تحدت ظروف الطبيعة وظلت شامخة على مر الزمان - الجبل الأخضر ـ سعود بن بدر آل ثاني - تكثر المباني التاريخية والمعالم الأثرية المتنوعة بنيابة الجبل الأخضر التي يعود تاريخها الى مئات السنين، وتعد المباني الأثرية بمثابة مزارات سياحية قائمة بذاتها وهي تستهوي قوافل من المتابعين والزوار ومحبي الأثآر القديمة، لما تملكه من قدرة فائقة على على جذب الأنظار وتتمتع بشعبية بين السياح مسجلة عبارات الإطراء والشغف من قبل الزائرين لمبانيها الأثرية الجميلة التي تم تشييدها بمهارة فائقة دون الاعتماد على آلات ووسائل تكنولوجية، مما مكنها من تحدي الزمن وعناصر الطبيعة، وظلت قائمة لتوثق بذلك ذكاء وكفاءة الإباء والأجداد في إنجاز هذا التصميم المذهل، كما عكست هذه المباني قدرة الأسلاف على شق شبكة من طرق المشي بين سلاسل الجبال الصلبة لتربط أماكن سكنهم ببعضها، وتسهل عليهم التنقل والوصول الى المناطق المجاورة لهم، وقد أسهمت هذه الآثار في توافد القوافل السياحة الى النيابة على مدار فصول العام دون توقف.