أوضحت وزارة التجارة والصناعة ارتفاع اجمالي كميات السبائك والمشغولات الذهبية والفضية والبلاتينية التي تم دمغها خلال النصف الأول من العام 2018 إلى نحو 7 آلاف كيلوجراما . وأشارت الوزارة الى ان هذا الارتفاع يعود إلى زيادة عدد المحلات الجديدة التي تم افتتاحها خلال العام 2018م وزيادة عدد الواردات (المشغولات) التي تم إدخالها إلى السلطنة وزيادة المواسم الشرائية واختلافها من عام إلى آخر بالإضافة لارتباط أسعار الذهب بالسوق العالمي وانخفاض أسعار النفط. وأكدت الوزارة أنها تبذل دورا كبيرا في مجال الرقابة على المعادن الثمينة والأحجار الكريمة للحد من الممارسات غير المشروعة وحماية للمستهلك والتاجر من عمليات الغش التي يتعرض لها سواء من الجهات الخارجية التي يستورد منها أو من عمال الورش بالإضافة إلى تشجيع صناعة المعادن الثمينة وحفظها كمورثات للسلطنة والقضاء على التهرب الجمركي. ودعت الوزارة المستهلكين عند شرائهم المشغولات سواء كانت ذهبية أو فضية أو بلاتينية لتأكد من وجود الأرقام العربية التي ترمز إلى عيار المشغولات الذهبية، كما أن هناك عددا من العلامات والتي تحدد نوع المشغول حيث إن الخنجر يرمز للمشغولات الذهبية والدلة ترمز للمشغولات الفضية والبرج يرمز للمشغولات البلاتينية ..مؤكدة بأنها ماضية في تقديم التسهيلات والإجراءات للراغبين في العمل في بيع وصناعة الأحجار الثمينة حيث يجب فتح سجل تجاري لممارسة نشاط مزاولة استيراد المعادن الثمينة من خارج السلطنة بوزارة التجارة والصناعة وتعبئة استمارة التعهد الخاصة بعدم فتح الختم الجمركي وبيع وتسويق هذه المصوغات إلا بعد إجراء الاختبارات والتحاليل اللازمة وختمها من قبل المديرية العامة للمواصفات والمقاييس ويتم مطابقة بيانات الاستمارة من قبل موظفي المنافذ الجمركية مع محتويات الطرد وترسل الاستمارة والطرد إلى المديرية العامة للمواصفات والمقاييس لدمغها والحصول على إذن البيع والتسوق.