أوضحت التجارب المتنوعة التي خاضها الأحمر في طريقه إلى نهائيات أمم آسيا عملا بدنيا كبيرا يقوم به المعد البدني في الطاقم الفني وظهر ذلك في الأداء القوي واللعب بذات القوة طوال التسعين دقيقة وكذلك كان هناك مجهود كبير في تأهيل اللاعبين الذين ابتعدوا في الفترة الماضية لظروف الإصابة في مقدمتهم اللاعب الدولي عيد الفارسي وزميله محمد الشيبة وشكلا غيابا في التصفيات الآسيوية التي تأهل منها الأحمر للنهائيات المقبلة وكذلك استمر غيابهما في بطولة كأس الخليج.
ظل المدافع محمد الشيبة ولاعب الوسط عيد الفارسي يمثلان عنصرا أساسيا في تشكيلة المنتخب الوطني في السنوات الماضية القريبة وكانت لهما مساهمات كبيرة في الأداء افتقده الفريق بصورة واضحة في خطي الدفاع والوسط وجاءت عودتهما في هذا التوقيت لتشكل دعما فنيا طيبا للقائمة وتزيد من فرصة خيارات الجهاز الفني في اختيار اللاعبين على ضوء أهمية المباراة والأسلوب الذي يسعى لتطبيقه خلالها.
يملك الثنائي خبرات تراكمية طيبة وشارك في العديد من المباريات الدولية مع المنتخب الوطني لذلك يمثلان مع كبار القائمة عناصر الخبرة التي يحتاج لها الفريق في البطولات الكبيرة والمهمة.
سيكون على الثنائي ان يظهرا قدراتهما المعروفة ويستفيدان من التجارب في كسب ثقة المدرب الهولندي حتى يصبحا من الخيارات التي لا تتجاوزها التشكيلة التي ستخوض النهائيات الآسيوية.