اختتمت أكاديمية لمسة الصيفية التطوعية الثانية برنامج أنشطتها المتنوعة التي شملت مجموعة من الطلبة والطالبات بمختلف أعمارهم وذلك بمبنى الكلية العلمية للتصميم التي استمرت قرابة الشهر. هدفت الأكاديمية إلى تنمية وصقل مهارات المواهب الشبابية من خلال إتاحة العديد من البرامج التدريبية المختلفة (الخط العربي، الفنون التشكيلية، الخزف، الفوتوشوب، المونتاج، الطباعة، اللغة الإنجليزية والتزلج)، حيث ان أكاديمية لمسة تميزت بتعليم طلابها عدة مجالات، تعرف من خلالها الطلاب على أدوات جديدة لم يسبق لهم استخدامها مثل ( الطين وكيفية التعامل معه وكيفية تجنب حدوث تشققات أو إتلاف العمل، بالإضافة إلى الأدوات وطريقة التعامل معها ). أيضا تعرفوا على أدوات الرسم الاحترافية، وكيفية التعامل مع الألوان الخشبية، الزيتية والاكريلك بالإضافة إلى رسم البورترية والطبيعة الصامتة. وعمل تصميم بزنس كارت إلى جانب التصوير الممتاز، بالإضافة إلى عمل مونتاج بإبداعات طلابية بالرغم من بدايتهم في مجال الخزف إلا أن لأكاديمية لمسة دورا لاجتياز المراحل الأولى فالتعلم والوصول إلى عمل مجموعات متنوعة من المجسمات عن طريق الطين، وانتجوا أعمالا رائعة، إضافة إلى ذلك فهناك من كانوا السند لأكاديمية لمسة لدعمهم الدائم ومساندتهم في جميع الأوقات لإنجاح أكاديمية لمسة وبرامجها منها الكلية العلمية للتصميم فلها الفضل الكبير لتبنيها ودعمها للأكاديمية، بالإضافة إلى شركة الشهب السرمدية واللجنة الوطنية للشباب والشركة الوطنية للعبارات فلهم جزيل الشكر والعرفان على جميع جهودهم. ورغم أن أكاديمية لمسة مدتها قصيرة جدا ولكنها كانت تبذل قصارى جهدها بالتعليم المكثف والمستمر لاستخراج قدرات إبداعية شبابية، بحيث انها تسعى إلى تحسين أكثر وأقوى في مستواهم التعليمي والفني، ليصبحوا أكثر كفاءة وخبرة في هذه المجالات وهذا سوف يرفع من قدراتهم الإبداعية والفنية، ليتميزوا في مدارسهم بشكل أفضل وأرقى. حول برامج فعالية لمسة الصيفية قال سعادة هلال الصارمي المشرف العام على أكاديمية لمسة الصيفية التطوعية الثانية: هدفت أكاديمية لمسة إلى تنمية الشباب بتعليمهم وتدريبهم وتطويرهم في المجالات الفنية مما يكسب محبي هذه المجالات التهيئة السليمة والبيئة المناسبة للتعليم واتقدم بالشكر الجزيل للكلية العلمية للتصميم لتبنيها أعمال فريق لمسة التطوعي في حرمها كل عام في الفترة الصيفية وفي ظل الطموحات الشبابية الراغبة بتقديم هذه الخدمات للمجتمع بلا مقابل مما يستدعي وقوفنا بجوارهم بتشجيعهم وإرشادهم لتقديم المستوى الهادف في التعليم والتدريب للطلاب وتطوير مهاراتهم بما يخدم مسيرتهم التعليمية والعملية والفنية. كما ان هناك جهودا بذلت لتأهيل طاقم التدريس لتقديم خدمات أفضل للطلاب وسهولة الوصول لدى استيعابهم وتقوية مهاراتهم الابداعية وطرق التعامل معهم واتمنى من الجهات الحكومية والخاصة تشجيع مثل هذه المبادرات التي تكتشف وتنمي مهاراتهم في 9 مجالات وهي (الفنون التشكيلية، الخط العربي، التصوير، الأعمال الطينية، الحاسب الآلي، المونتاج، اللغة الانجليزية، الفوتوشوب، التزلج). وأضافت ممثلة وزارة التربية والتعليم أمينة بنت محمد المبسلية رئيسة قسم التشخيص ورعاية المجيدين بدائرة برامج التربية الخاصة: ننتهز مناسبة الانتهاء من الحزمة التدريبية التي قدمها متطوعو فريق لمسة بالمباركة لهم على ما قدموه لأبنائنا الطلبة وعلى ما بذلوه من جهود كبيرة خلال فترة البرنامج سواءً على صعيد المجهود الفكري أو المادي او حتى على صعيد الوقت الذي منحوه للفئة الناشئة، ومما لا شك فيه يعتبر دور الفريق دورا رياديا في تبني المواهب الطلابية وصقلها على النحو الذي يتناسب مع ميول واهتمامات الطلبة، ونأمل أن يكون هناك تعاون أكبر ومتنوع بين الفريق ووزارة التربية والتعليم لصقل مهارات الطلبة اثناء اجازاتهم الصيفية او حتى في الفترات المسائية وندعو جميع مؤسسات القطاع الخاص او الجمعيات والفرق التطوعية بالمساهمة الفاعلة لخدمة أبناء المجتمع.