تناولت الصحف الهجوم اليميني المتطرف في نيوزيلندا الذي راح ضحيته 49 قتيلا وجرحى كثيرون في حالة خطرة وتسبب في صدمة وحداد في العالم كله. وأشارت الى تزايد التطرف اليميني في وقتنا الحاضر والمطالبة بمواجهة هذا التطرف ومحاسبة المسؤولين عنه. وانتقاد «فيسبوك» لبثه الحي للعملية الإرهابية، وشجب الملكة ورئيسة الوزراء للعملية وتقديم العزاء لأهالي الضحايا. وفي السياق ذاته نشرت «الاوبزيرفر» تقريرا أشارت فيه الى تزايد إعداد البريطانيين الذين يطالعون منتديات اليمين المتطرف عبر الانترنت، وقالت ان نشاط المتطرفين اليمينيين يتزايد كما انهم يجندون عناصر جديدة، وان السلطات وضعت خطرهم الى جانب خطر التشدد الإسلامي وتحذر من تنامي اليمينيين المتطرفين وزيادة كراهيتهم للمسلمين. وبعد هزيمتها الأولى في يناير الماضي تعرضت تريزا ماي لهزيمة مدوية اخرى برفض البرلمان خطتها المعدلة للبريكست. وهو ما وضعها ووضع البلاد في مأزق حيث أعلنت عن التصويت في اليوم التالي على خروج بريطانيا من الاتحاد من دون اتفاق، وهو ما رفضه البرلمان أيضا، ولم يبق سوى ان يصوت البرلمان على تمديد فترة الانسحاب، وقد وافق عليه البرلمان بالفعل. وبجانب التصويت على تأجيل الخروج من الاتحاد هناك تصويت ثالث قادم، فإذا نجحت ماي في تمرير خطتها في التصويت الثالث ستكون مدة التأجيل ثلاث أشهر، واذا أخفقت فستطول المدة لأكثر من ذلك، ولا يمانع قادة الاتحاد تأجيل الخروج لفترة أطول. ويرى البعض ان تأجيل البريكست منح ماي فرصة لالتقاط أنفاسها وعرض اتفاقيتها للتصويت مرة ثالثة على أمل تمريرها هذه المرة. وفي خبر طبي أشارت الصحف الى دراسة حديثة كشفت عن ان تلوث الهواء مسؤول عن ما يقرب من وفاة 9 ملايين شخص في العالم سنويا، والسبب هو تنفس الهواء السام الناجم عن أبخرة عوادم السيارات والمصانع ومحطات الطاقة، هو أعلى بكثير عن الوفيات الناتجة عن التدخين.