خرج فريق النصر من الدور التمهيدي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعد أن تعرض للخسارة في مباراتي الذهاب والإياب ليمثل الخروج ضربة قوية للكرة العمانية التي تبحث عن التطور وتصعيد مشاركتها في بطولات الاتحاد الآسيوي لدوري الأبطال. خسر النصر الذهاب بهدفين مقابل هدف في فلسطين ليعود ويخسر بهدف في أرضه ووسط جماهيره في صلالة رغم التوقعات التي تشير إلى وجود فرصة كبيرة أمام الفريق الأزرق بتعويض الخسارة وتحقيق النتيجة الإيجابية التي تقوده للحصول على بطاقة العبور لدوري المجموعات. خروج النصر مبكرًا يخصم كثيرًا من رصيد الكرة العمانية الآسيوي في ظل غياب المشاركة الفاعلة في بطولة كأس الاتحاد التي لم يحقق فيها أي فريق حتى الآن نجاحات تذكر طوال السنوات الماضية. خروج النصر يضاعف من مسؤولية فريق السويق الذي سيشارك في دوري المجموعات بعد مشاركات سابقة قريبة لم تشهد أي نجاحات واضحة. المسؤولون في اتحاد الكرة أظهروا الأسف على خروج النصر من الدور التمهيدي والذي يدل على عمق المشاكل التي تعاني منها الأندية، ويضعف من قوتها الفنية وقدرتها على تحقيق النتائج الإيجابية في المشاركات الخارجية. التوقعات كانت كبيرة في اتحاد الكرة بتخطي النصر فريق هلال القدس وضمان مقعد في دور المجموعات ولذلك تمت برمجة مبارياته في الدور الثاني للدوري على هذا الأساس، وهو ما يفرض على رابطة الدوري أن تعيد برمجة مباريات النصر من جديد بعد خروجه من الميدان الآسيوي.