فنزويلا- ملبورن- (رويترز): انضمت أستراليا أمس إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية الرئيسية في تأييد زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد لحين إجراء انتخابات جديدة.
ويواجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (56 عاما) تحديا غير مسبوق لسلطته بعد أن أعلن جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد مشيرا إلى تزوير الانتخابات.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين في بيان على موقع الوزارة الإلكتروني: إن «أستراليا تعترف وتدعم رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو في تولي منصب الرئيس المؤقت وفقا للدستور الفنزويلي وإلى حين إجراء انتخابات.
«نحث الآن كل الأطراف على العمل بشكل بناء من أجل التوصل لحل سلمي لهذا الموقف بما في ذلك العودة إلى الديمقراطية واحترام سيادة القانون وتعزيز حقوق الإنسان للشعب الفنزويلي».
وأيدت روسيا والصين بقوة مادورو خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي أمس الأول ورفضتا دعوات الولايات المتحدة وكندا ودول أمريكا اللاتينية والدول الأوروبية لإجراء انتخابات مبكرة.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز: إن بلاده لن تعترف رسميًا بأي من الجانبين.
في الأثناء أدانت وكالتا الأمم المتحدة للهجرة واللاجئين أمس الاعتداءات الجسدية واللفظية على مواطني فنزويلا في منطقة أمريكا اللاتينية وحثت القادة في المنطقة على التنديد برهاب الأجانب وإبداء التضامن. وقالت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان: «رغم أن هذه الأفعال من الكراهية والتعصب ورهاب الأجانب أفعال فردية ولا تمثل اتجاها سائدا، إلا أنها تعد مقلقة للغاية».
جاء ذلك بعد أسبوع من مقتل امرأة من الإكوادور على يد فنزويلي في مدينة إيبارا بشمال الإكوادور مما فجر أعمال عنف.
كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت الجمعة إنها تراقب الأزمة السياسية لكنها لم تشهد بعد تدفقا متزايدا للمواطنين من فنزويلا الذين فر منهم بالفعل أكثر من ثلاثة ملايين. وأضافت: إن نحو خمسة آلاف فنزويلي يفرون من بلادهم يوميا.