حققت ديم 30 مليون ساعة عمل دون تسجيل حوادث أو إصابات مضيعة للوقت لعام 2020، حيث تم في العام الماضي تنفيذ العديد من الأعمال والمشروعات الاستراتيجية بمختلف المحافظات مع زيادة ساعات العمل وعدد العاملين بمختلف المواقع والتقسيمات الإدارية، وبالتالي زيادة في مستوى المخاطر المحتملة، ولكن نتيجة للاستراتيجيات والخطط التي اعتمدتها ديم والتي أسهمت في الحفاظ على مستوى السلامة في جميع أنشطتها، لم تحدث أي حوادث أو إصابات مضيعة للوقت، حيث تعد الحوادث أو الإصابات المضيعة للوقت مقياسًا ومعيارًا لمدى تطبيق إجراءات السلامة في بيئة العمل.
وقال المهندس أحمد بن راشد الخميسي مدير أول الجودة والسلامة وإدارة المخاطر والتغيير: من الضروري أن نلتزم بقواعد السلامة لنضمن عودة الجميع آمنين إلى منازلهم بعد تأدية أعمالهم اليومية، الأمر الذي يدفعنا لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى تحقيق أعلى مستويات السلامة في هذا القطاع الحيوي والمتسارع في النمو.
كما تواصل ديم مسيرتها الريادية في مجال السلامة من خلال تبنيها برنامج السلامة والصحة في بيئة العمل والذي يتميز بالشمولية والمتابعة الدقيقة والاستباقية والذي يركز على الإدارة المتكاملة للالتزام والتفاعل بشكل مختلف من أجل التأثير الإيجابي وتعزيز ثقافة الصحة والسلامة والبيئة نحو الاستدامة. كما تشجع ديم موظفيها وجميع موظفي الشركات المتعاقدة معها على ثقافة «الاستمرارية والتطوير المستمر» كسياسة للسلامة مما يعني استمرارية تحسين وتطوير سبل الحفاظ على مجالات السلامة والصحة والبيئة بمواقع العمل.