صحار - عبدالله المانعي - وجد قاسم بن محمد العجمي عضو مجلس إدارة نادي صحار نفسه مضطرا للخروج من كيان مجلس الإدارة بعد أن أمضى فيه سنتين بالتمام والكمال وقدم استقالته لتغير نمط العمل في أروقة مجلس الإدارة على -حد قوله- وقال العجمي في تصريح لـ«عمان الرياضي»: السبب الذي دفعني لتقديم الاستقالة هو عدم التوافق الفكري والإداري الذي بدأ مجلس الإدارة في انتهاجه وكنا معتادين على نظام بعينه ويوجد في مجلس الإدارة معهم توجه آخر في عملية إدارة الأمور بأنها تكون مركزية. وتابع قائلا: مع وجود استراتيجية جديدة في مجلس الإدارة بعد أن استلم الرئيس ونائب الرئيس الجديدان زمام الأمور ومعهما فكر معين وهو سياسة الإدارة المركزية وحصلت عدة أمور وعدة قرارات خرجت وكنا نعرفها متأخرين وفي أحيان تكون كثيرة لا نعلم عنها شيئا، وبعد ما تنفذ نسمع عنها، ناهيك أنه في تلك الفترة توافرت أنباء عن عقد عدة اجتماعات صدر من خلالها أمور وأشياء في تشكيل بعض اللجان وغيرها وإيقاف لجان أخرى أيضا وحقيقة أنا شخصيا لم أرتح لهذا الشيء وقلت في قرارة نفسي حتى لا يكون هناك صدام ومن باب تغليب المصلحة العامة ، عليّ التنحي لأنه في النهاية، من حقهم أن يكون معهم فكر معين لإدارة شؤون النادي، ولديهم مناصب رئيسية، فالرئيس والنائب لهما الشخصية الاعتبارية والتصويت في القرارات الفاصلة عبر الاجتماعات وارتأيت أن أبتعد من الجانب الإداري لكن أنا قريب من النادي ومتابع لجميع الأحداث. تجاهل وحول موضوع البت في الاستقالة قال: قدمت الاستقالة شخصيا وللأسف لم يأت الرد من أمين السر أو غيره من الإدارة حولها، وبعدها تواصلت مع أمين السر وأفادني بأنه رفع الأمر للمديرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة شمال الباطنة وتواصلت مع المديرية وتم الرد من المديرية بعدم الممانعة وقبول الاستقالة، والموافقة مع مجلس الإدارة حتى الآن لم تظهر، ولم أتلق شيئا رسميا من إدارة النادي حول الاستقالة وبادرت بطلب الجلوس مع أمين السر لتدارس حسابات النادي الإلكترونية ومن بينها حساب النادي في القوى العاملة وهو نظام مسجل باسمي شخصيا وفيه مخاطبة رسمية وأيضا حسابات الاتحاد العماني وغيرها وكنت في فترة من الفترات مشرفا على عدة ألعاب وكان هناك حسابات لكن للأسف لم يرد أي رد. عمل حافل وذهب العجمي لتقييم الفترة التي قضاها في أروقة مجلس الإدارة فقال: قضيت موسمين في الحقيقة سعدت بالعمل مع المجموعة ومع يونس بن عبد الفتاح الشيزاوي نائب الرئيس آنذاك وكان فيها عمل متزن ظهر في السنة الثانية والأولى كانت تحضيرية، و تم إعادة الثقة مع الشارع الرياضي وهذا الشيء لم يحدث مع أي إدارة بنادي صحار وتكللت الأمور في الوصول لنهائي الكأس الغالية وتحقق فيها الوصيف وكذلك نيل لقب الرديف والشباب، والثالث والثاني على مستوى السلة وغيرها وفي العنصر النسائي وعودة فريق الأول للهوكي لخارطة المشاركات وكل هذا في ظرف سنتين من عمر الإدارة ، كذلك كان هناك عجز في ميزانية النادي وبعد السنتين أصبح رصيد النادي فوق الـ100 ألف ريال، وهذا كله من ريع النتائج، وفي النهاية نبقى أبناء صحار مستعدين للعمل بما يتناسب مع توجهاتنا وقدراتنا ولا نعلم الإدارة لماذا تأخرت في الإعلان الرسمي عن قبول الاستقالة حتى الآن لكن هذا الشيء راجع لهم ومن حقنا أن نأخذ الرد الرسمي. يذكر أحمد بن مال الله البلوشي أنه قدم هو الآخر استقالته من إدارة النادي تزامنا مع استقالة قاسم العجمي وهما العضوان اللذان فضلا الخروج من مجلس الإدارة حتى الوقت الحالي.