تأهل فريق الشباب لدور الأربعة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج ونهاية مشواره في المنافسة على يد منافسه فريق صور بعد أن حسم العبور بفارق الأهداف والذي كان من نصيب الشباب. تساوى الشباب مع صور في النقاط ليخرج صور برأس مرفوع بعد أن ثار لخسارته في الذهاب واجتهد بقوة ليمضي قدما في المنافسة إلا أن الخبرة ساعدت الشباب في تجاوز العقبة الصعبة. الأداء الذي قدمه الشباب لم يرضِ طموحات جماهيره الكبيرة التي ظلت تسانده بقوة وتحضر خلفه في أي ملعب يحضر فيه. الإحراج الذي تعرض له الشباب أمام فريق صور أشبه بجرس الإنذار للفريق الذي يملك طموحات كيرة في هذا الموسم ويسعى للتعبير عنها في الفوز بالألقاب بعد أن فتح شهيته ببطولة كأس مازدا. فرصة الشباب تبدو كبيرة قياسا بمستوياته الفنية التي يقدمها في الدوري وباعتباره المنافس الأول لفريق السويق متصدر الدوري. تطالب جماهير الشباب الجهاز الفني لفريقها بأن يعدل من الصور ويستعيد ضبط الأمور حتى يعود الفريق لملعب الكأس وهو في وضعية فنية طيبة تعينه على إنجاز ما هو مطلوب من حصول على بطاقة النهائي.