ظل فريقا صحم وصحار يحافظان على وجودهما في الدوري رغم العقبات التي تعرضا لها في بعض المواسم الماضية ويصنفان بأنهما من الفرق الكبيرة في المنافسة رغم تراجع صحم في هذا الموسم وتسجيله لنتائج متواضعة في الدور الأول حرمته من الظهور الجيد والدفاع عن مكانته ضمن فرق المقدمة ليتراجع إلى المراكز قبل الأخيرة برصيد اقل من عشرين نقطة ورغم أفضلية صحار إلا انه يعاني هو الآخر من تذبذب المستوى ويحتاج لمضاعفة الجهود حتى لا يخسر وجوده في المركز السابع وان يتقدم خطوات إلى المقدمة. حدثت تعديلات كبيرة في فريق صحم في صفوف لاعبيه وكذلك تخلى مدربه عنه في توقيت صعب وهو ما وضح أثره في الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الفريق أمام ظفار بسباعية مقابل هدفين. عدم الاستقرار الفني ومساعي تجديد الفريق يمكن أن تجعلا صحم يدفع فاتورة باهظة إن لم يستفق من الخسارة القاسية ويعود من جديد لتقديم مستويات فنية قوية تعيد له البريق الذي يفتقده في الموسم الحالي. خسر صحم لقاء الذهاب في الدور الأول بثلاثية نظيفة لذلك يبحث الأول بشكل واضح عن الثأر لنفسه ورد الدين لفريق صحار الذي لن يدخر جهدا يقوده لتحقيق فوز ثان وتأكيد الأفضلية على جاره. يرفع صحم اليوم شعار لا للخسارة الثانية والعمل على مواجهة طموحات صحار في النقاط بالأداء الذي يؤكد أن الفريق قادر على العودة وتجاوز الإخفاقات والإحباطات. فريق صحار خسر الجولة الماضية أمام مجيس وأي خسارة ثانية اليوم يمكن أن تجعل الفريق يفقد مركزه المتقدم. المواجهة بين صحم وصحار تتميز دوما بالندية والقوة والإثارة والحضور الجماهيري الكبير وهو ما يأمل المراقبون في أن يحدث اليوم وتحافظ المواجهات المشتركة على طابعها الخاص.