واشنطن تبدي مرونة بخصوص «المنطقة الآمنة» - بيروت - اسطنبول - وكالات: استهدف قصف سوري وروسي عنيف لليوم الرابع على التوالي وبشكل متواصل مناطق في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا، ما أسفر امس عن مقتل 12 مدنياً على الأقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويطال القصف مناطق عدة في محافظة إدلب ومحيطها، رغم كونها مشمولة باتفاق روسي تركي تم التوصل إليه العام الماضي وينصّ على إقامة «منطقة منزوعة السلاح». وأفاد المرصد عن شن الطائرات الروسية عشرات الغارات بينما ألقت مروحيات النظام عشرات البراميل المتفجرة على مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «يتصاعد القصف بشكل مستمر منذ أربعة أيام ويستهدف بشكل أساسي خطوط دفاع ومقرات تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى»، موضحاً أن بعضها خال. ودمّرت الطائرات الروسية، وفق قوله، «مقرات عدة لهيئة تحرير الشام»، التي تشنّ بين الحين والآخر هجمات على مواقع قوات الجيش السوري. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على قناة (إن.تي.في) التلفزيونية امس إن الولايات المتحدة تبدي قدرا من المرونة فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شمال شرق سوريا على الحدود مع تركيا. وكان المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا قد أجرى محادثات هذا الأسبوع في أنقرة التي تريد إقامة منطقة آمنة شرق نهر الفرات بعد انسحاب معظم القوات الأمريكية من سوريا.