لتكون صديقة للبيئة -
حوار : مروه حسن -
كثيرا ما يفاجئنا الشباب الطموح في بلادنا بأعمال وابتكارات تثبت وعيهم ونضجهم ورغبتهم في فعل شيء إيجابي لمجتمعهم والبيئة التي يعيشون فيها، وهذا ما ينطبق على أعضاء فريق شركة وهج التي تسعى لإنتاج بطاريات صديقة للبيئة ، رغبة منهم في إنتاج أفكار غير تقليدية هدفها النهوض بدور الشباب في المجتمع من خلال هذه الأفكار الإيجابية.
«مرايا» تحاور مع إحدى عضوات هذا الفريق وهي ابتهال بنت راشد عبدالله المسعودية (نائبة المدير التنفيذي لشركة وهج) وذلك لنتعرف عن خصائص هذا المشروع وأهم ما يميزه...
- هل لكََ أن تعطينا في البداية نبذة عن فريقكم ؟
- كيف بدأت فكرة مشروعكم؟ لقد كانت هناك أفكار عديدة ومختلفة نبحث أيها يكون الأفضل لتنفيذه ولقد تدرج اختيار الفكرة بفرز ٢٥ فكرة مطروحة من الأعضاء للوصول إلى الفكرة المعتمدة، وقد اعتمدنا مبدأ هاما في البداية وهو استعمال التربة كمصدر رئيسي لإنتاج الكهرباء، وبعدها اختيار المنتج لأداء الدور وهو البطارية الصديقة للبيئة.
حدثينا عن هذه البطاريات تفصيليا من الناحية العملية والوظيفية لها .
تم إنشاء الشركة لإنتاج البطاريات الصديقة للبيئة نظرًا للمخاطر البيئية الناتجة عن البطارية الجافة والتي نهدف من خلالها إلى تقليل الأضرار البيئية. تتكون البطارية من التربة كمصدر أساسي ومضاف إليه مخلفات عضوية لزيادة الإنتاجية نظرًا لاحتوائها على المعادن اللازمة والتي من خلالها نساهم في إعادة تدوير هذه المخلفات، حيث تعمل البطارية على توليد فرق جهد كهربائي مواز أو فائق للبطارية الجافة. خطوات عملية
- ما هي الخطوات التي قمتم بها حتى الآن لإنجاح هذا المشروع؟ وما هي الخطوات القادمة؟
- ما أبرز التحديات التي واجهتكم عند بداية تنفيذ هذه الفكرة؟
- هل تحتاجون اي نوع من أنواع الدعم سواء مجتمعيا أو مؤسسيا لنجاح فكرتكم؟
- ما هي طموحات فريقكم للفترة القادمة وهل هناك أفكار لمشروعات أخرى صديقة للبيئة؟