نزوى - أحمد الكندي - نظمت دائرة المدارس الخاصة بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية وبالتعاون مع قسم الكشافة والمرشدات بالمديرية ملتقى البراعم للمدارس الخاصة بمحافظة الداخلية للعام الدراسي 2018 /‏ 2019 والذي أقيم بشعار «براعمنا إشراقة لعمان» واحتضنته مزرعة أبو جيفر بقرية تنوف بولاية نزوى تحت رعاية الدكتور يعقوب بن خلفان الندابي المدير العام للكشافة والمرشدات وبحضور ناصر بن علي الخياري المدير العام المساعد للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات بالمحافظة وابتسام بنت عبدالله بن صخر العامرية المديرة العامة المساعدة للمرشدات بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات وأمل بنت خليفة الشكرية مديرة دائرة المدارس الخاصة بالمحافظة. وقد أقيم الملتقى بمشاركة 330 طفلا في مرحلة سن البراعم ( من 3 إلى 5 سنوات ) بالإضافة إلى 42 قائداً من 22 مدرسة خاصة ومشاركة جمعية المرأة العمانية ببُهلا حيث أقيم الملتقى بهدف غرس القيم الدينية وحب الوطن والولاء للسلطان وتحبيب أطفال هذه المرحلة السنية لحركة الكشافة والمرشدات عن طريق الألعاب الحركية والمسابقات وإكساب الطلاب بعض المهارات القيادية وتعويد الأطفال على تحمل المسؤولية وأداء الأعمال المناسبة لأعمارهم واكتشاف المواهب وتوجيهها لدى الأطفال وإعداد الأطفال للالتحاق بمرحلة الزهرات والأشبال واستغلال وقت الفراغ عند الأطفال لعمل إيجابي موجه ؛ واختتم الملتقى بجولة راعي الحفل في ورش الملتقى واحتفالية قدمت خلالها مجموعة من الفقرات الشعبية وقصائد شعرية ومراسم الوعد نالت على إعجاب الجمهور وألقت سليمة بنت علي الهنائية رئيسة قسم التعليم ما قبل المدرسي كلمة الملتقى والتي أشارت فيها إلى أن مرحلة البراعم الكشفية تُعنى بالمرحلة العمرية بين (3 – 5) سنوات فهي وسيلة اجتماعية وتربوية تعمل على إعداد الناشئة إعدادا سليما للحياة من خلال تعويدهم على النظام والانضباط والتعاون والمحبة والشجاعة والاعتماد على النفس والصدق في القول لكي يشبوا مواطنين صالحين يقومون بواجباتهم باندفاع ذاتي وإرادة حرة متمكنين من تكوين الشخصية المتكاملة لتشكيل حجر الأساس لمراحل الكشافة المتلاحقة. وأضافت الهنائية: وأسهم الملتقى في التعارف بين المدارس المشاركة وتبادل الخبرات بين البراعم، لاكتسابهم المعارف والمهارات التي تسهم في تنمية قدراتهم العقلية والاجتماعية والروحية والبدنية ورعايتها وتوجيهها بما يهيئ لهم فرصا أفضل للنمو البدني والفكري والنفسي والاجتماعي وحب العمل التطوعي والمحافظة على البيئة وتعزيز الوعي الاجتماعي والبيئي في المجتمع وخاصة بين أقرانهم. وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم المؤسسات الداعمة والراعية للاحتفال وتكريم المشاركين والمنظمين للملتقى . الجدير بالذكر أن الملتقى ضم العديد من الفعاليات والتي تمثلت في مراسم تحية العلم والألعاب التنشيطية والصيحات الكشفية بعدها تم توزيع المشاركين الى مجموعات كل مجموعة تم توجيهها الى ورش تدريبية لتدريب البراعم على فنون ومهارات وخبرات واتجاهات مختلفة الدينية منها والوطنية والصحية والبدنية والعملية وحياة الخلاء والفنون الكشفية والإرشادية بأنواعها تحت قيادة تربوية واعية. وتمثلت تلك الورش بورشة طي الورق ورسم على الوجوه و صناعة الأكياس والمسابقات الترفيهية وورشة الفنون التشكيلية و الإسعافات الأولية والتدريب على استخدامات الحبال و زراعة الشتلات و الطهي الخلوي وورشة تزيين الكيك و عرض الروبوتات و متابعة أعمال مركز الأزهر للعلوم والتدرب على ركوب الخيل في جناح مربط بهلا للخيول العربية الأصيلة.