برعاية عمان والاوبزيرفر الإعلامية -
قصر البستان يفوز بالمركز الأول فئة 5 نجوم وكراون بلازا يفوز في فئة الـ 4 نجوم -
كتب - زكريا فكري -
أعلن أمس عن أسماء الفائزين بجوائز عمان للسياحة 2019 في نسختها الأولى،وذلك خلال الحفل الذي أقيم برعاية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، بفندق قصر البستان الريتز كارلتون. الفائزون بجوائز عمان للسياحة.
وقد فاز بالجائزة في فئة المنشآت الفندقية كأفضل فندق (5) نجوم - فندق قصر البستان - ريتز كارلتون . وكأفضل فندق (4) نجوم فاز فندق كراون بلازا مسقط. وكأفضل فندق (3) نجوم فاز منتجع جزيرة مصيرة، وكأفضل (شقق فندقية) فاز فندق الريف.
أما فئة أفضل شركة سياحية فقد فازت شركة السياحة الذهبية العمانية،وشركة الزهراء للسياحة. وفي فئة أفضل مطعم سياحي، فاز مطعم بيت اللبان،و مطعم فوشون باريس. وفي فئة أفضل مرشد سياحي ، فاز يوسف بن سعيد الهاشمي. وفي فئة أفضل نزل تراثي خضراء، فاز المسفاة للنزل التراثية. وفي فئة أفضل مبادرة إعلامية، فاز مصطفى بن محمد العلوي. وفي فئة أقدم شخصية عاملة بالقطاع، فاز محمد بن علي بن سعيد اللواتي . وفي فئة أفضل عمل حر فاز كل من أحمد بن عبدالله بن سالم العلوي، و موزة بنت عبدالله بن محمد الهنداسية،و بدر بن سيف بن مسعود العبري. وفي فئة أفضل مشروع ناشئ، فاز مخيم الصقلة السياحي.
وكان الحفل الختامي قد شهد تكريما خاصا لثلاث شخصيات متميزة في قطاع السياحة، وهم الشيخ سالم بن أحمد الغزالي رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهبية القابضة الذي حصل على لقب «أفضل مستثمر عماني في القطاع السياحي»، والمستثمر المصري المهندس سميح ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية السياحية ورئيس مجلس إدارة شركة موريا الذي نال لقب «أفضل مستثمر أجنبي في القطاع السياحي»، إلى جانب سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان صلالة السياحي الذي منح لقب «أفضل شخصية داعمة للنمو السياحي».
أكد معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة أن جوائز عمان للسياحة في نسختها الأولى تمثل تكريما مستحقا لأصحاب الإنجازات المضيئة في القطاع السياحي، بما يسهم في دعم تطوره وتعزيز جهود تنفيذ الإستراتيجية العُمانية للسياحة، وتحقيق الأهداف المرجوة للقطاع السياحي في السلطنة والذي يشهد نموا جيدا. وأضاف معاليه- في تصريحات على هامش تتويج الفائزين بالجوائز- أن تنظيم جريدة الرؤية للجائزة بشراكة إستراتيجية مع وزارة السياحة يترجم الجهود والمبادرات الرامية للارتقاء بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن وزارة السياحة وبالتعاون مع جريدة الرؤية كوسيلة إعلامية ذات حضور واسع في المجتمع، قادرة على زيادة الترويج داخل السلطنة وخارجها. وأشاد معاليه بتنوع المشاركين والفائزين في جوائز عمان للسياحة، معتبرا ذلك دليل ثراء للقطاع السياحي وانعكاسا لقدرة السلطنة على مواصلة خططها الساعية إلى الاستثمار الأمثل في القطاع، وزيادة إسهاماته في نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، فضلا عن دور القطاع في رفد جهود تعزيز التنويع الاقتصادي. واختتم معاليه تصريحه بتوجيه التهاني والتبريكات إلى الفائزين بالجوائز، متمنيا لهم مزيدا من التميز والنجاح، والتوفيق لجميع المشاركين على أمل أن ينالوا فرصة الفوز بالجائزة في النسخ المقبلة.
تنامي قوة القطاع
وألقى المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية والمشرف العام على الجائزة كلمة ترحيبية أكد فيها أن هذه الجوائز تمثل اعترافا وتقديرا منا للقطاع السياحي وأدواره المأمولة في دعم التنويع الاقتصادي والإسهام في زيادة الناتج المحلي للسلطنة. وقال إن جوائز عمان للسياحة تنعقد وبلادنا تواصل قطع أشواط كبيرة في مسيرتها التنموية الشاملة والمستدامة، وتعول على القطاع السياحي كي يرفد الاقتصاد الوطني بالمزيد من فرص النجاح والتقدم، لاسميا وأن عوامل هذا النجاح تحققت بفضل الجهود المتواصلة من وزارة السياحة والقطاع الخاص، في شراكة حقيقية أسهمت في انتشار المواقع والمنتجعات السياحية في أنحاء البلاد، وتنوع المشاريع الداعمة للنمو السياحي.
وأوضح الطائي أن المؤشرات السياحية في السلطنة تبرهن على تنامي قوة القطاع السياحي، فقد بلغت القيمة المضافة للقطاع السياحي 912 مليون ريال بنهاية عام 2018، محققة بذلك نموا سنويا قدره 25%، كما أن القطاع السياحي ساهم بنسبة تقارب 3 % في الناتج الإجمالي المحلي بنهاية العام الماضي. وتابع أن السلطنة استقبلت خلال العام الماضي 3 ملايين و200 ألف زائر، جاؤوا إلى بلادنا كي ينعموا بطبيعتها الخلابة وطقسها الرائع شتاء في كافة المحافظات، وأيضا في موسم خريف صلالة الذي لا مثيل أو منافس له في منطقتنا. وبين المكرم حاتم الطائي أن الحديث عن السياحة يستدعي أن نشير إلى الاستراتيجية العمانية للسياحة، وهي استراتيجية طموحة تضع نصب أعينها استقطاب استثمارات تصل إلى 19 مليار ريال عماني بحلول عام 2040، وتسهم في تمكين القطاع الخاص من القيام بدوره المأمول في عملية التنمية من خلال تخصيص ما نسبته 88 % من هذه الاستثمارات المتوقعة للقطاع الخاص، بينما لن تتجاوز نسبة إسهام القطاع الحكومي 12 %، وذلك بجانب ما يتيحه البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي «تنفيذ» من مشاريع ومبادرات رائدة.
تجسيدا للشراكة بين القطاعين
وقال السيد عادل بن المرداس البوسعيدي مستشار الشؤون السياحية بوزارة السياحة: إن جوائز عمان للسياحة تعد إحدى المبادرات التي أوصت بها الاستراتيجية العمانية للسياحة بأهمية تكريم المتميزين في القطاع السياحي من مؤسسات وأفراد تجسيدا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تتم بتنسيق وثيق وشراكة استراتيجية بين وزارة السياحة وجريدة الرؤية وهو مسلك جديد نحو تحقيق العلامة الكاملة لاستثمار مقوماتنا السياحية المتميزة التي حبا الله بها عمان منذ قديم الأزل. وأضاف إن السلطنة تتمتع بموقع وسيط كبوابة بين شرق العالم وغربه والتاريخ العماني التليد وحضارتنا العريقة التي تواصلت منذ وقت مبكر مع المراكز الحضارية المختلفة في العالم من حولنا ومقومات الجذب السياحي والأسواق العمانية والمواقع الأثرية من قلاع وحصون شاهدة على عظمة هذا التاريخ ومكانة من صنعوه وصاغوا مفرداته والتنوع البيئي الفريد بين سهل وجبل ونجد وساحل والموروث الشعبي والاستقرار السياسي والأمني كلها منحت العمانيين الريادة وعظمت آمال الوطن في صناعة سياحية ذات جدوى ومردود وطني واقتصادي واعد.
لجنة التحكيم
وقدم الدكتور خالد بن عبدالوهاب البلوشي رئيس مجلس أمناء كلية عمان للسياحة وعضو لجنة التحكيم كلمة لجنة التحكيم، أكد فيها أن لجنة تحكيم جوائز عمان للسياحة سعت إلى توخي الدقة والنزاهة في فرز استمارات المتقدمين لنيل شرف التتويج بالجائزة، وتحلى جميع أعضاء اللجنة بالموضوعية والحيادية في تقييم الاستمارات، على مدار سلسلةٍ من الاجتماعات التي احتضنتها جريدة «الرؤية»، وشهدت عملا مكثفا؛ حيث تلقت اللجنة 177 استمارة متقدمة للتنافس على الجوائز؛ تأهل منها للمرحلة الثانية 140 متنافسا، ومن ثم تأهل للمرحلة قبل الختامية التي تضمنت إعلان المتأهلين للفوز، والذين من بينهم تم اختيار 16 فائزا.