سول - (أ ف ب): فتحت الكوريتان خطا ساخنا بين قائديهما امس، وفق ما أعلن المكتب الرئاسي في سول قبل أسبوع من قمة مرتقبة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن. وستربط قناة الاتصال بين الرئاستين في شطري شبه الجزيرة المقسمة. وقال المسؤول الكبير في الرئاسة الكورية الجنوبية يون كون-يونغ إنه «تم فتح الخط الساخن التاريخي بين زعيمي الكوريتين» مضيفا أنه تم اجراء حديث كاختبار بين المشغلين استمر لأربع دقائق و19 ثانية. وتأتي الخطوة في ظل تقارب مسجل في شبه الجزيرة الكورية شهد سلسلة من التحركات الدبلوماسية منذ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الشطر الجنوبي. وسيعقد مون وكيم اجتماعا الجمعة المقبل في الطرف الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة، سيكون ثالث قمة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة لا معاهدة سلام، وهو ما ترك البلدين فعليا في حالة نزاع.