يعد المنافس الجدي الوحيد لنتانياهو -

القدس - (أ ف ب): اطلق رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس، الذي يعد المنافس الجدي الوحيد لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، حملته الانتخابية رسميا أمس.
وسيلقي غانتس خطابا في تل أبيب لـ«مناقشة جميع المسائل المطروحة» والرد على انتقادات خصومه السياسيين، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الجنرال المتقاعد.
ويتوقع أن يحتل حزبه «مناعة إسرائيل» المرتبة الثانية في الكنيست في انتخابات 9 أبريل، وفق ما أظهرته عدة استطلاعات للرأي نشرت منذ تأسيس الحزب في ديسمبر.
ويحظى رئيس هيئة أركان الجيش السابق، الذي يعد وسطيا، باحترام واسع حيث لم يكشف بعد جميع أوراقه ولم يدل بتصريحات كثيرة.
وفي تصريح نادر من نوعه، تعهد بتعديل «قانون القومية» المثير للجدل الذي يعرِّف إسرائيل على أنها «الدولة القومية للشعب اليهودي» ليستوعب أبناء الأقلية الدرزية، وهو ما دفع نتانياهو لوصفه بأنه «يساري».
وإلى جانب نشره وعودا عبر وسائل التواصل الاجتماعي «بشيء مختلف» من أجل إسرائيل وأغنية تتعهد بـ«لا يمين ولا يسار بعد الآن»، ركز غانتس على تاريخه العسكري. وتباهى في تسجيلات مصورة بعدد المسلحين الفلسطينيين الذين قتلوا والأهداف التي تم تدميرها تحت قيادته في حرب عام 2014 التي خاضتها إسرائيل ضد حركة حماس التي تدير قطاع غزة. وفي أحد التسجيلات، شدد غانتس على ضرورة السعي لتحقيق السلام العربي الإسرائيلي.
ورجحت استطلاعات الرأي فوز نتانياهو في انتخابات أبريل، إلا أن رئيس الوزراء يواجه اتهامات محتملة بالفساد قد تحدث مفاجآت خلال الحملة.