بركة الموز - علي الذهلي:
نظمت جامعة نزوى ممثلة بجماعة الصحافة والإعلام الأمسية الافتتاحية كأولى فعاليات الجماعة لهذا العام الدراسي، بحضور الشيخ خليفة بن محمد بن غيث الدرمكي مستشار وزير الإعلام للتطوير الإداري، والدكتور صالح بن منصور العزري مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلاب وحضور نخبة من الوسط الإعلامي وطلاب وطالبات الجامعة.
في بداية الأمسية ألقت روان بن علي الهاشمية رئيسة جماعة الصحافة والإعلام بالجامعة كلمة بهذه المناسبة قالت فيها نحن في هذا العصر نعيش كوكبة من التطورات والتغيرات خاصة في مجال الصحافة والإعلام، حيث يعتبر مجال الصحافة والإعلام من المجالات التي تفتخر بها الدول وتعتبرها مرآة لتقدمها، فالإعلام في الوقت الحاضر يسيطر على الكثير من مجالات الحياة، واستطاعت الكثير من الدول استغلال دور الصحافة والإعلام في إعلاء شأنها والترويج لأفكارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية، كما أصبح الإعلام اليوم بمثابة منصة لإسقاط العديد من الأنظمة والقوانين أو لإعلاء شأنها. خصوصاً أنه يعتبر السلطة الخامسة في الدول.
وبعدها ألقيت أبيات شعرية بهذه المناسبة للشاعر سلطان الراشدي ، ومن ثم عرضت مسرحية «حادث يوتيوب» استعرض فيها أمثلة للشباب الذين يسعون نحو الشهرة عن طريق تصوير مقاطع لحوادث السيارات وتنزيل هذه المقاطع في موقع اليوتيوب، لتختتم المسرحية بتفاجؤ هذا الشاب بحادث سير لأحد من أهله ومنها تغير مجرى حياته ليقوم بتوعية المجتمع، بعدها جاءت فقرة تجربة إعلامية للبرنامج اليوتيوبي (والله نستاهل) لصاحبه فهد الأغبري الذي تحدث عن بداية البرنامج عام 2014 والمراحل التي مر عليها والتي منها اختيار المواضيع والبحث عن المصدر وتحليل البيانات، وإن البرنامج تم تسجيله رسميا في وزارة التجارة والصناعة، وقام الفريق بتصوير 25 مقطعا ليبلغ عدد المشاهدات 700 ألف.
وبعدها تغنى هلال المسروري ( بفن الشيلة)، واستضافت جماعة الصحافة والإعلام معتز الهلالي ناشطا اجتماعيا في وسائل التواصل الاجتماعي الذي تحدث عن بعض الأشخاص الذين يتابعون ويضيعون وقتهم في السعي وراء الأوهام في الشبكة العنكبوتية والترويج لفئة تسعى لإبراز نفسها في المجتمع من خلال تقديم مادة ليس لها فائدة.
واختتمت الأمسية ببعض النصائح والتوجيهات من ضيفي شرف الأمسية الإعلامية منى بنت محفوظ المنذرية والإعلامي محمد بن علي المرجبي اللذين تطرقا فيها إلى ضرورة الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي وعدم تداول المقاطع التي تسيء للوطن مع إبراز الجانب الجمالي لهذا الوطن، وأن الإعلام الجديد لا يغني عن الإعلام القديم، ليتعاطى كل فرد مع المتغيرات بكل حداثتها، وهناك مبادئ ثابتة وقوانين وضوابط في الإعلام للأخذ بها.