نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية أمس حلقة عمل حول اتباع الأسس الحديثة في إدارة عمليات ما بعد الحصاد للتمور العمانية وذلك تحت رعاية المهندس منير بن حسين اللواتي مدير عام التخطيط والتطوير بالوزارة بحضور عدد من منتجي ومسوقي ومصنعي التمور وعدد من الأخصائيين والفنيين من الدوائر التابعة للوزارة، وتأتي هذه الحلقة ضمن مشروع منافذ تسويق التمور العمانية (نفع)، والتي تستمر حتى 18 من الشهر الجاري. تسلط حلقة العمل الضوء على أساسيات تنظيم قنوات تسويق التمور العمانية، حيث تتناول في اليوم الأول والثاني عددا من المحاضرات في مجال عمليات ما قبل وبعد الحصاد للمحافظة على النوعية والجودة، وطرق معاملة التمور بعد الحصاد وداخل المزارع، وكذلك مكافحة حشرات التمور خلال التخزين، وكيفية تخزين التمور، بالإضافة إلى التطرق إلى تقانات إنضاج التمور (التجفيف) ما بعد الحصاد. كما سيكون هناك تطبيق عملي حيث يتم خلاله زيارة مواقع المستفيدين من المشروع للاطلاع على واقع العمل وتقديم المشورة الفنية. يشار إلى أن مشروع (نفع) تنفذه وزارة الزراعة والثروة السمكية بتمويل من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية، حيث يهدف إلى ترقية ورفع مستوى تسويق التمور العمانية ورفع كفاءة المؤسسات والشركات العاملة في هذا المجال إضافة إلى تحفيز وتطوير إنتاج التمور والاستفادة من القاعدة العريضة من أصناف التمور التي تحظى وتتميز بها السلطنة.