عمان : صدر مؤخرا للكاتبة شيخة بنت راشد بن محسن الريامية كتاب «الحب الصادق»، تناولت فيه عددا من الموضوعات التي تندرج تحت عنوان «الحب» الذي أوضحت الكاتبة في مقدمة كتابها أنه لا يقتصر على المحبة بين البشر، وإنما تتجلى معانيها إلى آفاق عالية شامخة، الذي يبدأ بحب الله تعالى، ومن ثم ينبثق منه أشكال وأنواع الحب. وتؤكد الكاتبة أنها اختارت مجموعة من التعابير والكلمات البسيطة المتواضعة، وأضفت عليها بعض اللمسات والهمسات الخاصة، ليتمكن القارئ من فهمها بشكل واضح وتناسب أعمار مختلفة، وتكون قريبة من القلب، ويكون لها تأثير إيجابي في النفوس، وتحيي لدى الجميع معنى الحب وألا تمضي الحياة دون أهداف يحققها. ركزت الريامية في كتابها على التفاؤل والإيجابية، وابتعدت عن التشاؤم والسلبية، تأخذ القراء في رحلة عبر قطار الحب، تعبر بهم لمحطات جميلة مفيدة وماتعة، حيث بدأت الكتاب بالمحطة الأولى التي حملت عنوان «الإيجابية»، جاءت فيها موضوعات نحو الإيجابية، وموقف وعبرة، والحزن السعيد ، وجاءت المحطة الثانية من الكتاب حاملة عنوان «الحب الإلهي»، تناولت فيها موضوع «حب الله»، وهمسات ذهبية انتهت بوقفة جميلة. فيما جاءت المحطة الثالثة بعنوان «الحب الوالدي» انبثقت منها مواضيع عدة: «سعادتي أمي»، «من مثل أمي؟؟»، «شخصية نادرة»، «لقمانيات»، فيما تناولت المحطة الثالثة «النصف الثاني» عددا من الموضوعات منها : «شريك الحياة»، «الغرفة القلبية»، «لست عاديا». ويبدو أن الكاتبة تنقلت في محطات أخرى، كلها تنصب في مضمون الحب، بين حب «العضيد»، إلى حب «فلذات الأكباد»، وحب «الأصدقاء»، وحتى حب «العمل»، كلها رسائل تنبض بالمشاعر الداخلية، حديثها الباطني يترجم في نسق حروفها والهمسات التي أرادت الكاتبة أن يستشعرها القارئ.