ارتفاع قتلى الجيش التركي إلى «49» في «غصن الزيتون» - بيروت - دمشق - أنقرة - وكالات : اقتربت الحكومة السورية من القضاء على مقاومة المعارضة في الغوطة الشرقية، مع تدفق المدنيين أمس من إحدى المدن المحاصرة التي دكتها القنابل واستعداد مقاتلين للاستسلام في مدينة أخرى. وكان هجوم الجيش السوري على الغوطة الشرقية، التي تضم مدنا وبلدات وأراضي زراعية على مشارف دمشق، واحدا من أعنف المعارك في الحرب السورية، وأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 1500 شخص في قصف متواصل بالطائرات والقذائف والصواريخ. وقال شاهد من رويترز إن حافلات دخلت مدينة حرستا وقال مصدر عسكري سوري إن ما بين 600 و700 مقاتل من المتوقع أن يخرجوا ضمن نحو ألفي شخص سيستقلونها للمغادرة متوجهين إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا. وتابع أن من المتوقع أن يبقى ما بين 18 ألفا و20 ألفا في حرستا تحت حكم الحكومة السورية. وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم مقتل ثلاثة جنود أتراك أمس، في انفجار عبوة يدوية الصنع خلال عملية نزع قنابل في منطقة عفرين شمال سوريا حيث سيطرت القوات التركية على المدينة التي تحمل الاسم نفسه بعد خروج المقاتلين الأكراد منها. وقال الجيش في بيان ان ثلاثة جنود آخرين أصيبوا بجروح، مؤكدا عدد القتلى. وبهذا يرتفع إلى 49 عدد الجنود الأتراك الذي قتلوا خلال عملية «غصن الزيتون» التي بدأتها أنقرة في يناير ضد وحدات حماية الشعب الكردية.