يدخل فريق صحم مباراته اليوم أمام السيب بمعنويات تدفعه لتقديم الأداء الجيد وتجاوز عقبة منافسه الطموح وضمان الاستمرارية في البطولة التي تشكل حلم جماهيره الكبيرة بأن يعود الأزرق مرة أخرى ويتوج باللقب بعد أن فاز به قبل مواسم قليلة ماضية. يدرك مدرب صحم المصري محمد عمر أن مهمته لن تكون سهلة أمام السيب ورغم ذلك لا خيار أمامه غير الفوز وكسب بعض من رصيد الثقة لبقية مشوار الفريق في التحديات المتبقية في الموسم الكروي. المباراة في حسابات فريق السيب أبرز فرق الدرجة الأولى تعني ضرورة السعي بجدية لتحقيق الفوز وإعادة أيام السكر والحليب وكسب جرعات معنوية تعزز قوة الفريق الساعي للعودة من جديد لدوري الأضواء. عبر فريق صحم لهذا الدور بعد تخطيه فريق ظفار عبر ضربات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بينهما بالتعادل وهو ما يضعه اليوم أمام تحد آخر لا يقبل إلا العمل بجدية من أجل تجاوزه بسلام. لم يجد السيب صعوبة في أن يكون ضمن قائمة الفرق المشاركة في هذا الدور من بطولة الكأس وتجاوز صلالة بثنائية نظيفة وسيكون عليه اليوم ان يكرر ذات الأمر وان كان المنافس يختلف بشكل كبير عن صلالة ويتطلب منه ان يضاعف قدراته وجهوده ويحسن التعامل مع مجريات اللقاء خلال التسعين دقيقة.