الأناضول: استضافت السفارة الباكستانية في القاهرة حلقة نقاشية حول أول كتاب عربي عن أزمة إقليم كشمير. ونقلت قناة «جيو نيوز» الباكستانية، عن بيان صدر عن السفارة قولها: إن الكتاب الذي يحمل عنوان «أزمة كشمير..قضية الأمة الإسلامية التي لم تحل» يعرض محنة الكشميريين أمام الشعب المصري والجاليات العربية الأخرى التي تعيش في القاهرة». ويقدم الكتاب، للمؤلف الأردني الكاتب والمؤرخ عمر العرموطي، تفاصيل عن المعاناة في كشمير، ويشرح المنطق وراء دعم باكستان لنضال الكشميريين. وفي كلمته خلال الحدث، قال العرموطي، الذي سافر في وقت سابق إلى باكستان والتقى بالكثيرين من أبناء الشعب الكشميري على جانبي خط السيطرة، إن كتابه «سيقطع شوطًا طويلًا في توعية الرأي العام حول هذه القضية، لاسيما في العالم العربي». ورسم الكتاب مقارنة بين كفاح الفلسطينيين والكشميريين، في خطوة لقيت إشادة من سفير باكستان في القاهرة مشتاق علي شاه، الذي ترأس حلقة النقاش. وأثنى «علي شاه» على جهود العرموطي. ودعا المجتمع الدولي لمساعدة «الشعبين المحتلين» في استعادة حقهما في تقرير المصير. وأكد الدبلوماسي الباكستاني على ضرورة احترام الحقوق الأساسية للأشخاص الذين يعيشون في كشمير. وأضاف أنه «لم يستمر أي احتلال أجنبي إلى الأبد في تاريخ البشرية». وشارك في المناقشة دكتور محمد السعيد جمال الدين، الأستاذ بجامعة عين شمس (حكومية)، وطارق الشيخ نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام (حكومية)، ودكتور حسن خليل، ممثل عن شيخ الأزهر أحمد الطيب. ويطالب سكان كشمير بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذو الغالبية المسلمة. ويضمّ الجزء الخاضع لنيودلهي جماعات مقاومة تكافح ضد ما تعتبره «احتلالًا هنديًا» لمناطقها، غيرّ أن الهند تصفهم بـ(المسلحين).