بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي-(د ب أ): -

أكد الرئيس العراقي برهم صالح، امس حرص العراق على تنمية وتطوير علاقاته الثنائية مع دول العالم بما يحقق المصالح المشتركة.وقال إن حرص العراق على تنمية وتطوير علاقاته الثنائية مع دول العالم بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في ازدهاره وبنائه ونهوضه، مشيراً إلى أهمية التعاون مع كندا في مختلف الصعد لإعادة بناء وإعمار العراق.
وشدد صالح خلال خلال استقباله في قصر السلام ببغداد، الحاكم العام لكندا جولي باييت والوفد المرافق لها على ضرورة مشاركة الشركات الكندية ورجال الأعمال في الاستثمار داخل العراق والاستفادة من خبراتها في المجالات الصناعية والزراعية، وتوسيع التبادل العلمي والثقافي والابتعاث الأكاديمي بين البلدين، مثمناً مساهمة كندا ودورها الفاعل في التحالف الدولي في الحرب ضد الإرهاب. من جانبها جددت باييت وقوف بلادها مع الشعب العراقي لتحقيق الاستقرار والنهوض وبناء مدنه سيما المحررة منها، مؤكدةً استعداد حكومتها للاستثمار والمساهمة في حركة البناء والنهوض التي يشهدها العراق وخاصة في مجالات الطاقة والنفط والزراعة والصناعة.وجرى خلال اللقاء، بحث الملفات المشتركة وتطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ميدانياً: أعلن المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول، امس تدمير ثلاثة أنفاق تابعة لـ«مسلحين» في جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين العراقية.
وقال رسول في بيان، إن «القوات الأمنية في قيادة عمليات صلاح الدين نفذت واجبا لتفتيش جبال مكحول وتمكنت من العثور على ٣ أنفاق كانت تستخدم من قبل عناصر مسلحة، وقد احتوت أرزاقا جافة وبقايا طعام وأغطية وأفرشة وأدوات طبخ وصواعق على شكل مساطر وسجل معلومات».
وذكر رسول، أنه «تم تدمير الأنفاق بالكامل، كما تم العثور على حفرة بداخلها مجمدة ومولد بنزين صغير، وقد تم تدميرها من قبل مفرزة هندسة ميدان قيادة عمليات صلاح الدين». بينما قال قائد عمليات الانبار للحشد قاسم مصلح، إن «قيادة عمليات الأنبار للحشد توصلت للخلية المسؤولة عن تفجير الاسبوع الماضي بقضاء القائم الذي راح ضحيته شهيدان وعدد من الجرحى». ونوه مصلح، إلى أنه «بجهود الاستخبارات توصلنا للمسؤول عن التفجير والذي ينتمي لعصابات داعش حيث كانت بحوزته معلومات تثبت قيامه بالعملية». كما أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين العراقية أن مسلحين مجهولين اختطفوا شخصين من إحدى قرى قضاء طوزخورماتو 180/‏ كم شمالي بغداد.
وقال المصدر إن «مسلحين يستقلون سيارتين شبيهة بمركبات الحشد الشعبي اختطفوا قبيل منتصف الليلة قبل الماضية شخصين من أهالي قرية براوجلي قرب ناحية أمرلي 100/‏كم شرقي تكريت ذات الأغلبية التركمانية واقتادوهما إلى جهة مجهولة».
وأضاف المصدر أن «عملية الاختطاف تأتي ضمن سلسلة الصراع على المكاسب والنفوذ بين الأجنحة التركمانية المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي والتي لا تتدخل فيها قوات الأمن العراقية».