكان بشكل كامل حتى الآن، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء. وفرضت اليابان حالة الطوارئ على مستوى البلاد لمدة شهر خلال أبريل، على الرغم من أن الإجراء لا يزال ساري المفعول بالفعل في بعض المقاطعات لمدة شهر ونصف. وأعلنت حالة طوارئ مرة ثانية في 11 مقاطعة، بما في ذلك طوكيو وأوساكا، في يناير. وتم رفعها في توتشيجي في فبراير والمقاطعات الأخرى في مارس. اندونيسيا تحظر استقبال القادمين من الهند صرح المتحدث باسم قوة العمل الخاصة بفيروس كوفيد 19 في اندونيسيا أمس أن حكومة جاكرتا تسعى إلى منع دخول القادمين من الهند أو من يمرون عبرها خلال سفرهم بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد هناك. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المتحدث ويكو أديساسميتو قوله إن الحكومة تعتزم الادلاء باعلان رسمي في هذا الصدد في وقت لاحق. وأضاف أن الحكومة تعتزم تطبيق الحظر لحين تحسن الأوضاع الصحية في الهند. وذكر وزير الصحة الاندونيسي بودي جونادي ساديكين أن الحكومة تعتزم استثناء المواطنين الاندونيسيين الذين يعتزمون العودة من الهند إلى بلادهم من قرار الحظر.